3 رسائل فلسطينية للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بحماية العزل
الأحد - 12 أغسطس 2018
Sun - 12 Aug 2018
دعت دولة فلسطين، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، خاصة مجلس الأمن، بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتوفير كافة وسائل الدفاع عن المدنيين العزل.
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها أمس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعده يهدد بزعزعة الأمن في المنطقة، وقد يدفع إلى مزيد من العنف القاتل ضد المدنيين الأبرياء.
وأدان منصور بأشد العبارات جريمة العدوان التي وقعت في قطاع غزة المحتل ليلة الثامن ونهار التاسع من الشهر الحالي، وجريمة قتل الأم الحامل إيناس خماش ورضيعتها بيان (سنة ونصف السنة) جراء قصف الطيران الإسرائيلي لبيتهما في دير البلح، وكذلك القصف العنيف الذي تعرضت له مناطق عديدة من قطاع غزة.
وأضاف: إن استمرار استهداف المدنيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي ذهب ضحيته العشرات من الأطفال والنساء والرجال في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، يوجب ملاحقة مرتكبيه من الجانب الإسرائيلي وتقديمهم للعدالة، وأن هذا العدوان غير الأخلاقي وغير الإنساني يشكل انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية ويشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ما يتطلب من المجتمع الدولي تحميل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن ذلك.
هذا واستشهد أمس المواطن الفلسطيني أحمد أبو لولي متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال مشاركته بمسيرة العودة السلمية على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة أمس الأول، كما استشهد المسعف المتطوع عبدالله القططي أمس الأول خلال عمله في إسعاف المشاركين في مسيرات العودة.
ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 160منذ 30 مارس الماضي في الاحتجاجات التي تطالب برفع حصار إسرائيل عن قطاع غزة، المفروض منذ 2007.
كما أصيب أربعة شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
إلى ذلك، نفت السفارة الفلسطينية بالقاهرة ما تردد من شائعات حول تقليص أعداد الجرحى الفلسطينيين الوافدين إلى مصر.
وقالت في بيان أمس، إن جهود الجانبين المصري والفلسطيني ما زالت مستمرة من أجل التنسيق بين مستشفيات جمهورية مصر وبين الجرحى الفلسطينيين الذين يصلون من قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج.
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها أمس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعده يهدد بزعزعة الأمن في المنطقة، وقد يدفع إلى مزيد من العنف القاتل ضد المدنيين الأبرياء.
وأدان منصور بأشد العبارات جريمة العدوان التي وقعت في قطاع غزة المحتل ليلة الثامن ونهار التاسع من الشهر الحالي، وجريمة قتل الأم الحامل إيناس خماش ورضيعتها بيان (سنة ونصف السنة) جراء قصف الطيران الإسرائيلي لبيتهما في دير البلح، وكذلك القصف العنيف الذي تعرضت له مناطق عديدة من قطاع غزة.
وأضاف: إن استمرار استهداف المدنيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي ذهب ضحيته العشرات من الأطفال والنساء والرجال في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، يوجب ملاحقة مرتكبيه من الجانب الإسرائيلي وتقديمهم للعدالة، وأن هذا العدوان غير الأخلاقي وغير الإنساني يشكل انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية ويشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ما يتطلب من المجتمع الدولي تحميل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن ذلك.
هذا واستشهد أمس المواطن الفلسطيني أحمد أبو لولي متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال مشاركته بمسيرة العودة السلمية على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة أمس الأول، كما استشهد المسعف المتطوع عبدالله القططي أمس الأول خلال عمله في إسعاف المشاركين في مسيرات العودة.
ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 160منذ 30 مارس الماضي في الاحتجاجات التي تطالب برفع حصار إسرائيل عن قطاع غزة، المفروض منذ 2007.
كما أصيب أربعة شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
إلى ذلك، نفت السفارة الفلسطينية بالقاهرة ما تردد من شائعات حول تقليص أعداد الجرحى الفلسطينيين الوافدين إلى مصر.
وقالت في بيان أمس، إن جهود الجانبين المصري والفلسطيني ما زالت مستمرة من أجل التنسيق بين مستشفيات جمهورية مصر وبين الجرحى الفلسطينيين الذين يصلون من قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج.