سابك تتعاون مع نوتنجهام سبيرك لتسريع الحلول الابتكارية

الأربعاء - 15 أغسطس 2018

Wed - 15 Aug 2018

No Image Caption
ناقلات تابعة لشركة سابك (مكة)
أعلنت وحدة العمل الاستراتيجية للمنتجات المتخصصة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أمس أنها تعمل على تسريع خطوات العمل لتطوير حلول ابتكارية واعدة ومؤثرة تؤدي إلى إنشاء سوق للطلب من قبل المستخدم النهائي، من خلال التعاون مع «نوتنجهام سبيرك»، وهي شركة متخصصة في تصميم المنتجات والأعمال المبتكرة، ويقع مقرها الرئيس في كليفلاند، بولاية أوهايو الأمريكية، وذلك في إطار سعيها المتواصل للإسهام في تمكين رؤية 2030، وتطبيق استراتيجيتها للعام 2025، وتوسيع نطاق القيمة التي تقدمها لزبائنها حول العالم، حيث تستثمر «سابك» في مجموعة جديدة من التطبيقات وسبل التعاون، لابتكار منتجات جديدة من خلال سلسلة القيمة، مستفيدة بشكل كبير من قدراتها الفريدة في هذا المجال.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لوحدة المنتجات المتخصصة في «سابك» أرنستو أوشيلو أن باقة منتجات سابك من البلاستيكيات الحرارية المتخصصة تحظى بشهرة واسعة في عدد من الصناعات مثل: السيارات، والتجهيزات الداخلية للطائرات والقطارات، فضلا عن الكهربائيات والالكترونيات.

وأضاف أن هناك عددا الفرص أمام منتجاتنا عالية التخصص التي تقدم مزيجا فريدا من الخواص الحرارية والميكانيكية والكهربائية، يمكنها من صياغة مستقبل جديد لمجالات حيوية، مثل: الرعاية الصحية، والبضائع الاستهلاكية، والطاقة، والسيارات الكهربائية، فضلا عن عدد من المجالات الأخرى.

وأفاد بأن التعاون مع نوتنجهام سبيرك، والمشاركة في عملياتها المبتكرة التي أثبتت جدواها ونجاحها، ستمكن سابك من النظر إلى سلسلة القيمة بمنظور مختلف، وتقديم أفكار إبداعية جديدة تدعم تطلعات زبائننا التنموية.

من جهته قال الرئيس المشارك لشركة نوتنجهام سبيرك جون سبيرك «تعرفنا أكثر على إمكانات باقة منتجات البلاستيكيات الحرارية المتخصصة التي تستهدف مساعدة الزبائن على حل مشكلاتهم المعقدة، تشجعنا أكثر لبدء هذا التعاون، فمن خلال المزج بين حلول مواد سابك المتنوعة، وخبراتنا الواسعة في مجال تصميم المنتجات الجديدة التي تلبي احتياجات المستخدم النهائي، سنتمكن من إيجاد عدد لا حصر له من الإمكانات المثيرة التي تسهم في تقديم قطاعات أعمال مبتكرة».

يذكر أن القيادة السعودية قد وضعت رؤية المملكة 2030 بهدف الحد من الاعتماد على الصادرات الهيدروكربونية، وتشجيع التنمية الاقتصادية المتنوعة، فضلا عن إيجاد فرص العمل المستدام، بما يعود بالنفع على المملكة وشعبها لأجيال قادمة.