كشف نيكولاس فوريتك طالب الدكتوراه من جامعة بنسيلفانيا الأمريكية حقيقة شراء «جورج الرابع» ملك المملكة المتحدة، عندما كان أميرا، لرواية «العقل والعاطفة» للروائية الإنجليزية جاين أوستن، التي عرف عنها كرهه له.
وكجزء من بحثه في المطبوعات والمنشورات من القرن الثامن عشر عثر على معلومات الشراء خلال تفحص فاتورة بيع تبين شراء الملك للرواية من بائعي الكتب Becket & Porter بمبلغ يعادل 0.15 دولار أمريكي عام 1811، حيث تم شراؤها قبل يومين من ظهور الإعلان الأول للرواية، وأظهرت الفواتير ذوق الأمير في الروايات، وشملت أعمالا أخرى لجاين ووضحت شغفه بالقراءة لها.
ووفقا لصحفية «الجارديان» البريطانية، عرفت حالة الإعجاب غير المتبادل بين الملك والروائية عندما كشفت جاين عام 1813 عن وقوفها بجانب زوجة الأمير، الأميرة كارولين عندما انتشرت أخبار خيانتها، حيث ساندتها بمقولة «سأدعم هذه المرأة المسكينة قدر استطاعتي، لأنها امرأة، ولأنني أكره زوجها». ثم كتبت جاين رواية عام 1815 باسم «إيما» وأهدتها للأمير بذكر «لصاحب السمو الملكي، مع كامل احترامي»، حيث تدور أحداث الرواية عن مخاوف وصعوبات نساء الطبقة الغنية في العهد الجورجي.
بالإضافة إلى ذلك، عرفت معاملة جاين اللبقة مع أمين مكتبة الأمير، والذي اعتاد تكرير اقتراحاته لها بالتوجه إلى اتجاهات جديدة في كتابة رواياتها، ومنها «وصف عادات الحياة والشخصية في الأعمال المستقبلية، وحماسة رجال الدين، والرومانسيات التاريخية».
وأصبح الأمير ملكا عام 1820، وخلال حياته اشترى نسختين من رواية «كبرياء وتحامل» عام 1813، ونسخة من «العقل والعاطفة»، وأخرى من «مانسفيلد بارك» و»دير نورثانجر» في 1814، كما تلقى نسخة أخرى هدية لرواية «إيما» من جاين.
وصفت السيرة الذاتية للملك التي نشرت بعد وفاته بأنه أكثر أمير ساهم في إحباط المجتمع من بين جميع الأمراء المسجلين في صفحات التاريخ، وكان يعرف بشخصيته المتهورة وإعجابه الكبير بكتابات جاين، حيث كان يحتفظ بمجموعة من كتاباتها في كل مسكن له، وكثيرا ما يقرأها، مما دفع من يعرف الأمير بإخبار جاين بأن تهدي الملك نسخة من أي رواية جديدة تكتبها.
وذكرت ساره قلوسن مديرة مركز الدراسات العليا للفنون والعلوم في جامعة وليام آند ماري الأمريكية، أن معرفة هذه الحقائق هائلة وعظيمة، وأن معلومات الشراء هذه تساعد على تجميع المشاهد التي ترسخت فيها شعبية جاين.
من هي جاين أوستن؟
وكجزء من بحثه في المطبوعات والمنشورات من القرن الثامن عشر عثر على معلومات الشراء خلال تفحص فاتورة بيع تبين شراء الملك للرواية من بائعي الكتب Becket & Porter بمبلغ يعادل 0.15 دولار أمريكي عام 1811، حيث تم شراؤها قبل يومين من ظهور الإعلان الأول للرواية، وأظهرت الفواتير ذوق الأمير في الروايات، وشملت أعمالا أخرى لجاين ووضحت شغفه بالقراءة لها.
ووفقا لصحفية «الجارديان» البريطانية، عرفت حالة الإعجاب غير المتبادل بين الملك والروائية عندما كشفت جاين عام 1813 عن وقوفها بجانب زوجة الأمير، الأميرة كارولين عندما انتشرت أخبار خيانتها، حيث ساندتها بمقولة «سأدعم هذه المرأة المسكينة قدر استطاعتي، لأنها امرأة، ولأنني أكره زوجها». ثم كتبت جاين رواية عام 1815 باسم «إيما» وأهدتها للأمير بذكر «لصاحب السمو الملكي، مع كامل احترامي»، حيث تدور أحداث الرواية عن مخاوف وصعوبات نساء الطبقة الغنية في العهد الجورجي.
بالإضافة إلى ذلك، عرفت معاملة جاين اللبقة مع أمين مكتبة الأمير، والذي اعتاد تكرير اقتراحاته لها بالتوجه إلى اتجاهات جديدة في كتابة رواياتها، ومنها «وصف عادات الحياة والشخصية في الأعمال المستقبلية، وحماسة رجال الدين، والرومانسيات التاريخية».
وأصبح الأمير ملكا عام 1820، وخلال حياته اشترى نسختين من رواية «كبرياء وتحامل» عام 1813، ونسخة من «العقل والعاطفة»، وأخرى من «مانسفيلد بارك» و»دير نورثانجر» في 1814، كما تلقى نسخة أخرى هدية لرواية «إيما» من جاين.
وصفت السيرة الذاتية للملك التي نشرت بعد وفاته بأنه أكثر أمير ساهم في إحباط المجتمع من بين جميع الأمراء المسجلين في صفحات التاريخ، وكان يعرف بشخصيته المتهورة وإعجابه الكبير بكتابات جاين، حيث كان يحتفظ بمجموعة من كتاباتها في كل مسكن له، وكثيرا ما يقرأها، مما دفع من يعرف الأمير بإخبار جاين بأن تهدي الملك نسخة من أي رواية جديدة تكتبها.
وذكرت ساره قلوسن مديرة مركز الدراسات العليا للفنون والعلوم في جامعة وليام آند ماري الأمريكية، أن معرفة هذه الحقائق هائلة وعظيمة، وأن معلومات الشراء هذه تساعد على تجميع المشاهد التي ترسخت فيها شعبية جاين.
من هي جاين أوستن؟
- ولدت بقرية ستيفنتون في هامبشاير بإنجلترا عام 1775
- اشتهرت بست روايات نهاية القرن الثامن عشر
- نشرت رواياتها ما بين عامي 1811 و1818 وحققت نجاحا كبيرا
- ساهمت رواياتها في صناعة أفلام عدة، منها »كبرياء وتحامل«
- توفيت في سن الـ41 عام 1817 بعد إصابتها بمرض السل