بنس مهددا تركيا: لا تختبروا عزمنا
الجمعة - 17 أغسطس 2018
Fri - 17 Aug 2018
فيما وصف البيت الأبيض أمس الأول زيادة الرسوم الجمركية التي فرضتها تركيا على عدد من السلع الأمريكية المستوردة بأنها «خطوة في الاتجاه الخاطئ»، شدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على أن بلاده لن تتراجع في المواجهة مع تركيا حول القس الأمريكي أندرو برونسون.
وأضاف بنس على تويتر»من الأفضل لتركيا ألا تختبر عزم ترمب على رؤية عودة الأمريكيين الذين سجنوا بشكل خاطئ في أراض أجنبية إلى الولايات المتحدة».
وأضاف أنه والرئيس دونالد ترمب «يواصلان الوقوف بحزم إلى أن يتم إطلاق سراح القس برونسون وإعادته إلى عائلته».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: «إنها خطوة في الاتجاه الخاطئ اتخذت فحسب من أجل الانتقام».
وشددت على أن الرسوم التي فرضتها واشنطن أخيرا على واردات الصلب التركية لا علاقة لها بقضية القس الأمريكي أندرو برونسون الذي تحتجزه أنقرة.
وأوضحت أن البيت الأبيض يراقب عن كثب الأزمة الاقتصادية التركية وتراجع العملة، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة لاتجاه منذ فترة طويلة ومن صنع أنفسهم وليس نتيجة لأي إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة».
وفي شأن متصل، ذكرت صحيفة ألمانية أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل رصدت خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 832 مليون يورو ضمانات ائتمانية للصادرات الألمانية لتركيا رغم المشاكل الاقتصادية مع أنقرة.
واستندت صحيفة «نويه أوسنا بروكر تسايتونج» في تقريرها أمس إلى رد من وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة تقدم به حزب اليسار المعارض بهذا الشأن.
وجاء في رد الحكومة أنها ضمنت توريدات وخدمات شركات ألمانية إلى تركيا خلال الأشهر الستة الأولى من 2018 بقيمة 831,7 مليون يورو.
وشددت الحكومة في ردها على أن دراسة طلبات الضمانات الائتمانية كل على حدة يساهم في درء المخاطر.
وأفادت وزارة الاقتصاد الألمانية في يوليو الماضي بأنها لم تعد تحدد سقفا ماليا بعينه للتأمين الحكومي للصادرات الألمانية لتركيا، وأكدت أنها ألغت مرة أخرى سقف 1,5 مليار يورو الذي حددته العام الماضي لهذه الضمانات التي تعرف بضمانات هرميس الائتمانية للصادرات.
وأضاف بنس على تويتر»من الأفضل لتركيا ألا تختبر عزم ترمب على رؤية عودة الأمريكيين الذين سجنوا بشكل خاطئ في أراض أجنبية إلى الولايات المتحدة».
وأضاف أنه والرئيس دونالد ترمب «يواصلان الوقوف بحزم إلى أن يتم إطلاق سراح القس برونسون وإعادته إلى عائلته».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: «إنها خطوة في الاتجاه الخاطئ اتخذت فحسب من أجل الانتقام».
وشددت على أن الرسوم التي فرضتها واشنطن أخيرا على واردات الصلب التركية لا علاقة لها بقضية القس الأمريكي أندرو برونسون الذي تحتجزه أنقرة.
وأوضحت أن البيت الأبيض يراقب عن كثب الأزمة الاقتصادية التركية وتراجع العملة، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة لاتجاه منذ فترة طويلة ومن صنع أنفسهم وليس نتيجة لأي إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة».
وفي شأن متصل، ذكرت صحيفة ألمانية أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل رصدت خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 832 مليون يورو ضمانات ائتمانية للصادرات الألمانية لتركيا رغم المشاكل الاقتصادية مع أنقرة.
واستندت صحيفة «نويه أوسنا بروكر تسايتونج» في تقريرها أمس إلى رد من وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة تقدم به حزب اليسار المعارض بهذا الشأن.
وجاء في رد الحكومة أنها ضمنت توريدات وخدمات شركات ألمانية إلى تركيا خلال الأشهر الستة الأولى من 2018 بقيمة 831,7 مليون يورو.
وشددت الحكومة في ردها على أن دراسة طلبات الضمانات الائتمانية كل على حدة يساهم في درء المخاطر.
وأفادت وزارة الاقتصاد الألمانية في يوليو الماضي بأنها لم تعد تحدد سقفا ماليا بعينه للتأمين الحكومي للصادرات الألمانية لتركيا، وأكدت أنها ألغت مرة أخرى سقف 1,5 مليار يورو الذي حددته العام الماضي لهذه الضمانات التي تعرف بضمانات هرميس الائتمانية للصادرات.
