مونو غاليري يجمع الأجيال الفنية في معرض «مجموعة الصيف»
الجمعة - 10 أغسطس 2018
Fri - 10 Aug 2018
مع بدء أيام أغسطس المعروف بدرجات حرارته المرتفعة، اختارت صالة مونو غاليري الفنية في الرياض أن تمنح الصيف فرصة للاستراحة أمام برد الألوان وسلامها، وذلك من خلال معرض تشكيلي جمع عدة أجيال فنية تجسدت في أكثر من 28 عملا فنيا لـ 15 فنانا وفنانة.
المعرض الذي تنوع ما بين اللوحات الفنية والأعمال المنحوتة المجسمة مثل ما يشبه شريط ذكريات زمني للزوار الذي كان بإمكانهم التعرف على مسار التجارب التشكيلية عبر 50 عاما، حيث أخذت الأعمال طابعا رمزيا يجمع استقراء الطبيعة والإنسان والحياة كما يراها الفنانون.
بجانب ذلك، كان البعد المكاني حاضرا في معالم كالحرمين الشريفين، وقصر المصمك، كما جاء البعد التراثي ممزوجا برؤية فنية ليجسد القرية والخيمة البدوية والزل والبخور، فيما حضرت الرسائل الإنسانية نحو موضوعات كالسلام والطفولة، ولم تغب الأنثى كعنصر تكويني في كثير من الأعمال، على أنماط متنوعة من التخيل والتجسيد.
وفيما اتسمت بعض الأعمال بروح العالمية والمعاصرة والتجريب، كانت الهوية العربية حاضرة في بعض اللوحات التي تم تشكيلها بالحروف وفي مجسمات استحضرت الخيل العربي، وكان هذا البعد متوازيا كذلك مع حضور أعمال لفنانين من العراق والإمارات العربية المتحدة.
وفي حين شكلت الألوان الجريئة ذات الطاقة التعبيرية العالية ما يمكن اعتباره استجابة ضمنية لطبيعة ارتباط الصيف بالمعرض، حيث الشمس التي لا تميل إلى إخفاء أي شيء تحت سطوع نهارها، فكرة بدت متجسدة في لوحة تجريدية تضمنها المعرض، وتشكلت بالأصفر فقط.
وكانت مونو غاليري استضافت خلال الأشهر الماضية مجموعة من الأحداث الفنية بحضور عدد من رواد الحركة التشكيلية السعودية والعربية، كان من أبرزها «عقود» و»عبق» و»اتجاهات»، كما أقامت الصالة على هامش هذه المعارض حوارات فنية تناولت ولادة الفن التشكيلي السعودي وتاريخه، تحدث فيها الفنان الدكتور محمد الرصيص، كما تحدث مؤمن المسلماني وعدد من مقتني اللوحات في ندوة بعنوان «كيفية البدء باقتناء الأعمال الفنية والاستثمار فيها».
يذكر أن الفنانين المشاركين هم: خالد العويس، عبدالعزيز الناجم، ماجد المفرح، فهد النعيمة، طلال الزيد، صباح أربيلي، نايل ملا، عبدالرحمن السليمان، عبدالله مرزوق، عبدالقادر الريس، عبدالحليم الرضوي، صفية بنت زقر، رائدة عاشور، معتصم الكبيسي، محمد الثقفي.
المعرض الذي تنوع ما بين اللوحات الفنية والأعمال المنحوتة المجسمة مثل ما يشبه شريط ذكريات زمني للزوار الذي كان بإمكانهم التعرف على مسار التجارب التشكيلية عبر 50 عاما، حيث أخذت الأعمال طابعا رمزيا يجمع استقراء الطبيعة والإنسان والحياة كما يراها الفنانون.
بجانب ذلك، كان البعد المكاني حاضرا في معالم كالحرمين الشريفين، وقصر المصمك، كما جاء البعد التراثي ممزوجا برؤية فنية ليجسد القرية والخيمة البدوية والزل والبخور، فيما حضرت الرسائل الإنسانية نحو موضوعات كالسلام والطفولة، ولم تغب الأنثى كعنصر تكويني في كثير من الأعمال، على أنماط متنوعة من التخيل والتجسيد.
وفيما اتسمت بعض الأعمال بروح العالمية والمعاصرة والتجريب، كانت الهوية العربية حاضرة في بعض اللوحات التي تم تشكيلها بالحروف وفي مجسمات استحضرت الخيل العربي، وكان هذا البعد متوازيا كذلك مع حضور أعمال لفنانين من العراق والإمارات العربية المتحدة.
وفي حين شكلت الألوان الجريئة ذات الطاقة التعبيرية العالية ما يمكن اعتباره استجابة ضمنية لطبيعة ارتباط الصيف بالمعرض، حيث الشمس التي لا تميل إلى إخفاء أي شيء تحت سطوع نهارها، فكرة بدت متجسدة في لوحة تجريدية تضمنها المعرض، وتشكلت بالأصفر فقط.
وكانت مونو غاليري استضافت خلال الأشهر الماضية مجموعة من الأحداث الفنية بحضور عدد من رواد الحركة التشكيلية السعودية والعربية، كان من أبرزها «عقود» و»عبق» و»اتجاهات»، كما أقامت الصالة على هامش هذه المعارض حوارات فنية تناولت ولادة الفن التشكيلي السعودي وتاريخه، تحدث فيها الفنان الدكتور محمد الرصيص، كما تحدث مؤمن المسلماني وعدد من مقتني اللوحات في ندوة بعنوان «كيفية البدء باقتناء الأعمال الفنية والاستثمار فيها».
يذكر أن الفنانين المشاركين هم: خالد العويس، عبدالعزيز الناجم، ماجد المفرح، فهد النعيمة، طلال الزيد، صباح أربيلي، نايل ملا، عبدالرحمن السليمان، عبدالله مرزوق، عبدالقادر الريس، عبدالحليم الرضوي، صفية بنت زقر، رائدة عاشور، معتصم الكبيسي، محمد الثقفي.