اعتزال أوزيل يصعب العمل مع الأطفال بألمانيا
الخميس - 26 يوليو 2018
Thu - 26 Jul 2018
قال مسؤول الاندماج باتحاد ولاية برلين لكرة القدم محمد ماتور إن اعتزال اللاعب الألماني المنحدر من أصول تركية مسعود أوزيل، اللعب دوليا يصعب العمل حاليا مع الأطفال والشباب.
وأضاف ماتور لصحيفة «فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونج» الألمانية في عددها الصادر أمس أنه تمت الاستفادة في الماضي من مثل بطل العالم عام 2014 من أجل تحفيز الشباب، وقال «كي نظهر لهم أنهم قادرون على الوصول إلى القمة، وإلى المنتخب الوطني وإلى ناد كبير، لافتا إلى أن أوزيل كان الأكثر شعبية، ولا سيما بالنسبة للشباب الأتراك.
وأعرب ماتور عن تفهمه لاستقالة أوزيل، وأنه لم يحصل على أي دعم، وقال «أندية الهواة لا تتعامل مع لاعبيها على هذا النحو، كان يجب على الاتحاد الألماني ألا يسمح بذلك، فأوزيل أصبح لاعبنا وأصبح بطلا عالميا في فريقنا الوطني».
وكان أوزيل قد أعلن اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب الألماني، ووجه انتقادا لاذعا لرئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد جريندل، واتهمه بالعنصرية والتمييز وعدم احترام جذوره التركية.
وأشار ماتور إلى أنه يتلقى أسئلة حاليا من كثير من الشباب عن كيف يمكن إنهاء أوزيل على هذا النحو، ويقولون «إذا سافرت إلى تركيا، وزرت جدتي، وتم تصويري مع العلم التركي، هل سيتعين علي حينئذ الخروج من المنتخب؟».
وأضاف «هذه المخاوف موجودة لدى البعض، إنني أحاول تحفيزهم على إظهار أنفسهم ونصحهم بالانضمام للفرق المختارة، وربما بالمنتخب الوطني الألماني في وقت ما».
وأضاف ماتور لصحيفة «فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونج» الألمانية في عددها الصادر أمس أنه تمت الاستفادة في الماضي من مثل بطل العالم عام 2014 من أجل تحفيز الشباب، وقال «كي نظهر لهم أنهم قادرون على الوصول إلى القمة، وإلى المنتخب الوطني وإلى ناد كبير، لافتا إلى أن أوزيل كان الأكثر شعبية، ولا سيما بالنسبة للشباب الأتراك.
وأعرب ماتور عن تفهمه لاستقالة أوزيل، وأنه لم يحصل على أي دعم، وقال «أندية الهواة لا تتعامل مع لاعبيها على هذا النحو، كان يجب على الاتحاد الألماني ألا يسمح بذلك، فأوزيل أصبح لاعبنا وأصبح بطلا عالميا في فريقنا الوطني».
وكان أوزيل قد أعلن اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب الألماني، ووجه انتقادا لاذعا لرئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد جريندل، واتهمه بالعنصرية والتمييز وعدم احترام جذوره التركية.
وأشار ماتور إلى أنه يتلقى أسئلة حاليا من كثير من الشباب عن كيف يمكن إنهاء أوزيل على هذا النحو، ويقولون «إذا سافرت إلى تركيا، وزرت جدتي، وتم تصويري مع العلم التركي، هل سيتعين علي حينئذ الخروج من المنتخب؟».
وأضاف «هذه المخاوف موجودة لدى البعض، إنني أحاول تحفيزهم على إظهار أنفسهم ونصحهم بالانضمام للفرق المختارة، وربما بالمنتخب الوطني الألماني في وقت ما».