بيوت الطين في نجران.. فن العمارة وأصالة التاريخ
الأحد - 05 أغسطس 2018
Sun - 05 Aug 2018
تعد بيوت وقصور الطين في منطقة نجران أحد المكتسبات التراثية والتاريخية التي تعكس حياة المجتمع قديما في القرى الواقعة على ضفتي وادي نجران الشمالية والجنوبية.
وتمتاز القرى الطينية التي يصل عددها إلى 33 قرية بتصاميم معمارية فريدة شكلت مع النخيل والمزارع المحيطة مناظر في غاية الجمال والروعة على ضفاف الوادي.
وتحتضن القرى التراثية عددا من قصور الطين والمباني المختلفة في المسميات وطرق البناء، ويمثل كل واحد منها مشهدا في الإبداع والرؤى الفنية الجمالية.
وتشتهر المنطقة بالدروب ويتكون الدرب من سبعة أدوار، يخصص الدور الأرضي منه للأعلاف والماشية والدور الأول حتى السادس للسكن، بينما الأخير للطبخ، وهو من أقدم المباني الأثرية بالمنطقة، حيث يعود بعضها لـ 200 عام.
وحرصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في نجران على المحافظة على التراث العمراني الوطني بالمنطقة من خلال التواصل مع أصحاب المباني الطينية التراثية لإعادة تأهيلها والاستفادة منها في إبراز الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة، ومن ثم إمدادها بالخدمات من طرق وسفلتة وإنارة وأرصفة من خلال شركاء الهيئة الحكوميين، إضافة إلى الدعم والتشجيع للأهالي الذين يرممون بيوتهم الطينية ذاتيا للاستفادة منها في إحياء التراث المعماري للمنطقة وإبرازه للأجيال القادمة.
وتمتاز القرى الطينية التي يصل عددها إلى 33 قرية بتصاميم معمارية فريدة شكلت مع النخيل والمزارع المحيطة مناظر في غاية الجمال والروعة على ضفاف الوادي.
وتحتضن القرى التراثية عددا من قصور الطين والمباني المختلفة في المسميات وطرق البناء، ويمثل كل واحد منها مشهدا في الإبداع والرؤى الفنية الجمالية.
وتشتهر المنطقة بالدروب ويتكون الدرب من سبعة أدوار، يخصص الدور الأرضي منه للأعلاف والماشية والدور الأول حتى السادس للسكن، بينما الأخير للطبخ، وهو من أقدم المباني الأثرية بالمنطقة، حيث يعود بعضها لـ 200 عام.
وحرصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في نجران على المحافظة على التراث العمراني الوطني بالمنطقة من خلال التواصل مع أصحاب المباني الطينية التراثية لإعادة تأهيلها والاستفادة منها في إبراز الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة، ومن ثم إمدادها بالخدمات من طرق وسفلتة وإنارة وأرصفة من خلال شركاء الهيئة الحكوميين، إضافة إلى الدعم والتشجيع للأهالي الذين يرممون بيوتهم الطينية ذاتيا للاستفادة منها في إحياء التراث المعماري للمنطقة وإبرازه للأجيال القادمة.