مركز التواصل الدولي.. عام على البداية ومستقبل من التحديات!
الأحد - 12 أغسطس 2018
Sun - 12 Aug 2018
أمام تعدد المنصات الرقمية، ووفرة المعلومات التي تسهم في رسم صورة المملكة خارجيا، سواء كانت صحيحة أو كانت مرتبطة بأحكام ناتجة عن معايير غير منصفة، فإن «مركز التواصل الدولي» الذي أكمل عامه الأول، يواجه تحديات عديدة لتطوير السياسات السليمة والأدوات المناسبة والمحتوى الجاذب لتعزيز سمعة المملكة، وتصحيح الانطباعات الخاطئة، وتعميق العلاقة مع أهم المؤسسات الإعلامية، وبناء الشراكات مع مراكز الدراسات الاستراتيجية العالمية الأكثر تأثيرا، وتعزيز التعاون مع أبرز الهيئات الأممية والمنظمات غير الحكومية في العالم.
ولأن الشؤون السعودية كانت، ولا زالت، موضوعا ثابتا ومهما بالنسبة للإعلام العالمي، فإن هذا الاهتمام يتطلب من المركز مضاعفة الجهود لتطوير تقنيات الرصد الإخباري لصورة المملكة في الخارج، وتوفير المعلومات الصحيحة والمجسدة لواقع التقدم الذي تحرزه المملكة، والمبادرة بتسويق ونشر المنتجات الرقمية والمحتوى الإعلامي الخاص بالمملكة بصورة دورية ومستمرة لصالح الصحافة العالمية، للحد من الاجتهادات الخاطئة والمعلومات غير الدقيقة عن المملكة.
ومن المؤمل أن ينشط «مركز التواصل الدولي» ويبادر إلى تحديد قائمة بالمنظمات العالمية والتقارير الدولية التي تتناول الشأن السعودي بصورة سلبية، وتطوير منهجية لرصد محتواها، ومتابعة وتحليل الحملات الإعلامية الموجهة ضد المملكة، والاستثمار في تنظيم حملات إعلامية دورية للتعريف بالتطور والتقدم المنجز في المملكة عبر أبرز القنوات الدولية، وتنظيم رحلات إعلامية إلى المملكة لصالح العاملين في الصحافة العالمية ووسائل الإعلام الأكثر انتشارا، إضافة إلى حضور الملتقيات الدولية المؤثرة على صورة المملكة.
وتعد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الإقليمية والدولية المرتبطة بالمجالات المختلفة فرصا مهمة لتفعيل دور مركز التواصل الدولي، من خلال تشجيع الجهات الحكومية والشركات الوطنية الكبرى على تطوير معايير مشاركاتها في المحافل الدولية، من خلال اختيار الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الأكثر ملاءمة والمتعلقة بمجالها الخاص لتحسين أولوياتها والتواصل مع الشركاء الدوليين، وقبل ذلك دمج الرسائل الرئيسة للدولة ضمن المحتوى الذي ستشارك به في تلك الأحداث
والمناسبات، وإضفاء الصفة الاستراتيجية لهذه الفرص على مستوى العالم واستثمارها بصورة أفضل باعتبارها منصة فعالة لتسويق ونشر رؤية الدولة ورسائلها الأساسية.
ومن المقترحات المهمة لتطوير جهود مركز التواصل الدولي تنظيم منتدى عالمي سنوي للاتصال والتواصل الدولي في المملكة، لتناول أحدث الاتجاهات والأشكال والمضامين الاتصالية الناشئة في العالم، واستعراض نماذج العمل في ظل التغيرات المستمرة في مجال الاتصال، ومناقشة أبرز التحليلات المنهجية لنماذج الاتصال ووسائل الإعلام وأدوات التواصل، واستعراض مستجدات صناعة المحتوى وتطويره، من خلال استضافة أبرز المتخصصين والممارسين وصناع القرار والخبراء وأصحاب العلاقة من مختلف دول العالم،ليصبح هذا المنتدى منصة عالمية شفافة لطرح القضايا الملحة، والتجارب المهمة، ومناقشة التغيرات المحيطة بكل وضوح للخروج بتوصيات ومقترحات تساعد العاملين في مجال الاتصال والتواصل الدولي على تطوير أدائهم بما يسهم في الارتقاء بالأداء.
