شركات أوروبية تأثرت بالعقوبات الأمريكية على إيران

الثلاثاء - 14 أغسطس 2018

Tue - 14 Aug 2018

أثرت العقوبات الأمريكية المتجددة على إيران على عدد من الشركات الأوروبية التي تتعامل مع طهران.

ومن المقرر إعادة فرض الدفعة الأولى من العقوبات اليوم، وفرض مزيد من العقوبات في نوفمبر المقبل. وعلى الرغم من تعهد الاتحاد الأوروبي بإبقاء الصفقة النووية وحماية الشركات الأوروبية، إلا أن الواقع المالي يجعل تلك الشركات مجبرة على اتباع الولايات المتحدة، حيث هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوضع الشركات التي تتعامل مع إيران في القائمة السوداء. وجمع موقع Euronews آثار العقوبات الأمريكية على القطاعات الرئيسية للاقتصاد في إيران والشركات الأوروبية التي تتعامل معها.

صناعة السيارات

أعلنت مجموعة بي أس إيه الفرنسية عن تعليق استثماراتها في إيران لتقليل الضرر، وذلك لأن أعمالها في إيران تساوي أقل من 1% من دورة مبيعاتها.

وذكرت شركة رينو بأنها ترغب بالاحتفاظ بوجودها في إيران لكن دون تعريض مصالحها للخطر. ومن المتوقع أن تتأثر أيضا شركات السيارات الألمانية بما فيها مجموعة دايملر التي تمتلك اتفاقيات لتوفير شاحنات مرسيدس بنز.

وفيما أعلنت شركة فولكس فاجن العام الماضي عن خطط لعودتها إلى إيران بعد سنوات من الغياب، إلا أن وجودها القوي في الولايات المتحدة سيجبرها على إعادة التفكير.

الصناعة

وقعت الشركة الألمانية سيمنز صفقات في 2016 متعلقة بالغاز الطبيعي، لكن رئيسها التنفيذي أكد في مايو الماضي بأن الشركة لا يمكنها تنفيذ أي عمل تجاري جديد في إيران وأنها تعتزم احترام قوانين التصدير، بما في ذلك العقوبات الأمريكية.

وأفادت شركة توتال الفرنسية بأنها ستتخلى عن اتفاقية تطوير حقل للغاز في إيران. وقررت اير ليكويد وقف نشاطها التجاري بالكامل في إيران وهي لا تمتلك استثمارات في البلاد.

الشحن

أوقفت مجموعة شركات الشحن الدنمركية ميرسك سيلاند في مايو أعمالها في إيران التزاما بالعقوبات الأمريكية، بعدما سجلت المجموعة خسائر منسوبة لتحركات العملات الأجنبية وارتفاع أسعار النفط.

كما أوقفت كذلك مجموعة الشحن الفرنسية CMA CGM أعمالها في إيران التزاما بالعقوبات الأمريكية. فيما وقعت شركة فينكانتييري الإيطالية عدة اتفاقيات مع إيران في 2016، وأعلنت زيادة الصادرات بنسبة 12.5% العام الماضي.

الطائرات

أعلنت ايرباص عن عقود لها مع شركات الطيران الإيرانية لـ 100 طائرة بقيمة 10 مليارات دولار، تم تسليم ثلاث منها فقط حتى الآن.

ولن يؤثر فقدان المجموعة لاستثماراتها في إيران بشكل كبير نظرا لامتلاكها طلبيات لنحو 7 آلاف طائرة. ونجحت شركة إيه تي آر في تزويد خمس طائرات جديدة لشركة الخطوط الجوية الإيرانية قبيل بدء تطبيق العقوبات الأمريكية مع وجود شك حول تسليم الشركة لبقية الطلبية.

السكك الحديدية

فشلت اتفاقية الشركة الإيطالية فيروفي ديلو ستاتو لبناء خطين فائقي السرعة في إيران. وتخلت شركة شتادلر ریل السويسرية في مايو عن مشروعاتها في إيران. فيما وقعت شركة سيمنز صفقة في 2016 لتطوير شبكة السكك الحديدية الإيرانية وتوفير مكونات لـ 50 قاطرة تعمل بالديزل والكهرباء، على الرغم من قولها بأنها ستحترم العقوبات الأمريكية.

السياحة

يحتمل أن توقف الخطوط الجوية البريطانية، والألمانية لوفتهانزا رحلاتهما المباشرة إلى طهران في حال رغبتا بالاستمرار بتوفير رحلات جوية عبر المحيط الأطلسي.

كما ستتأثر مجموعة الفنادق الفرنسية أكور لافتتاحها فندقين في مطار طهران في 2015 إلى جانب شركة ميليا الدولية للفنادق التي وقعت صفقة في 2016 لإدارة فندق خمس نجوم.

الصيدلة

أعلنت مجموعة سانوفي الفرنسية عن مواصلتها أنشطتها في إيران وفقا للقواعد الدولية، مضيفة أنه من المبكر التعليق على التأثير المحتمل للعقوبات على أعمالها.

البنوك

انسحبت البنوك الألمانية بما فيها بنك هيلابا وبنك دي زي من إيران بعد إعلان العقوبات الأمريكية.