تركيا تستضيف قمة رباعية حول سوريا وتتمسك بموقفها من القس الأمريكي
الاثنين - 30 يوليو 2018
Mon - 30 Jul 2018
كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده تخطط لاستضافة قمة بمشاركة روسيا وفرنسا وألمانيا في سبتمبر تركز على التطورات في سوريا.
ونقلت صحيفة «خبر تورك» عنه القول «سنبحث القضايا الإقليمية في الاجتماع الرباعي في إسطنبول»، ولم يرد عن برلين أو موسكو أو باريس تأكيد للقمة التي يجري التخطيط لعقدها في السابع من سبتمبر في إسطنبول.
وخلال الأسبوع الماضي، التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها هايكو ماس بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف لبحث الوضع في سوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن المحادثات تركزت على «تهيئة الظروف لعودة اللاجئين» إلى سوريا.
كما التقى لافروف وجيراسيموف أخيرا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس لبحث القضية نفسها.
ويأتي التقرير بشأن القمة قبل يوم من اجتماع مقرر في مدينة سوتشي الروسية تشارك فيه روسيا وإيران وتركيا حول سوريا.
إلى ذلك، أبدى إردوغان تمسكا بموقفه بشأن استمرار توقيف القس الأمريكي أندرو برونسون، رغم العقوبات الأمريكية التي تلوح في الأفق.
ونقلت صحيفة «خبر تورك» عنه أمس أن الولايات المتحدة تلجأ إلى إثارة مسألة العقوبات «وليس إبداء الاحترام لقرار قضائنا»، وقال «يتعين على الولايات المتحدة ألا تنسى أنه إذا لم تغير سلوكها، فإنها ستفقد شريكا قويا ومخلصا»، نافيا صحة أي أخبار بشأن ترتيبات تتعلق ببرونسون.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخميس الماضي بفرض عقوبات على تركيا بسبب استمرار توقيف القس على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب والتجسس، والإضرار بالعلاقات بين أنقرة وواشنطن.
ونقلت صحيفة «خبر تورك» عنه القول «سنبحث القضايا الإقليمية في الاجتماع الرباعي في إسطنبول»، ولم يرد عن برلين أو موسكو أو باريس تأكيد للقمة التي يجري التخطيط لعقدها في السابع من سبتمبر في إسطنبول.
وخلال الأسبوع الماضي، التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها هايكو ماس بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف لبحث الوضع في سوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن المحادثات تركزت على «تهيئة الظروف لعودة اللاجئين» إلى سوريا.
كما التقى لافروف وجيراسيموف أخيرا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس لبحث القضية نفسها.
ويأتي التقرير بشأن القمة قبل يوم من اجتماع مقرر في مدينة سوتشي الروسية تشارك فيه روسيا وإيران وتركيا حول سوريا.
إلى ذلك، أبدى إردوغان تمسكا بموقفه بشأن استمرار توقيف القس الأمريكي أندرو برونسون، رغم العقوبات الأمريكية التي تلوح في الأفق.
ونقلت صحيفة «خبر تورك» عنه أمس أن الولايات المتحدة تلجأ إلى إثارة مسألة العقوبات «وليس إبداء الاحترام لقرار قضائنا»، وقال «يتعين على الولايات المتحدة ألا تنسى أنه إذا لم تغير سلوكها، فإنها ستفقد شريكا قويا ومخلصا»، نافيا صحة أي أخبار بشأن ترتيبات تتعلق ببرونسون.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخميس الماضي بفرض عقوبات على تركيا بسبب استمرار توقيف القس على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب والتجسس، والإضرار بالعلاقات بين أنقرة وواشنطن.