وينتظر من مركز التواصل الدولي مواصلة العمل لصناعة المحتوى الإعلامي الجاذب شكلا ومهنية، واستثمار أحدث التقنيات والمنصات الرقمية لتسويق المحتوى الإعلامي ونشره في مختلف وسائل الإعلام المؤثرة على مستوى العالم؛ للمساهمة بفاعلية في نقل الصورة الإعلامية الحقيقية للمملكة، وتعزيز سمعتها في الخارج.
ولأن الشؤون السعودية كانت، ولا زالت، موضوعا ثابتا ومهما بالنسبة للإعلام العالمي، فإن هذا الاهتمام يتطلب من المركز مضاعفة الجهود لتطوير تقنيات الرصد الإخباري لصورة المملكة في الخارج، وتوفير المعلومات الصحيحة والمجسدة لواقع التقدم الذي تحرزه المملكة، والمبادرة بتسويق ونشر المنتجات الرقمية والمحتوى الإعلامي الخاص بالمملكة بصورة دورية ومستمرة لصالح الصحافة العالمية، للحد من الاجتهادات الخاطئة والمعلومات غير الدقيقة عن المملكة.
ومن المؤمل أن ينشط «مركز التواصل الدولي» ويبادر إلى تحديد قائمة بالمنظمات العالمية والتقارير الدولية التي تتناول الشأن السعودي بصورة سلبية، وتطوير منهجية لرصد محتواها، ومتابعة وتحليل الحملات الإعلامية الموجهة ضد المملكة، والاستثمار في تنظيم حملات إعلامية دورية للتعريف بالتطور والتقدم المنجز في المملكة عبر أبرز القنوات الدولية، وتنظيم رحلات إعلامية إلى المملكة لصالح العاملين في الصحافة العالمية ووسائل الإعلام الأكثر انتشارا، إضافة إلى حضور الملتقيات الدولية المؤثرة على صورة المملكة.
وتعد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الإقليمية والدولية المرتبطة بالمجالات المختلفة فرصا مهمة لتفعيل دور مركز التواصل الدولي، من خلال تشجيع الجهات الحكومية والشركات الوطنية الكبرى على تطوير معايير مشاركاتها في المحافل الدولية، من خلال اختيار الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الأكثر ملاءمة والمتعلقة بمجالها الخاص لتحسين أولوياتها والتواصل مع الشركاء الدوليين، وقبل ذلك دمج الرسائل الرئيسة للدولة ضمن المحتوى الذي ستشارك به في تلك الأحداث
والمناسبات، وإضفاء الصفة الاستراتيجية لهذه الفرص على مستوى العالم واستثمارها بصورة أفضل باعتبارها منصة فعالة لتسويق ونشر رؤية الدولة ورسائلها الأساسية.
ومن المقترحات المهمة لتطوير جهود مركز التواصل الدولي تنظيم منتدى عالمي سنوي للاتصال والتواصل الدولي في المملكة، لتناول أحدث الاتجاهات والأشكال والمضامين الاتصالية الناشئة في العالم، واستعراض نماذج العمل في ظل التغيرات المستمرة في مجال الاتصال، ومناقشة أبرز التحليلات المنهجية لنماذج الاتصال ووسائل الإعلام وأدوات التواصل، واستعراض مستجدات صناعة المحتوى وتطويره، من خلال استضافة أبرز المتخصصين والممارسين وصناع القرار والخبراء وأصحاب العلاقة من مختلف دول العالم،ليصبح هذا المنتدى منصة عالمية شفافة لطرح القضايا الملحة، والتجارب المهمة، ومناقشة التغيرات المحيطة بكل وضوح للخروج بتوصيات ومقترحات تساعد العاملين في مجال الاتصال والتواصل الدولي على تطوير أدائهم بما يسهم في الارتقاء بالأداء.
وينتظر من مركز التواصل الدولي مواصلة العمل لصناعة المحتوى الإعلامي الجاذب شكلا ومهنية، واستثمار أحدث التقنيات والمنصات الرقمية لتسويق المحتوى الإعلامي ونشره في مختلف وسائل الإعلام المؤثرة على مستوى العالم؛ للمساهمة بفاعلية في نقل الصورة الإعلامية الحقيقية للمملكة، وتعزيز سمعتها في الخارج.