مصور هاري بوتر: لديكم تاريخ عظيم فاصنعوا منه أفلاما رائعة
الثلاثاء - 14 أغسطس 2018
Tue - 14 Aug 2018
«لديكم تاريخ عظيم يمكنه أن يلهم إنتاج أفلام رائعة» هذا ما قاله الخبير البريطاني في مجال التصوير الفوتوجرافي للأفلام مايك كونور، والذي يزور المملكة للمرة الأولى مشاركا في فعالية «حكايا مسك»المقامة في الرياض بتنظيم مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية خلال الفترة من (7-11 أغسطس)، حيث منحه هذا الحدث مجالا واسعا للتعرف على عدد من الشباب السعوديين الموهوبين في المجال السينمائي، وهي الفرصة التي يقول إنها جعلته في منتهى السعادة، معبرا عن ثقته بتحقيق مستقبل مميز في صناعة الأفلام السعودية.
تطور سريع
كونور الذي شارك في تصوير عدة أفلام شهيرة يأتي في مقدمتها فيلم هاري بوتر، أرجع هذا التفاؤل إلى ما وجده من اهتمام الشباب بصنع تقدم حقيقي في هذا المجال وامتلاكهم معرفة عالية بمفردات وتقنيات الفن السينمائي، حيث يقول «لقد تحركت السعودية بشكل واضح خلال السنوات القليلة الماضية نحو التكنولوجيا عموما، وصناعة الأفلام هي جزء من هذا التقدم، إنه تطور يحدث بشكل أسرع منه في أي مكان آخر، يقوده شباب يريدون أن ينجزوا الكثير».
وأضاف كونور لـ»مكة «: لقد أتاح ولي العهد فرصا غير مسبوقة للتعلم والإبداع في مجالات عدة، وأرى أن هذه الفرص ستفيد السعودية بشكل كبير، هذه المنطقة لديها إرث عريق يمتد لمئات السنين، ومن الجيد أن نرى فيها تجارب مميزة تبدع في إبراز تاريخها وهويتها، وتقدمها إلى العالم عبر المجالات الثقافية والإعلامية والسينمائية، لهذا أشعر بالبهجة بوجودي هنا، وأؤمن أن من واجبنا تقديم الخبرة والدعم لمساعدة زملائنا المستقبليين في هذه المهنة.
صناعة الأفلام
وفي حديث عن صناعة الأفلام، يؤكد كونور الذي تمتد خبرته الفنية لأكثر من 30 عاما، أن الفيلم الناجح يعتمد على المدير الفني بشكل لا يقل عن دور المخرج والممثلين، وإن كان يرى أن فريق العمل كاملا يجب أن يعمل كوحدة تعمل بمختلف مساراتها من أجل أن تخرج الفكرة الإخراجية إلى الحياة بأفضل شكل ممكن، ويضيف «هناك أهمية كبيرة كذلك لطريقة ابتكار كواليس الفيلم والمكان الذي سيتم تصويره فيه، حين نفكر في صناعة فيلم للوهلة الأولى تخطر في بالنا آلاف الصور، ولكن الأهم هو كيف نستطيع جمع هذه الصور في تصور واقعي محدد ونبدأ في تنفيذه».
يؤكد كونور أنه أتى إلى المملكة لاكتشاف الموهوبين القادرين على إنجاز أعمال لافتة في هذا المجال، مشيرا إلى أن صناعة الأفلام العالمية باتت الآن في حاجة إلى دماء جديدة وأفكار خلاقة لجذب المشاهدين وتقديم أعمال نوعية تملك مقومات البقاء، مشيرا إلى أن الفيلم الناجح هو الذي تتكامل فيه جميع العناصر الإخراجية لإقناع المشاهد بأنه قصة حقيقية، كما يرى أن التعلم المستمر هو أساس نجاح صناع الأفلام، موضحا «تحتاج السينما منا ألا نتوقف عن الاطلاع، وأن نتعلم الكثير كل يوم، وألا نخاف من الوقوع في الأخطاء، وإنما من أن نقع في الخطأ نفسه مرتين».
سعادة المخرجين
وإن كانت الصورة السائدة عن المخرجين بأنهم في حالة مستمرة من العصبية فإن كونور لديه رأي مختلف، إذ يقول «في اعتقادي أن أغلب المخرجين يكونون سعداء عندما يكون كل شيء جيدا، إنهم يتعاملون في الوقت نفسه مع مجموعة من العناصر والتفاصيل التي يؤدي كل منها دورا أساسيا، سواء تحدثنا عن زوايا الصورة واللقطات والصوت، علينا أن نتفهم رغبة المخرج في أن يوظف خبرته لإنجاح الفيلم، وهذا يتطلب أن تعمل كل القدرات البشرية والفنية على أكمل وجه، لهذا نعمل جميعا كفريق عمل خلف الكواليس على جعله سعيدا حتى حين يطلب أشياء صعبة التنفيذ، فمن حقه أن يرى رؤيته تطبق على أرض الواقع».
تطور سريع
كونور الذي شارك في تصوير عدة أفلام شهيرة يأتي في مقدمتها فيلم هاري بوتر، أرجع هذا التفاؤل إلى ما وجده من اهتمام الشباب بصنع تقدم حقيقي في هذا المجال وامتلاكهم معرفة عالية بمفردات وتقنيات الفن السينمائي، حيث يقول «لقد تحركت السعودية بشكل واضح خلال السنوات القليلة الماضية نحو التكنولوجيا عموما، وصناعة الأفلام هي جزء من هذا التقدم، إنه تطور يحدث بشكل أسرع منه في أي مكان آخر، يقوده شباب يريدون أن ينجزوا الكثير».
وأضاف كونور لـ»مكة «: لقد أتاح ولي العهد فرصا غير مسبوقة للتعلم والإبداع في مجالات عدة، وأرى أن هذه الفرص ستفيد السعودية بشكل كبير، هذه المنطقة لديها إرث عريق يمتد لمئات السنين، ومن الجيد أن نرى فيها تجارب مميزة تبدع في إبراز تاريخها وهويتها، وتقدمها إلى العالم عبر المجالات الثقافية والإعلامية والسينمائية، لهذا أشعر بالبهجة بوجودي هنا، وأؤمن أن من واجبنا تقديم الخبرة والدعم لمساعدة زملائنا المستقبليين في هذه المهنة.
صناعة الأفلام
وفي حديث عن صناعة الأفلام، يؤكد كونور الذي تمتد خبرته الفنية لأكثر من 30 عاما، أن الفيلم الناجح يعتمد على المدير الفني بشكل لا يقل عن دور المخرج والممثلين، وإن كان يرى أن فريق العمل كاملا يجب أن يعمل كوحدة تعمل بمختلف مساراتها من أجل أن تخرج الفكرة الإخراجية إلى الحياة بأفضل شكل ممكن، ويضيف «هناك أهمية كبيرة كذلك لطريقة ابتكار كواليس الفيلم والمكان الذي سيتم تصويره فيه، حين نفكر في صناعة فيلم للوهلة الأولى تخطر في بالنا آلاف الصور، ولكن الأهم هو كيف نستطيع جمع هذه الصور في تصور واقعي محدد ونبدأ في تنفيذه».
يؤكد كونور أنه أتى إلى المملكة لاكتشاف الموهوبين القادرين على إنجاز أعمال لافتة في هذا المجال، مشيرا إلى أن صناعة الأفلام العالمية باتت الآن في حاجة إلى دماء جديدة وأفكار خلاقة لجذب المشاهدين وتقديم أعمال نوعية تملك مقومات البقاء، مشيرا إلى أن الفيلم الناجح هو الذي تتكامل فيه جميع العناصر الإخراجية لإقناع المشاهد بأنه قصة حقيقية، كما يرى أن التعلم المستمر هو أساس نجاح صناع الأفلام، موضحا «تحتاج السينما منا ألا نتوقف عن الاطلاع، وأن نتعلم الكثير كل يوم، وألا نخاف من الوقوع في الأخطاء، وإنما من أن نقع في الخطأ نفسه مرتين».
سعادة المخرجين
وإن كانت الصورة السائدة عن المخرجين بأنهم في حالة مستمرة من العصبية فإن كونور لديه رأي مختلف، إذ يقول «في اعتقادي أن أغلب المخرجين يكونون سعداء عندما يكون كل شيء جيدا، إنهم يتعاملون في الوقت نفسه مع مجموعة من العناصر والتفاصيل التي يؤدي كل منها دورا أساسيا، سواء تحدثنا عن زوايا الصورة واللقطات والصوت، علينا أن نتفهم رغبة المخرج في أن يوظف خبرته لإنجاح الفيلم، وهذا يتطلب أن تعمل كل القدرات البشرية والفنية على أكمل وجه، لهذا نعمل جميعا كفريق عمل خلف الكواليس على جعله سعيدا حتى حين يطلب أشياء صعبة التنفيذ، فمن حقه أن يرى رؤيته تطبق على أرض الواقع».