قطاع الضيافة والترفيه بالمملكة على موعد مع طفرة كبرى

الاحد - 12 أغسطس 2018

Sun - 12 Aug 2018

No Image Caption
من اللقاء الموسع للجنة الضيافة والترفيه بغرفة الشرقية (مكة)
توقع مختص في مجال الضيافة والترفيه أن يشهد هذا القطاع على اختلاف مجالاته طفرة كبرى مع التوجهات الحكومية الجديدة بزيادة فرص توطينه.

فيما شدد المشاركون في اللقاء الموسع الذي عقدته لجنة الضيافة والترفيه بغرفة الشرقية، على الدعم الذي تقدمه الجهات الحكومية ذات الشأن بقطاع الضيافة والترفيه لأجل الارتقاء بالمنشآت الاقتصادية العاملة فيه، وعدوه قطاعا واعدا يبلغ حجمه نحو 127 مليار ريال، يسهم فيه المكون المحلي بنسبة 32%، كثاني أكبر قطاع بعد التجزئة يمكنه أن يحقق خيارات التوطين.

وأوضح نائب رئيس الغرفة رئيس لجنة الضيافة والترفيه، حمد البوعلي أن رؤية المملكة 2030، ركزت على التنويع الاقتصادي، من خلال تعظيم أدوار ومكانة جميع القطاعات الإنتاجية، مؤكدا أن قطاع الضيافة والترفيه بما يمثله من قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني، يأتي كأحد الركائز المهمة لتحقيق ذلك الهدف، كونه محركا مساهما ورئيسا في نمو الاقتصاد الوطني لما يدره من عوائد وما يسهم به من توفير فرص عمل للمواطنين وتحفيز البنية التحتية وتطوير الخدمات وأيضا تنشيط الدورة الاقتصادية في القطاعات المختلفة.

وأشار إلى أن قطاع السياحة وحده حقق تقدما ملموسا خلال 2017، حيث بلغ إجمالي السياحة الوافدة إلى المملكة 18 مليون شخص بإنفاق لامس 98 مليار ريال، وكذلك ارتفع عدد فعاليات الأنشطة الترفيهية خلال العام نفسه إلى 2045 فعالية بحجم إقبال تجاوز الـ 8 ملايين شخص، كما حقق قطاع المطاعم مبيعات تجاوزت حاجز الـ 80 مليار ريال.

وبين أن مثل هذه اللقاءات من شأنها الإسهام في تدعيم مسارات النمو الآخذة في الارتفاع لقطاع الضيافة والترفيه في المنطقة الشرقية والدفع به نحو مزيد من التقدم والازدهار، لافتا إلى أن اللقاء يسعى للتوصل إلى خلاصات إطارية محددة من شأنها تدعيم رواد القطاع، وكذلك المقبلين على الاستثمار فيه ودفعهم لأجل تحقيق قفزة نوعية في الأداء.

وأفاد بأن لجنة الضيافة والترفيه بصدد العمل على مجموعة من المشروعات في خدمة رواد القطاع، كمعرض توظيف خاص بالقطاع، وديوانية كل ثلاثة شهور لأجل تدارك المستجدات والعمل على التعاطي معها، وكذلك عمل كتيب إرشادي يمكن رواد القطاع سواء من المقبلين على الاستثمار في القطاع أو المستثمرين الفعليين من الإلمام المعرفي بكل مدخلات ومخرجات القطاع.