نحن السوق
الأربعاء - 25 يوليو 2018
Wed - 25 Jul 2018
عند الحديث عن سوق الطيران في الشرق الأوسط تأتي المملكة العربية السعودية أولا، بل بها يتشكل السوق، بل نحن السوق (أقولها بالفم المليان)، لا أقول ذلك تحيزا أو تقليلا بمن حولنا من دول خليجية أو عربية أو حتى غير العربية المتواجدة في الشرق الأوسط «تركيا وإيران»، لكنها حقيقة ومن خلال هذا المقال سوف أسرد البراهين.
البعض لا يقرأ سوق الطيران السعودي إلا من خلال التقارير المحلية، وهذا خطأ، والمفترض قراءة التقارير السنوية المتعلقة بحركة الطيران للدول المجاورة أيضا، وبعض الدول الإسلامية كذلك، لترى العجب!، لقد رأيت بأم عيني إدارة في إحدى شركات الطيران العربية مسماها «إدارة الحج والعمرة»، وصالة في مطارها تدعى «صالة الحجاج والمعتمرين»، (لا أحد يقول لي حجاجهم ومعتمريهم.. لأن الحقيقة هم حجاج ومعتمرون ترانزيت)، ومسافرون سعوديون كثر يستخدمون المطارات المجاورة كمحطة ترانزيت.
وصل عدد المسافرين في المملكة عام 2017 إلى نحو 92 مليون مسافر، كانت حصة الشركات الوطنية لا تتجاوز 44% (يعني ولا جبنا نص الكيكة) «الخطوط السعودية 32 مليون مسافر، وطيران ناس 6.4 ملايين مسافر»، أي أكثر من 52 مليون مسافر تم نقلهم عن طريق شركات طيران أجنبية.
دليل آخر يثبت عبارة «نحن السوق» ذلك التقرير الذي أصدرته الهيئة العامة للطيران المدني عام 2015، والذي تحدث عن «الحصة السوقية الدولية في المطارات الداخلية» (يعني القصيم - إسطنبول، حائل - القاهرة، ينبع - الشارقة.. إلخ)، وكانت النتائج مفاجئة، إذ ذهب نصيب الأسد إلى شركة طيران فلاي دبي بنسبة 24.2% ثم نسما المصرية والعربية للطيران والخطوط التركية، كل هذه الشركات كان نصيبها أكبر من نصيب الشركات الوطنية.
كل شركات الطيران الأجنبية تحلم وتتمنى أن تعمل داخل السوق السعودي، وهل ننسى تلك الدموع التي حبسها أكبر الباكر عند عدم حصوله على الرخصة لشركة المها؟ أو هل سوف ننسى رحلة الشاب الكويتي على القطرية وحيدا؟ المواطن السعودي عميل مستهدف وكثير السفر «عمل وسياحة» وفي عالم الطيران لا يحسب بشخص واحد، فإن سافر في السنة مرتين فهو يعد «4 مسافرين»، ومن ناحية أخرى السعودية ليست فقط مواطنين، بل هناك أرقام أخرى كبيرة «المقيمون، الزوار (أقارب وأعمال)، حج وعمرة، وقريبا السياح». ونقطة أخرى هي أن كل الأرقام التي ذكرت في المقال سوف تتضاعف مرات عدة بعد تحقيق رؤية المملكة 2030 بمشيئة الله «حج وعمرة 72 مليون مسافر، تنشيط السياحة والترفية، مناطق ومدن جديدة (نيوم، القدية، البحر الأحمر)، خدمات لوجستية.. إلخ».
من خلال هذا المقال أحببت أن أرسخ صورة ذهنية وهي أن المملكة العربية السعودية بحكم موقعها الجغرافي، ووجود الحرمين الشريفين فيها، وحركة السفر الخاصة بالمواطنين والمقيمين، هي اللاعب الأول في سوق الطيران في الشرق الأوسط، فهي التي تشكل السوق. وهذه الأرقام الحالية والمستقبلية لا بد أن تكون مدعاة للتفاؤل للشركات الوطنية والأجنبية على حد سواء.
لماذا نحن سوق الطيران؟
عدد المسافرين في المملكة عام 2017 م 92 مليونا
32 حصة الخطوط السعودية
6.4 ملايين حصة ناس
52 مليونا حصة الشركات الأجنبية
@ ALSHAHRANI_1400
البعض لا يقرأ سوق الطيران السعودي إلا من خلال التقارير المحلية، وهذا خطأ، والمفترض قراءة التقارير السنوية المتعلقة بحركة الطيران للدول المجاورة أيضا، وبعض الدول الإسلامية كذلك، لترى العجب!، لقد رأيت بأم عيني إدارة في إحدى شركات الطيران العربية مسماها «إدارة الحج والعمرة»، وصالة في مطارها تدعى «صالة الحجاج والمعتمرين»، (لا أحد يقول لي حجاجهم ومعتمريهم.. لأن الحقيقة هم حجاج ومعتمرون ترانزيت)، ومسافرون سعوديون كثر يستخدمون المطارات المجاورة كمحطة ترانزيت.
وصل عدد المسافرين في المملكة عام 2017 إلى نحو 92 مليون مسافر، كانت حصة الشركات الوطنية لا تتجاوز 44% (يعني ولا جبنا نص الكيكة) «الخطوط السعودية 32 مليون مسافر، وطيران ناس 6.4 ملايين مسافر»، أي أكثر من 52 مليون مسافر تم نقلهم عن طريق شركات طيران أجنبية.
دليل آخر يثبت عبارة «نحن السوق» ذلك التقرير الذي أصدرته الهيئة العامة للطيران المدني عام 2015، والذي تحدث عن «الحصة السوقية الدولية في المطارات الداخلية» (يعني القصيم - إسطنبول، حائل - القاهرة، ينبع - الشارقة.. إلخ)، وكانت النتائج مفاجئة، إذ ذهب نصيب الأسد إلى شركة طيران فلاي دبي بنسبة 24.2% ثم نسما المصرية والعربية للطيران والخطوط التركية، كل هذه الشركات كان نصيبها أكبر من نصيب الشركات الوطنية.
كل شركات الطيران الأجنبية تحلم وتتمنى أن تعمل داخل السوق السعودي، وهل ننسى تلك الدموع التي حبسها أكبر الباكر عند عدم حصوله على الرخصة لشركة المها؟ أو هل سوف ننسى رحلة الشاب الكويتي على القطرية وحيدا؟ المواطن السعودي عميل مستهدف وكثير السفر «عمل وسياحة» وفي عالم الطيران لا يحسب بشخص واحد، فإن سافر في السنة مرتين فهو يعد «4 مسافرين»، ومن ناحية أخرى السعودية ليست فقط مواطنين، بل هناك أرقام أخرى كبيرة «المقيمون، الزوار (أقارب وأعمال)، حج وعمرة، وقريبا السياح». ونقطة أخرى هي أن كل الأرقام التي ذكرت في المقال سوف تتضاعف مرات عدة بعد تحقيق رؤية المملكة 2030 بمشيئة الله «حج وعمرة 72 مليون مسافر، تنشيط السياحة والترفية، مناطق ومدن جديدة (نيوم، القدية، البحر الأحمر)، خدمات لوجستية.. إلخ».
من خلال هذا المقال أحببت أن أرسخ صورة ذهنية وهي أن المملكة العربية السعودية بحكم موقعها الجغرافي، ووجود الحرمين الشريفين فيها، وحركة السفر الخاصة بالمواطنين والمقيمين، هي اللاعب الأول في سوق الطيران في الشرق الأوسط، فهي التي تشكل السوق. وهذه الأرقام الحالية والمستقبلية لا بد أن تكون مدعاة للتفاؤل للشركات الوطنية والأجنبية على حد سواء.
لماذا نحن سوق الطيران؟
عدد المسافرين في المملكة عام 2017 م 92 مليونا
32 حصة الخطوط السعودية
6.4 ملايين حصة ناس
52 مليونا حصة الشركات الأجنبية
@ ALSHAHRANI_1400