البنك الإسلامي للتنمية يعلن عن مشروعي العقيقة والوصية
الثلاثاء - 31 يوليو 2018
Tue - 31 Jul 2018
بندر حجار متحدثا خلال المؤتمر الصحفي أمس (مكة)
أعلن البنك الإسلامي للتنمية أمس عن مشروعي العقيقة والوصية للاستفادة من المجازر طوال العام بعد انتهاء موسم الحج، فيما حدد أسعار الأضاحي لموسم حج هذا العام بـ 475 ريالا غير شاملة الضريبة المضافة بعدما كانت 450 ريالا العام الماضي أي بزيادة 5.2% وذلك بسبب ارتفاع الأسعار عالميا.
وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار في مؤتمر صحفي أمس بمقر البنك في جدة أن مشروع العقيقة يهدف لمساعدة المسلمين في دول أوروبا وأمريكا والذين لا يستطيعون الذبح بسبب الإجراءات لذبح عقائقهم وتوزيعها على الفقراء والمساكين من خلال إسناد المهمة لهم الكترونيا أو عن طريق وسائل التواصل المتاحة.
وعن مشروع الوصية قال «جرت دراسته وسنبدأ تطبيقه لتنفيذ وذبح الوصايا فالبعض يوصي أبناؤه بالذبح عنه سنويا بعد موته وقد تضيع هذه الوصايا بسبب ظروف الحياة فنحن في هذا المشروع نتبنى الوصايا في حياة الأشخاص، إذ يوكلنا الشخص عن مدة معينة ويكون الدفع فيها مقدما فيكون الذبح نيابة عنهم في المدد المعينة».
وفيما يخص الأضاحي أفاد بأن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي حدد قيمة السند لموسم حج هذا العام بمبلغ 475 ريالا للرأس من الأغنام، ما يعادل نحو 127 دولارا أمريكيا.
وأكد حجار حرص المشروع على تخفيف الأعباء عن حجاج بيت الله الحرام قدر الإمكان، مشيرا إلى أن إدارة المشروع تعمل طوال العام مع الجهات المختصة بهدف تمكين الحجاج من أداء سنة الأضحية ونسك الهدي وفق قواعد الشريعة.
وطالب المسؤولين عن شؤون الحج في السفارات والقنصليات بالمملكة وبعثات الحج ومشرفي الحملات بالتعاون في توجيه وتوعية الحجاج لشراء سندات مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي من الأماكن المخصصة لذلك في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمنافذ المختلفة.
وبين أن المشروع يدير 8 مجازر نموذجية في المشاعر المقدسة مواكبة لتزايد عدد حجاج بيت الله الحرام سنويا تعمل جميعها بنظام آلي متكامل للسلخ والتقطيع والنقل والتنظيف والحفظ والتوزيع، والاستفادة القصوى من نواتج الهدي والأضاحي بجميع مكوناتها في صناعات تحويلية مناسبة، بجانب الاستفادة من التقنية الحديثة لتجفيف وتعليب اللحوم، باستخدام أفضل الممارسات الحديثة لإبقاء اللحوم بصلاحيتها لفترة لا تقل عن 12 شهرا بدون تبريد، فيما تصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى مليون و200 ألف رأس من الأغنام والأبقار.
من جهته أشار المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي رحيمي بن أحمد، إلى أن المشروع يوفر للحاج الشروط الشرعية والصحية في نسكه، مبينا أنه يمكن شراء السندات عن طريق مكاتب البريد السعودي المنتشرة في كل مدن ومناطق المملكة، أوعن طريق مصرف الراجحي بفروعه كافة أو جمعية هدية الحاج والمعتمر في مكة المكرمة إضافة إلى جمعية نماء الخيرية.
ولفت إلى أن المشروع نجح في تسهيل شراء سندات الهدي والأضاحي على الحجاج حيث يمكن للحاج شراؤها من أي مكان في العالم عن طريق الانترنت على مدار العام من خلال الموقع الالكتروني أو عبر نظام المسار الالكتروني للحاج والمعتمر التابع لوزارة الحج والعمرة، كما توفر منظومة العمل تقارير مراقبة ومتابعة تنفيذ النسك، على مدار الساعة.
