السعوديون يتصدرون التبرع بالدم عالميا
الاثنين - 30 يوليو 2018
Mon - 30 Jul 2018
4
حل السعوديون في المركز الأول عالميا من بين 28 دولة من حيث إقبالهم على التبرع بالدم بنسبة 58% في دراسة أجرتها مؤسسة ابسوس اند موري البريطانية، وشملت 23 ألف شخص بالغ في كل هذه الدول ونشرت نتائجها أمس الأول، حيث أجاب من شملتهم الدراسة عن أسئلة عديدة تتعلق بالرعاية الصحية في بلدانهم.
الهند حلت في المركز الثاني بنسبة 52% تليها الصين بنسبة 40% ومن ثم جنوب أفريقيا بنسبة 31% وبعدها البرازيل بنسبة 30%.
من جانبه ذكر استشاري أمراض ونقل الدم مدير بنك الدم بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض الدكتور عمار الصغير للصحيفة أن السعوديين لديهم رغبة في فعل الخير بشكل عام، ومن ضمن ذلك رغبتهم في التبرع بالدم، مضيفا «التبرع بالدم يكون إما طوعيا أو تعويضيا من خلال ذوي المريض كبديل للدم الذي نقل له. ولفت إلى أن التبرع الطوعي متوفر في المستشفيات التي لديها حملات للتبرع بالدم وسيارات وكراس مخصصة، وغالبا ما ينطبق ذلك على المستشفيات الكبيرة، أما المستشفيات الطرفية فتكتفي بالتبرع التعويضي والذي قد يكون مستقبلا وسيلة غير مجدية في تزويد بنوك الدم بحاجتها منه.
ونوه الصغير إلى أن خطة التحول الوطني 2020 نصت على الوصول إلى نسبة تبرع طوعي 100% غير أن أعلى نسبة للتبرع الطوعي بالدم في السعودية 48% حتى الآن.
وأشار إلى أهمية تطبيق آليات مختلفة لاستقطاب المتبرعين الطوعيين، إذ إن الدول المتقدمة تتعامل مع التبرع بالدم كعمل منفصل عن نطاق المستشفيات، حيث تفتح مراكز للتبرع بالدم المناطق المزدحمة ليسهل وصول المتبرعين لها بمجرد وضع إعلان بارز، في حين أن جميع بنوك الدم في السعودية موجود فقط داخل المستشفيات وليس لها باب خارجي مستقل يمكن للمتبرع الدخول منه للبنك دون حاجة للدخول من بوابة المستشفى الرئيسة.
وأضاف «لايوجد تفعيل في أغلب مستشفيات وزارة الصحة لوحدة اتصال تملك قاعدة بيانات ضخمة من المتبرعين وتتواصل معهم لتحفيزهم على التبرع وهذه الطريقة يقتصر تطبيقها حاليا على المستشفيات التخصصية والعسكرية والمدن الطبية».
الهند حلت في المركز الثاني بنسبة 52% تليها الصين بنسبة 40% ومن ثم جنوب أفريقيا بنسبة 31% وبعدها البرازيل بنسبة 30%.
من جانبه ذكر استشاري أمراض ونقل الدم مدير بنك الدم بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض الدكتور عمار الصغير للصحيفة أن السعوديين لديهم رغبة في فعل الخير بشكل عام، ومن ضمن ذلك رغبتهم في التبرع بالدم، مضيفا «التبرع بالدم يكون إما طوعيا أو تعويضيا من خلال ذوي المريض كبديل للدم الذي نقل له. ولفت إلى أن التبرع الطوعي متوفر في المستشفيات التي لديها حملات للتبرع بالدم وسيارات وكراس مخصصة، وغالبا ما ينطبق ذلك على المستشفيات الكبيرة، أما المستشفيات الطرفية فتكتفي بالتبرع التعويضي والذي قد يكون مستقبلا وسيلة غير مجدية في تزويد بنوك الدم بحاجتها منه.
ونوه الصغير إلى أن خطة التحول الوطني 2020 نصت على الوصول إلى نسبة تبرع طوعي 100% غير أن أعلى نسبة للتبرع الطوعي بالدم في السعودية 48% حتى الآن.
وأشار إلى أهمية تطبيق آليات مختلفة لاستقطاب المتبرعين الطوعيين، إذ إن الدول المتقدمة تتعامل مع التبرع بالدم كعمل منفصل عن نطاق المستشفيات، حيث تفتح مراكز للتبرع بالدم المناطق المزدحمة ليسهل وصول المتبرعين لها بمجرد وضع إعلان بارز، في حين أن جميع بنوك الدم في السعودية موجود فقط داخل المستشفيات وليس لها باب خارجي مستقل يمكن للمتبرع الدخول منه للبنك دون حاجة للدخول من بوابة المستشفى الرئيسة.
وأضاف «لايوجد تفعيل في أغلب مستشفيات وزارة الصحة لوحدة اتصال تملك قاعدة بيانات ضخمة من المتبرعين وتتواصل معهم لتحفيزهم على التبرع وهذه الطريقة يقتصر تطبيقها حاليا على المستشفيات التخصصية والعسكرية والمدن الطبية».
