الملك في نيوم.. المستقبل يحدث اليوم
الأربعاء - 01 أغسطس 2018
Wed - 01 Aug 2018
شعور عفوي بالمفاجأة جاء مقترنا بذكر اسم «نيوم» بوصفها الوجهة التي اختارها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا العام لقضاء إجازته الخاصة، وهو الخبر الذي جاء بسياق جديد كليا على الأذهان التي ظلت تضع المشروع الضخم في إطار افتراضي محض، حتى بات عليها الآن الخروج من الصور التخيلية إلى الحديث عن «نيوم» كواقع قائم على الأرض، وبطريقة لم تحدث بالشكل نفسه مع أي مشروع مستقبلي من قبل.
هذا التدشين المعنوي عالي الرمزية للمشروع السعودي في واجهة الاهتمام العالمي دفع مغردي مواقع التواصل إلى إعادة «نيوم» إلى العبارات الأكثر تداولا بعد أقل من 10 أشهر من لحظة إعلان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عن فكرة المشروع، فالإجازة الملكية اختصرت الكثير مما يمكن قوله بمختلف الوسائل في هذه المرحلة من عمر «نيوم»، كما ألمحت إلى نوعية ومستوى التوقعات، وطبيعة المسار الزمني الذي تتشكل به الأمور في هذا المشروع.
هكذا يمكن فهم الطريقة التي تحضر بها رؤية 2030 في كل قطاعات الدولة وأسلوب عملها، بدءا من أعلى هرم فيها وهو الملك الذي يؤكد عمليا مدى الإمكانات التي تملكها المملكة كبيئة جاذبة للسياحة والإقامة والاسترخاء، موجها في الوقت نفسه أنظار العالم إلى مشروع يطمح أن يكون الوجهة المثالية للعيش في مزيج فريد بين مقومات الطبيعة الجغرافية والمناخية وبين كونها أكبر مشروع يتم بناؤه بالكامل على أسس التقنية الذكية.
يضع هذا الخبر «نيوم» على الساحة الدولية كأنموذج سعودي رائد يحظى بموثوقية عالية من القيادة، ويعبر عن العمل الذي يقوم به السعوديون لترسيخ صورتهم المشرفة عالميا بعد أن وصفهم الأمير محمد بن سلمان بأنهم العنصر الأهم لنجاح «نيوم»، وهي العبارة التي قالها بعد دقائق من دخوله مقر ملتقى مستقبل الاستثمار بخطوات سريعة صادفتها خلفية الشاشة بصورة قطار حديث، وبدا المشهد حينها كما لو أنه يصف الإيقاع الذي سيقود به الأمير الشاب تحقيق أكبر عملية تحول اقتصادي في تاريخ المملكة.
نيوم حيث بدأت الحياة فعليا في المشروع الذي يخطط لأن يكون ملمحا عظيما لما يستطيع البشر إنجازه في عمارة الأرض باستخدام العلوم والتقنية والاستدامة، وحيث يقضي خادم الحرمين الشريفين إجازته، في خبر أسعد السعوديين الذين باتوا على استعداد أكبر لتلقي أخبار جديدة دائما يوميا عن مكتسبات عهد الرؤية والتحول، فتزامن التخطيط والتنفيذ على هذا النحو يرسخ ثقتهم بأن المستقبل على وشك الحدوث في أي لحظة، بدءا من الآن.
هذا التدشين المعنوي عالي الرمزية للمشروع السعودي في واجهة الاهتمام العالمي دفع مغردي مواقع التواصل إلى إعادة «نيوم» إلى العبارات الأكثر تداولا بعد أقل من 10 أشهر من لحظة إعلان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عن فكرة المشروع، فالإجازة الملكية اختصرت الكثير مما يمكن قوله بمختلف الوسائل في هذه المرحلة من عمر «نيوم»، كما ألمحت إلى نوعية ومستوى التوقعات، وطبيعة المسار الزمني الذي تتشكل به الأمور في هذا المشروع.
هكذا يمكن فهم الطريقة التي تحضر بها رؤية 2030 في كل قطاعات الدولة وأسلوب عملها، بدءا من أعلى هرم فيها وهو الملك الذي يؤكد عمليا مدى الإمكانات التي تملكها المملكة كبيئة جاذبة للسياحة والإقامة والاسترخاء، موجها في الوقت نفسه أنظار العالم إلى مشروع يطمح أن يكون الوجهة المثالية للعيش في مزيج فريد بين مقومات الطبيعة الجغرافية والمناخية وبين كونها أكبر مشروع يتم بناؤه بالكامل على أسس التقنية الذكية.
يضع هذا الخبر «نيوم» على الساحة الدولية كأنموذج سعودي رائد يحظى بموثوقية عالية من القيادة، ويعبر عن العمل الذي يقوم به السعوديون لترسيخ صورتهم المشرفة عالميا بعد أن وصفهم الأمير محمد بن سلمان بأنهم العنصر الأهم لنجاح «نيوم»، وهي العبارة التي قالها بعد دقائق من دخوله مقر ملتقى مستقبل الاستثمار بخطوات سريعة صادفتها خلفية الشاشة بصورة قطار حديث، وبدا المشهد حينها كما لو أنه يصف الإيقاع الذي سيقود به الأمير الشاب تحقيق أكبر عملية تحول اقتصادي في تاريخ المملكة.
نيوم حيث بدأت الحياة فعليا في المشروع الذي يخطط لأن يكون ملمحا عظيما لما يستطيع البشر إنجازه في عمارة الأرض باستخدام العلوم والتقنية والاستدامة، وحيث يقضي خادم الحرمين الشريفين إجازته، في خبر أسعد السعوديين الذين باتوا على استعداد أكبر لتلقي أخبار جديدة دائما يوميا عن مكتسبات عهد الرؤية والتحول، فتزامن التخطيط والتنفيذ على هذا النحو يرسخ ثقتهم بأن المستقبل على وشك الحدوث في أي لحظة، بدءا من الآن.