الخدمة الوطنية تفرض مدة عقد عموري مع الهلال

العين فجع قائده بتخفيض عقده من 24 مليون درهم سنويا إلى 2.4 مليون
العين فجع قائده بتخفيض عقده من 24 مليون درهم سنويا إلى 2.4 مليون

الجمعة - 10 أغسطس 2018

Fri - 10 Aug 2018

No Image Caption
عموري بشعار المنتخب الإماراتي (مكة)
أكثر من سؤال لازم توقيع الهلال مع قائد فريق العين والمنتخب الإماراتي عمر عبدالرحمن (عموري)، فبعد أن حسم الزعيم الصفقة وتوج الماراثون الطويل في المفاوضات المتواصلة مع اللاعب، متفوقا على غريمه التقليدي النصر الذي رمى بثقله لكسب توقيع عموري، فتح الهلال الباب للتساؤلات، وخصوصا أن التوقيع مع اللاعب جاء غامضا ودون تفاصيل كافية.

وكان السؤال الأبرز في انتقال اللاعب، لماذا وقع لمدة عام واحد فقط؟، فحسب ما أعلن فإن مدة عقد الهلال وعموري عام واحد، فيما أكدت لـ»مكة» مصادر في الإمارات أن اللاعب اشترط هذه المدة نتيجة توصله لاتفاق «جنتل مان» مع إدارة العين بالتوقيع لمدة عام، رغم أنه أصبح لاعبا حرا، إضافة إلى أسباب أخرى.

الرغبة حسمت الصراع

حسمت رغبة عموري في تمثيل الهلال الصراع القوي الذي كان طرفه النصر، وخصوصا أن عرض الأخير كان أكثرا إغراء للاعب ولإدارة ناديه العين قبل أن تنتهي الفترة لعموري ومن ثم ينتقل كلاعب حر.

الخدمة الوطنية تلاحق اللاعب

ومن بين الأسباب التي كشفتها لـ»مكة» مصادر في الإمارات، أن إصرار عموري على التوقيع لعام واحد يعود لخوفه من تفعيل قرار تأدية الخدمة الوطنية الإجبارية، كونه لم يحصل على شهادة الثانوية العامة، وهو ما يجبره على قضاء فترة التجنيد الإجباري ثلاثة أعوام حسب أنظمة دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن كان القرار مجمدا نتيجة تواجده في الإمارات مع العين والمنتخب.

توتر العلاقة مع العين

سبب آخر دفع اللاعب لمغادرة العين فترة محددة بنية العودة لاحقا، وهو توتر علاقة عموري مع العين في الفترة الأخيرة بعد أن قررت إدارة الزعيم الإماراتي تخفيض العرض المقدم للاعب مقابل تجديد عقده بنسبة كبيرة أغضبت اللاعب، حيث عرضت عليه 2 مليون و400 ألف درهم إماراتي للموسم حسب قرار الاتحاد الإماراتي لكرة القدم المتمثل في تحديد سقف رواتب وعقود اللاعبين، علما بأن عموري كان يتقاضى في عقده السابق 24 مليون درهم في السنة، إضافة إلى اشتراط إدارة العين تنازل اللاعب عن مستحقات متأخرة تصل إلى 18 مليون درهم، وهو ما رفضه اللاعب وأصر على المغادرة.

إضراب عن المعسكر

توالت الأحداث وتصاعدت حتى وصلت رفض عموري الانضمام إلى المعسكر الذي أقامه فريق العين بسلوفينيا استعدادا للموسم الجديد، مما أشعل فتيل الأزمة بين اللاعب وإدارة ناديه ووسع فجوة الخلاف حتى امتدت إلى مشجعي الفريق، بعد أن كان الجمهور ورقة ضغط لصالح عموري، أصبح ضده.

ضبابية صورة

لم تتضح الصورة حول مستقبل عموري من حيث استمراره مع الهلال مواسم أخرى، أو عودته مرة أخرى إلى نادي العين بعد انقضاء الموسم المقبل، وهو ما يؤكده بيان إدارة الهلال المقتضب عقب التوقيع مع اللاعب، حيث لم يحتو على أي تفاصيل ومعلومات سوى تأكيد التوقيع لموسم واحد.