ويعمل في إطار المشروع كل عام 40 ألف فرد من القوى العاملة، تشمل الجزارين ومساعديهم، والأطباء والبيطريين، والمشرفين الشرعيين، والإداريين، والجهاز الفني المسؤول عن التشغيل، والصيانة، والإدارة، والإعاشة، والرعاية الطبية، ووسائل النقل.
أهداف مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي
وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار في مؤتمر صحفي أمس بمقر البنك في جدة أن مشروع العقيقة يهدف لمساعدة المسلمين في دول أوروبا وأمريكا والذين لا يستطيعون الذبح بسبب الإجراءات لذبح عقائقهم وتوزيعها على الفقراء والمساكين من خلال إسناد المهمة لهم الكترونيا أو عن طريق وسائل التواصل المتاحة.
وعن مشروع الوصية قال «جرت دراسته وسنبدأ تطبيقه لتنفيذ وذبح الوصايا فالبعض يوصي أبناؤه بالذبح عنه سنويا بعد موته وقد تضيع هذه الوصايا بسبب ظروف الحياة فنحن في هذا المشروع نتبنى الوصايا في حياة الأشخاص، إذ يوكلنا الشخص عن مدة معينة ويكون الدفع فيها مقدما فيكون الذبح نيابة عنهم في المدد المعينة».
وفيما يخص الأضاحي أفاد بأن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي حدد قيمة السند لموسم حج هذا العام بمبلغ 475 ريالا للرأس من الأغنام، ما يعادل نحو 127 دولارا أمريكيا.
وأكد حجار حرص المشروع على تخفيف الأعباء عن حجاج بيت الله الحرام قدر الإمكان، مشيرا إلى أن إدارة المشروع تعمل طوال العام مع الجهات المختصة بهدف تمكين الحجاج من أداء سنة الأضحية ونسك الهدي وفق قواعد الشريعة.
وطالب المسؤولين عن شؤون الحج في السفارات والقنصليات بالمملكة وبعثات الحج ومشرفي الحملات بالتعاون في توجيه وتوعية الحجاج لشراء سندات مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي من الأماكن المخصصة لذلك في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمنافذ المختلفة.
وبين أن المشروع يدير 8 مجازر نموذجية في المشاعر المقدسة مواكبة لتزايد عدد حجاج بيت الله الحرام سنويا تعمل جميعها بنظام آلي متكامل للسلخ والتقطيع والنقل والتنظيف والحفظ والتوزيع، والاستفادة القصوى من نواتج الهدي والأضاحي بجميع مكوناتها في صناعات تحويلية مناسبة، بجانب الاستفادة من التقنية الحديثة لتجفيف وتعليب اللحوم، باستخدام أفضل الممارسات الحديثة لإبقاء اللحوم بصلاحيتها لفترة لا تقل عن 12 شهرا بدون تبريد، فيما تصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى مليون و200 ألف رأس من الأغنام والأبقار.
من جهته أشار المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي رحيمي بن أحمد، إلى أن المشروع يوفر للحاج الشروط الشرعية والصحية في نسكه، مبينا أنه يمكن شراء السندات عن طريق مكاتب البريد السعودي المنتشرة في كل مدن ومناطق المملكة، أوعن طريق مصرف الراجحي بفروعه كافة أو جمعية هدية الحاج والمعتمر في مكة المكرمة إضافة إلى جمعية نماء الخيرية.
ولفت إلى أن المشروع نجح في تسهيل شراء سندات الهدي والأضاحي على الحجاج حيث يمكن للحاج شراؤها من أي مكان في العالم عن طريق الانترنت على مدار العام من خلال الموقع الالكتروني أو عبر نظام المسار الالكتروني للحاج والمعتمر التابع لوزارة الحج والعمرة، كما توفر منظومة العمل تقارير مراقبة ومتابعة تنفيذ النسك، على مدار الساعة.
ويعمل في إطار المشروع كل عام 40 ألف فرد من القوى العاملة، تشمل الجزارين ومساعديهم، والأطباء والبيطريين، والمشرفين الشرعيين، والإداريين، والجهاز الفني المسؤول عن التشغيل، والصيانة، والإدارة، والإعاشة، والرعاية الطبية، ووسائل النقل.
أهداف مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي
- الحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة
- توفير الشروط الشرعية والصحيـة بالذبائح
- توزيع اللحوم على الفقراء والمستحقين
- الإفادة من المخلفات وتوزيع عائدها على فقراء الحرم
