التميمي تدعو لمواصلة دعم الأسرى.. وإسرائيل تعتقل فنانين إيطاليين رسموا صورتها
الاثنين - 30 يوليو 2018
Mon - 30 Jul 2018
دعت الفتاة الفلسطينية عهد التميمي إلى مواصلة الحملات الداعمة لجميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي مؤتمر صحفي، شكرت التميمي كل من وقف معها لإيصال صوتها للعالم، ودعت إلى مواصلة الحملات الداعمة لجميع الأسرى.
وقالت :»استمررت في دراستي، وحولنا السجن الذي كان كله مذلة إلى مدرسة».
وأكدت على ضرورة ملاحقة إسرائيل على خلفية تنفيذها جرائم حرب.
بدوره، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن «المقاومة الشعبية هي السلاح الأمثل لمواجهة الاحتلال».
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عنه القول خلال استقباله التميمي أمس عقب إفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عنها ووالدتها ناريمان بعد أن قضتا ثمانية أشهر رهن الاعتقال، :»عهد تشكل نموذجا للنضال الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة».
وشدد على أن «نموذج المقاومة الشعبية السلمية الذي سطرته عهد وأهالي قرية النبي صالح وجميع القرى والمدن الفلسطينية، يثبت للعالم أن شعبنا سيبقى صامدا على أرضه ومتمسكا بثوابته، ومدافعا عنها مهما بلغ حجم التضحيات».
وأصبحت التميمي رمزا للمقاومة الفلسطينية بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تصفع جنديا إسرائيليا نهاية العام الماضي. وجرى توقيفها بعد ذلك بفترة وجيزة. وتم لاحقا التوصل إلى اتفاق تضمن الحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر من بينها الفترة التي قضتها فعليا رهن الاحتجاز.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس إن اعتقال السلطات الإسرائيلية ثلاثة فنانين إيطاليين لرسمهم صورة لعهد التميمي «شكل من أشكال إرهاب الدولة المنظم المتفشي في مفاصل دولة الاحتلال جميعها، ليطال الثقافة والفن».
ونقلت (وفا) عن بيان الوزارة أن اعتقالهم «يعكس حجم حساسية الاحتلال المفرطة إزاء أي تعبير تضامني مع فلسطين وشعبها في مواجهة غطرسته وأدواته، لدرجة أنه لا يستطيع تحمل وجود فنانين إيطاليين، جاؤوا للتضامن مع فلسطين، أو للتعبير عن أيقونة فلسطين».
وفي مؤتمر صحفي، شكرت التميمي كل من وقف معها لإيصال صوتها للعالم، ودعت إلى مواصلة الحملات الداعمة لجميع الأسرى.
وقالت :»استمررت في دراستي، وحولنا السجن الذي كان كله مذلة إلى مدرسة».
وأكدت على ضرورة ملاحقة إسرائيل على خلفية تنفيذها جرائم حرب.
بدوره، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن «المقاومة الشعبية هي السلاح الأمثل لمواجهة الاحتلال».
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عنه القول خلال استقباله التميمي أمس عقب إفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عنها ووالدتها ناريمان بعد أن قضتا ثمانية أشهر رهن الاعتقال، :»عهد تشكل نموذجا للنضال الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة».
وشدد على أن «نموذج المقاومة الشعبية السلمية الذي سطرته عهد وأهالي قرية النبي صالح وجميع القرى والمدن الفلسطينية، يثبت للعالم أن شعبنا سيبقى صامدا على أرضه ومتمسكا بثوابته، ومدافعا عنها مهما بلغ حجم التضحيات».
وأصبحت التميمي رمزا للمقاومة الفلسطينية بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تصفع جنديا إسرائيليا نهاية العام الماضي. وجرى توقيفها بعد ذلك بفترة وجيزة. وتم لاحقا التوصل إلى اتفاق تضمن الحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر من بينها الفترة التي قضتها فعليا رهن الاحتجاز.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس إن اعتقال السلطات الإسرائيلية ثلاثة فنانين إيطاليين لرسمهم صورة لعهد التميمي «شكل من أشكال إرهاب الدولة المنظم المتفشي في مفاصل دولة الاحتلال جميعها، ليطال الثقافة والفن».
ونقلت (وفا) عن بيان الوزارة أن اعتقالهم «يعكس حجم حساسية الاحتلال المفرطة إزاء أي تعبير تضامني مع فلسطين وشعبها في مواجهة غطرسته وأدواته، لدرجة أنه لا يستطيع تحمل وجود فنانين إيطاليين، جاؤوا للتضامن مع فلسطين، أو للتعبير عن أيقونة فلسطين».