العفو الدولية تطالب بالكشف عن مصير 75 ألف مختف قسريا في سوريا

الثلاثاء - 14 أغسطس 2018

Tue - 14 Aug 2018

No Image Caption
معتقلون في السجون السورية (تويتر)
أطلقت منظمة العفو الدولية عريضة الكترونية لجمع توقيعات من أجل الكشف عن مصير 75 ألف مختف قسريا خلال أحداث الحرب داخل سوريا.

وقالت المنظمة عبر موقعها الالكتروني إن النظام السوري يخضع عشرات الآلاف من المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية والناشطين السلميين للاختفاء القسري أو الاعتقال التعسفي بهدف نشر الخوف وسط المدنيين ومعاقبتهم جماعيا.

وأضافت المنظمة أن الكثيرين تعرضوا للتعذيب أو لغيره من ضروب سوء المعاملة في السجون، وقد فارق نحو 15 ألف شخص الحياة في الحجز نتيجة لذلك.

كما حملت المنظمة جماعات المعارضة المسلحة المسؤولية عن الاختفاء القسري لمئات الأفراد في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وإخضاعهم للتعذيب، ووسائل أخرى من سوء المعاملة.

واتهمت النظام السوري والميليشيات المسلحة بانتهاك القانون الدولي، حيث تتم هذه الممارسات كجزء من حملة واسعة النطاق ومنظمة ضد السكان المدنيين.

ووثقت مجموعة العمل 1688 معتقلا فلسطينيا لا يزال مصيرهم مجهولا في الأفرع الأمنية وسجون نظام الأسد.

هذا ونظم النازحون الفلسطينيون من مخيم اليرموك جنوب دمشق اعتصاما في مخيم دير بلوط شمال سوريا، احتجاجا على أوضاعهم المعيشية والصحية المتردية وسوء الخدمات المقدمة.

وطالب النازحون كافة الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الإغاثية ووكالة الأونروا بالعمل على انتشالهم من مأساتهم وتأمين سبل العيش الكريم لهم.

وقال المعتصمون في بيان وزع خلال الاعتصام إن مخيم بلوط يفتقد للماء الأمر الذي أجبر الصغار والكبار على شرب الماء غير الصالح للشرب، مما تسبب بالتهابات في الأمعاء وحالات إسهال شديد عند الأطفال.

يشار إلى أن مخيم دير بلوط ملحق بمخيم المحمدية الرئيسي، ويحوي المخيمان نحو 1100 خيمة، ولكن يعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية وانقطاع المياه.

إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 69 شخصا جراء انفجار مستودع أسلحة في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب أمس الأول.

وقال في بيان أمس إنه وثق مقتل 52 مدنيا بينهم 17 طفلا، و14 فتاة فيما معظم البقية هم عناصر في فصائل مقاتلة وإسلامية، مشيرا إلى أن القسم الأكبر من القتلى من مهجري محافظة حمص.

وهز دوي انفجار عنيف منطقة سرمدا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف إدلب، ناجم عن مستودع ذخيرة لتاجر سلاح يعمل مع هيئة تحرير الشام، في أسفل مبنى سكني في منطقة ساحة باب الهوى داخل البلدة، مما تسبب بانهيار مبنى سكني، ووقوع عدد كبير من الجرحى والقتلى والمفقودين.

من جهة أخرى، انطلقت أمس قافلة تضم ثماني حافلات سورية، تقل نحو 150 نازحا سوريا من منطقة شبعا وقرى العرقوب جنوب لبنان، متجهة إلى الداخل السوري عبر معبر راشيا الوادي - المصنع، بمواكبة من عناصر من قوى الأمن الداخلي والأمن العام والجيش اللبناني.

ووصلت 10 حافلات سورية في وقت مبكر من صباح أمس إلى معبر المصنع الحدودي، لنقل 150 نازحا سوريا من شبعا و50 نازحا من البقاعين الأوسط والغربي، استكمالا للعودة الطوعية إلى بلدة بيت جن في ريف العاصمة السورية دمشق

الغربي.