الحضري نورس سعودي يحلم باكتشاف زرقة البحار

الاثنين - 30 يوليو 2018

Mon - 30 Jul 2018

No Image Caption
أحمد المحرزي خلال تكريمه الحضري (مكة)
قبل 15عاما، ألقى الشاب السعودي محمد الحضري صنارة صيده في شواطئ العقير التاريخي، الذي يبعد عن منزله مسافة 60 كلم، وذاق حلاوة صيد البحر، ومنذ ذلك الموال تعلق بزرقة البحر التي فتحت عينه على تجارة رابحة.

محمد الذي جال وصال سباحة وركوبا في شواطئ المملكة والخليج، تنبه لوجود مارد متمرد بداخله، يرفض الجلوس على الشاطئ مطلقا، فبدأ يكتشف ما بالداخل العميق، فطاف سائحا على جرز فرسان، والدمام والجبيل، ولآلئ البحر الأحمر، متخصصا عبر دورات احترافية في الغوص والإنقاذ، حتى وصل إلى شواطئ سلطنة عمان، وهناك تم تكريمه من وزير السياحة العماني أحمد المحرزي لاهتمامه باكتشاف شواطئها وجزرها بمسافة 3165 كلم، وأثناء رحلته تم الترويج وتشجيع السائح لاكتشاف السلطنة.

هذا الطموح دفع الحضري لاكتشاف عادات وتقاليد المدن والقرى الساحلية التي يزورها، في صيدهم وطبخهم للأسماك، ومنها انتقل إلى مرحلة أكبر، وهي استكشاف تراثنا البحري العريق.

وأكد أن السياحة البحرية في السعودية تشهد توجها كبيرا في تفعيلها، ومن ضمنها مشروع البحر الأحمر، ومشروع نيوم، ودخول سفن كروز لسواحل المملكة وغيرها من المشاريع الواعدة، وواجهاتنا البحرية جميلة من حيث التنظيم والنظافة وإقامة الفعاليات الموسمية بها.

وقال الحضري إن لديه خطة لإعادة التجربة بشكل أكبر وتفاصيل أكثر عن اكتشاف شواطئنا الطويلة، ونقلها للعالم، من خلال امتدادها على الساحل الغربي للمملكة، ومعها تحلة المغامرات البحرية، بعد خبرة دامت نحو 14 عاما.