عندكم وظائف؟
الجمعة - 27 يوليو 2018
Fri - 27 Jul 2018
تدرس في المدرسة وتبذل قصارى جهدك في الانتباه وتسأل عديدا من الأسئلة حيال مسألة معينة في مادة الرياضيات أو تركيبة معينة في مادة الكيمياء، وتعتقد أنك الفذ الذكي بمجرد استنتاجك للإجابة.
تنتهي الثانوية العامة وتبدأ مرحلة الجامعة، وهي بحد ذاتها مغامرة جديدة وبنفس الوقت مخيفة ولا تعلم ماذا تتوقع، خائف لأن المعدل الذي تعبت من أجله لن يدخلك التخصص الذي قمت باختياره وهل هو مناسب لسوق العمل أم لا؟ وعلى كل حال، تحاول إثبات نفسك في ذلك التخصص وتختبر جميع أنواع الخوف والرهبة في ذلك اليوم الذي تدخل فيه اسمك ورقم هويتك الجامعية وتنتظر كلمة واحدة وحبات العرق تتساقط من جبينك والصفحة بطيئة والانتظار طويل ثم أخيرا ترى الكلمة التي لها مفعول مثل السحر «ناجح مبروك التخرج».
تصرخ بأعلى صوتك «لقد تخرجت، لقد تخرجت» وتبدأ بتقبل التهاني من الجميع كأنك البطل الذي لا يشق له غبار.
وبعد؟!
فلنبحث عن الوظيفة التي تؤمن الاستقلالية المادية والاعتماد على النفس.
حسنا سوف تكتشف أنك بلا خبرات فتقرر أن تستعيض عن ذلك بالدورات والتدريب في بعض الشركات، ومن ثم تعد سيرتك الذاتية، وتقدم على مجموعة من الوظائف وتدور بنفسك سائلا «عندكم وظيفة؟»
تراودك الأحلام بممارسة تخصصك وتقلل النفس بالإبداع والنجاح ويطول الوقت قبل أن تتصل بك إحدى الشركات لشغل وظيفة ليس لها أي علاقة بتخصصك، ويطلبون منك الحضور للمقابلة الشخصية، تستمع للنصائح من هنا وهناك، وتبدأ بالقراءة والبحث عن متطلبات الوظيفة وأنت الذي كنت تعتقد أنهم سيقبلون بك بمجرد النظر إلى درجاتك.
كم أنت مخطئ.
لم يتصلوا بك لأكثر من أسبوعين والخجل يمنعك من السؤال وعلامات الاستغراب تملأ عقلك وتبدأ بمراجعة المقابلة الشخصية وتحاول اكتشاف الخطأ، ليس هناك أي خطأ عزيزي.
أنت في بداية مشوارك في البحث عن الوظيفة، كان الله في عونك، ولكن دعني أذكرك بمقولة والت ديزني علها تبث فيك بعضا من الأمل «ستحقق كل أحلامك إذا كنت تملك الشجاعة لمطاردتها».
هل تملك الشجاعة عزيزي الخريج؟!
تنتهي الثانوية العامة وتبدأ مرحلة الجامعة، وهي بحد ذاتها مغامرة جديدة وبنفس الوقت مخيفة ولا تعلم ماذا تتوقع، خائف لأن المعدل الذي تعبت من أجله لن يدخلك التخصص الذي قمت باختياره وهل هو مناسب لسوق العمل أم لا؟ وعلى كل حال، تحاول إثبات نفسك في ذلك التخصص وتختبر جميع أنواع الخوف والرهبة في ذلك اليوم الذي تدخل فيه اسمك ورقم هويتك الجامعية وتنتظر كلمة واحدة وحبات العرق تتساقط من جبينك والصفحة بطيئة والانتظار طويل ثم أخيرا ترى الكلمة التي لها مفعول مثل السحر «ناجح مبروك التخرج».
تصرخ بأعلى صوتك «لقد تخرجت، لقد تخرجت» وتبدأ بتقبل التهاني من الجميع كأنك البطل الذي لا يشق له غبار.
وبعد؟!
فلنبحث عن الوظيفة التي تؤمن الاستقلالية المادية والاعتماد على النفس.
حسنا سوف تكتشف أنك بلا خبرات فتقرر أن تستعيض عن ذلك بالدورات والتدريب في بعض الشركات، ومن ثم تعد سيرتك الذاتية، وتقدم على مجموعة من الوظائف وتدور بنفسك سائلا «عندكم وظيفة؟»
تراودك الأحلام بممارسة تخصصك وتقلل النفس بالإبداع والنجاح ويطول الوقت قبل أن تتصل بك إحدى الشركات لشغل وظيفة ليس لها أي علاقة بتخصصك، ويطلبون منك الحضور للمقابلة الشخصية، تستمع للنصائح من هنا وهناك، وتبدأ بالقراءة والبحث عن متطلبات الوظيفة وأنت الذي كنت تعتقد أنهم سيقبلون بك بمجرد النظر إلى درجاتك.
كم أنت مخطئ.
لم يتصلوا بك لأكثر من أسبوعين والخجل يمنعك من السؤال وعلامات الاستغراب تملأ عقلك وتبدأ بمراجعة المقابلة الشخصية وتحاول اكتشاف الخطأ، ليس هناك أي خطأ عزيزي.
أنت في بداية مشوارك في البحث عن الوظيفة، كان الله في عونك، ولكن دعني أذكرك بمقولة والت ديزني علها تبث فيك بعضا من الأمل «ستحقق كل أحلامك إذا كنت تملك الشجاعة لمطاردتها».
هل تملك الشجاعة عزيزي الخريج؟!