قافلة سعودية من 13 شاحنة تؤمن احتياجات مراكز الغسيل الكلوي في اليمن

الجمعة - 10 أغسطس 2018

Fri - 10 Aug 2018

No Image Caption
الشاحنات المحملة بتجهيزات الغسيل الكلوي (واس)
دشن مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشؤون الإدارية والمالية الدكتور صلاح المزروع أمس قافلة برية مكونة من 13 شاحنة تحمل على متنها 209 أطنان من التجهيزات والمحاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي، استكمالا لمسيرة المملكة في دعم العمل الإنساني والإغاثي.

وأوضح المزروع أن هذه القافلة تأتي امتدادا للاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين وتوجيهاتهما الكريمة للمركز بالوقوف مع الأشقاء اليمنيين وتخفيف المعاناة عنهم.

وأبان أن هذه الدفعة الأولى من المشروع، وستتبعها خمس دفعات أخرى شهريا، فيما يبلغ عدد المستفيدين 4254 مريضا بقيمة إجمالية 21 مليون ريال سعودي ما يعادل 5 ملايين و600 ألف دولار أمريكي.

وتواصل عيادات المركز بمخيم اللاجئين اليمنيين في محافظة أبخ بجمهورية جيبوتي، تقديم خدماتها الطبية للاجئين اليمنيين هناك.كما وزع المركز أمس الأول 1969 كرتونا من التمور في مناطق حبيل جباري، والدريب، وثلاعث، والعقبة، والحميرا العليا، ودوقه، والبجح في مدينة الضالع بمحافظة الضالع، يستفيد منها 11776 فردا بواقع 1969 أسرة.

ووصف الناطق الرسمي لهيئة علماء اليمن الشيخ محمد الحزمي دعم المملكة المستمر لليمن بأنه تعبير عن علاقة استراتيجية بين البلدين، مثنيا على ما تقدمه السعودية من جهود إنسانية، أو سياسية أو عسكرية، في إطار التحالف الهادف لإعادة الشرعية.

وقال لوكالة الأنباء السعودية: نرحب بكل جهد يخفف عن شعبنا ما هو فيه من كربة، وخاصة أن تدهور العملة اليمنية الريال يؤثر على كل بيت، ويزيد الناس بؤسا، ويزيد المجاعة.

وأكد أن دعم المملكة المستمر سواء عبر قيادة التحالف الهادف لإعادة الشرعية للشعب اليمني التي حاول المشروع الإيراني اختطاف بلادهم، أو ما يتم تقديمه من دعم ومنح عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وآخرها منحة المشتقات النفطية، يدل دلالة واضحة على أن قيادة المملكة تنظر إلى العلاقة بين البلدين بمنظار الشرع وهو أننا أمة واحدة، وأن مصاب اليمن هو مصاب المملكة والعكس، وأن سعادة اليمن سعادة للمملكة، والعكس صحيح.