ابن دغر: ثبات النهج السياسي للقيادة السعودية منع انهيار اليمن

الثلاثاء - 14 أغسطس 2018

Tue - 14 Aug 2018

No Image Caption
ابن دغر والزياني في المؤتمر (واس)
أوضح رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر أن ثبات النهج السياسي للقيادة السعودية وتحديدا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة دول مجلس التعاون، منع انهيار الدولة في اليمن حتى سبتمبر 2014.

وأشار إلى أن عاصفة الحزم والتحالف العربي الواسع بقيادة السعودية وبطلب من القيادة اليمنية، كانا الرد الحاسم على الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا على الشرعية.

وأكد أن التحالف بقيادة المملكة أنقذ اليمن من مصير مؤلم، ولولا قيام التحالف العربي لتعرضت حالة الأمن العربي لاختلالات جسيمة.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبداللطيف الزياني خلال المؤتمر رفيع المستوى الذي عقد أمس في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض، تحت عنوان «مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية»، أن استضافة الأمانة العامة لأعمال هذا المؤتمر المهم، تؤكد الموقف الثابت لمجلس التعاون بدعم الجمهورية اليمنية وقيادتها الشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، والوقوف إلى جانب شعبها العزيز في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها، ومساندة حكومتها في استعادة سلطتها التامة على الأراضي اليمنية كافة من أيدي الميليشيات الانقلابية الحوثية.

وأشاد بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني اليمني بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وأشار الأمين إلى أن تعنت الانقلابيين وتمسكهم بخيار التصعيد العسكري أديا إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى وتدمير المدن والقرى والبنى التحتية في اليمن، وزيادة معاناة الشعب اليمني، إضافة لمواصلتهم إطلاق الصواريخ الباليستية تجاه المدن الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية، وتهديد الأماكن المقدسة، وتهديدهم للملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، الأمر الذي يعرض للخطر مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر ودول العالم أجمع باعتباره ممرا دوليا مهما للتجارة الدولي.

من جهته، قال ابن دغر إن مخرجات الحوار الوطني الشامل مثلت إجماعا وطنيا حول مجمل القضايا الوطنية التي كانت محل خلاف حاد وشديد في اليمن، وجاءت لتضع حدا لاعوجاج المسار الذي كان محركه الرئيس الوصول إلى السلطة والثروة، ووضعه على طريق العدالة والمساواة والمستقبل، مشيرا إلى أن الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الخليجية تكمن في مبادئها الخمسة، وعلى وجه الخصوص المبدأ الذهبي الأول الذي ينص على أن جميع الحلول لا بد أن تفضي إلى الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن.