تنديد فلسطيني بمسعى أمريكي لسن قانون يسقط حقوق 5 ملايين لاجئ
الثلاثاء - 31 يوليو 2018
Tue - 31 Jul 2018
ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس، بسعي أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي لسن قانون جديد يعترف فقط بـ40 ألف لاجئ فلسطيني بدلا من 5.2 ملايين.
وقال عريقات لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن هذا المسعى «أمر مرفوض وغير قانوني ولا يمكن أن يؤثر شيئا على الوضع الراهن».
وأضاف أن هذا التحرك الذي بادر إليه النائب الأمريكي دوج لامبوران «جزء لا يتجزأ من أهداف إسقاط حق اللاجئين الفلسطينيين، ويتوافق مع قانون القومية العنصري».
وأكد أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين «محمية بموجب القرار الدولي الصادر عن الأمم المتحدة رقم (194)، ولا يمكن تجاوزه، ولا يحق لمجلس الشيوخ أو الكونجرس الأمريكيين تجاوز القانون الدولي وفرض قوانينهما على دول العالم».
وأشار إلى أن القرار 194 ينص على «إنشاء لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة وتقرير وضع القدس في نظام دولي دائم، وتقرير حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم في سبيل تعديل الأوضاع بحيث تؤدي إلى تحقيق السلام في فلسطين في المستقبل».
واتهم عريقات الإدارة الأمريكية بشن معركة ضد الشعب الفلسطيني سعيا منها لإلغاء حق العودة، مشيرا إلى قرارها السابق بتقليص دعمها المالي للأونروا.
وقال إن الإدارة الأمريكية الحالية تدعم بشكل أعمى وغير مسبوق انتهاكات حكومة الاحتلال المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من قتل واعتقال وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستيطاني، الذي رفضه العالم أجمع باستثناء أمريكا.
وأضاف أن التحرك الأمريكي خارج عن القانون الدولي «ومرفوض جملة وتفصيلا، ولا تستطيع واشنطن فرض قراراتها وقوانينها علينا».
وبادر النائب دوج لامبوران لحشد 10 أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ للتقدم بمشروع قانون جديد يتعلق بالمساعدات الأمريكية للأونروا، بحيث يتم اعتماد عدد جديد للاجئين الفلسطينيين الذين تتولاهم الوكالة، وعليه سيتم تحديد المساعدة المالية وفقا لعدد هؤلاء اللاجئين المعترف بهم رسميا.
وقال عريقات لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن هذا المسعى «أمر مرفوض وغير قانوني ولا يمكن أن يؤثر شيئا على الوضع الراهن».
وأضاف أن هذا التحرك الذي بادر إليه النائب الأمريكي دوج لامبوران «جزء لا يتجزأ من أهداف إسقاط حق اللاجئين الفلسطينيين، ويتوافق مع قانون القومية العنصري».
وأكد أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين «محمية بموجب القرار الدولي الصادر عن الأمم المتحدة رقم (194)، ولا يمكن تجاوزه، ولا يحق لمجلس الشيوخ أو الكونجرس الأمريكيين تجاوز القانون الدولي وفرض قوانينهما على دول العالم».
وأشار إلى أن القرار 194 ينص على «إنشاء لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة وتقرير وضع القدس في نظام دولي دائم، وتقرير حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم في سبيل تعديل الأوضاع بحيث تؤدي إلى تحقيق السلام في فلسطين في المستقبل».
واتهم عريقات الإدارة الأمريكية بشن معركة ضد الشعب الفلسطيني سعيا منها لإلغاء حق العودة، مشيرا إلى قرارها السابق بتقليص دعمها المالي للأونروا.
وقال إن الإدارة الأمريكية الحالية تدعم بشكل أعمى وغير مسبوق انتهاكات حكومة الاحتلال المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من قتل واعتقال وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستيطاني، الذي رفضه العالم أجمع باستثناء أمريكا.
وأضاف أن التحرك الأمريكي خارج عن القانون الدولي «ومرفوض جملة وتفصيلا، ولا تستطيع واشنطن فرض قراراتها وقوانينها علينا».
وبادر النائب دوج لامبوران لحشد 10 أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ للتقدم بمشروع قانون جديد يتعلق بالمساعدات الأمريكية للأونروا، بحيث يتم اعتماد عدد جديد للاجئين الفلسطينيين الذين تتولاهم الوكالة، وعليه سيتم تحديد المساعدة المالية وفقا لعدد هؤلاء اللاجئين المعترف بهم رسميا.