ترمب يوقع موازنة الدفاع الأمريكي الأكبر في التاريخ الحديث
الأربعاء - 15 أغسطس 2018
Wed - 15 Aug 2018
ترمب بعد التوقيع (تويتر)
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قانون موازنة الدفاع الأمريكية التي تبلغ 716 مليار دولار، وقال إنها تعد الأكبر في التاريخ الأمريكي الحديث.
وأشار ترمب خلال كلمة أمام جنود وقادة عسكريين في قاعدة فورت درم بنيويورك أمس الأول إلى إن القانون «يشكل أهم استثمار في جيشنا ومقاتلينا في التاريخ الحديث».
وتابع «سنعمل على تقوية جيشنا كما لم يحدث من قبل»، مستعرضا بعض التفاصيل التي تشمل أفضل وأحدث المعدات بما فيها مئات الدبابات والعربات المقاتلة وآلاف السيارات التكتيكية وعشرات المروحيات العسكرية والطائرات والسفن الحربية.
وتحدث الرئيس أيضا عن تمويل الترسانة النووية التي يجري تحديثها.
من جهة أخرى، أقيل موظف مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بيتر سترزوك، الذي عرف بأخباره الناقدة بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من عمله في مكتب التحقيقات حسبما أعلن محاميه أمس الأول في واشنطن.
وقال المحامي إيتان جولمان لموقع «بوليتكو» الإخباري الالكتروني إن موكله أقيل رغم أن إجراء تأديبيا داخليا أوصى فقط بوقفه عن العمل لـ 60 يوما وخفض رتبته، ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق على الخبر.
وغرد ترمب على حسابه قائلا «..أخيرا أقيل سترزوك».
وكان سترزوك أحد المحققين في فضيحة البريد الالكتروني الخاص بالمرشحة السابقة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون.
ثم أصبح سترزوك فيما بعد ضمن المحققين الذين يدرسون احتمال تورط معسكر ترمب الانتخابي في المحاولة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية في 2016، غير أن سترزوك غادر في يوليو 2017 فريق المحققين الاستثنائيين العاملين تحت قيادة روبرت مولر، بعد الكشف عن رسائل نصية تبادلها مع محامية مكتب التحقيقات الاتحادي ليزا بيدج التي كان على علاقة معها.
وكتبت بيدج في إحدى هذه الرسائل عام 2016 تعبر عن أملها ألا يصبح ترمب رئيسا وأجابها ستروزك قائلا «لا، لا، لن يصبح، سنمنع ذلك».
ويرى ترمب في هذه الرسائل دليلا على أن التحقيقات ضده في فضيحة تدخل روسيا في الانتخابات ذات دوافع سياسية.
وأشار ترمب خلال كلمة أمام جنود وقادة عسكريين في قاعدة فورت درم بنيويورك أمس الأول إلى إن القانون «يشكل أهم استثمار في جيشنا ومقاتلينا في التاريخ الحديث».
وتابع «سنعمل على تقوية جيشنا كما لم يحدث من قبل»، مستعرضا بعض التفاصيل التي تشمل أفضل وأحدث المعدات بما فيها مئات الدبابات والعربات المقاتلة وآلاف السيارات التكتيكية وعشرات المروحيات العسكرية والطائرات والسفن الحربية.
وتحدث الرئيس أيضا عن تمويل الترسانة النووية التي يجري تحديثها.
من جهة أخرى، أقيل موظف مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بيتر سترزوك، الذي عرف بأخباره الناقدة بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من عمله في مكتب التحقيقات حسبما أعلن محاميه أمس الأول في واشنطن.
وقال المحامي إيتان جولمان لموقع «بوليتكو» الإخباري الالكتروني إن موكله أقيل رغم أن إجراء تأديبيا داخليا أوصى فقط بوقفه عن العمل لـ 60 يوما وخفض رتبته، ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق على الخبر.
وغرد ترمب على حسابه قائلا «..أخيرا أقيل سترزوك».
وكان سترزوك أحد المحققين في فضيحة البريد الالكتروني الخاص بالمرشحة السابقة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون.
ثم أصبح سترزوك فيما بعد ضمن المحققين الذين يدرسون احتمال تورط معسكر ترمب الانتخابي في المحاولة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية في 2016، غير أن سترزوك غادر في يوليو 2017 فريق المحققين الاستثنائيين العاملين تحت قيادة روبرت مولر، بعد الكشف عن رسائل نصية تبادلها مع محامية مكتب التحقيقات الاتحادي ليزا بيدج التي كان على علاقة معها.
وكتبت بيدج في إحدى هذه الرسائل عام 2016 تعبر عن أملها ألا يصبح ترمب رئيسا وأجابها ستروزك قائلا «لا، لا، لن يصبح، سنمنع ذلك».
ويرى ترمب في هذه الرسائل دليلا على أن التحقيقات ضده في فضيحة تدخل روسيا في الانتخابات ذات دوافع سياسية.
