رئيس كولومبيا يقاضي الرئيس الفنزويلي في الجنائية الدولية

الاثنين - 06 أغسطس 2018

Mon - 06 Aug 2018

No Image Caption
أحد المصابين خلال حفل الرئيس الفنزويلي (تويتر)
يعتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، والمعارضة الفنزويلية كانا على ما يبدو وراء محاولة اغتياله أمس الأول.

وقال في خطاب متلفز أمام عدد من الوزراء وقادة الجيش بعد ساعات من محاولة الاغتيال المزعومة أثناء مناسبة عسكرية في وسط كراكاس، إن التحقيقات «متقدمة جدا» بالفعل علاوة على ضبط بعض الأدلة بالفعل، وأن أحد المسؤولين عن التخطيط للهجوم يعيش في الولايات المتحدة.

ونفت واشنطن تورط الحكومة الأمريكية فيما بدا أنه «محاولة اغتيال للرئيس الفنزويلي».

وقال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، جون بولتون، لبرنامج فوكس نيوز صنداي «أستطيع أن أقول بشكل قاطع إنه لا يوجد تدخل حكومي أمريكي في هذا الأمر على الإطلاق».

ورفضت كولومبيا الاتهام بأن رئيسها كان وراء محاولة الاغتيال، وفقا لمصدر رفيع المستوى قريب من سانتوس.

وقال الرئيس الكولومبي المنتخب ايفان دوكي، الذي من المقرر أن يتولى منصبه الثلاثاء المقبل، إنه سيرفع دعوى ضد مادورو في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة الفنزويلية خورخي رودريجيز أمس الأول، بأن المتفجرات التي تحملها طائرات بدون طيار انفجرت أثناء إلقاء مادورو كلمة أمام آلاف الجنود في ميدان بالعاصمة كراكاس.

ولم يصب الرئيس بأذى، ولكن أصيب سبعة من أفراد القوات النظامية بجروح في الحدث، الذي شارك فيه نحو 17 ألف جندي وأقيم بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لتأسيس الجيش.

وأظهرت لقطات بثت على الهواء مباشرة على التلفزيون الرسمي مادورو يتوقف عن الكلام وينظر إلى أعلى وتبدو عليه علامات الدهشة قبل أن ينقطع الصوت، وأظهرت صور أخرى أن الجنود يخرجون من صفوفهم ويهربون قبل أن يتوقف البث التلفزيوني.

هذا وتعهدت كل من كوبا ونيكاراجوا وبوليفيا، حلفاء فنزويلا، بدعم مادورو، حيث أدانت نائبة الرئيس النيكاراجواي روزاريو موريلو، حادث السبت، ووصفته بأنه «هجوم إرهابي جبان وإجرامي».

وقال الرئيس البوليفي إيفو موراليس: «بعد فشل الإمبراطورية وخدامها في محاولتها للإطاحة بمادورو ديمقراطيا، واقتصاديا، وسياسيا وعسكريا، الآن يهددون حياته».