الفالح: مشروع طاقة الرياح بدومة الجندل يغذي 70 ألف منزل

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن مشروع إنتاج الكهرباء باستعمال طاقة الرياح في دومة الجندل والذي تقدر تكلفته بنحو ملياري ريال، سيسهم في توليد طاقة كهربائية تغذي نحو 70 ألف منزل بمنطقة الجوف، من خلال ربط المشروع بالشبكة الوطنية للكهرباء الواقعة شمال المملكة.

وقال الفالح بمناسبة إعلان مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن فتح مظاريف عطاءات مشروع دومة الجندل إن المشروع الأول لإنتاج الطاقة عن طريق الرياح يمثل فصلا جديدا نحو تنويع مزيج الطاقة المحلي، وعنصرا مهما في استراتيجية تطوير الصناعات المتعلقة بقطاع الطاقة المتجددة.

ويأتي المشروع ضمن جهود تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الزيادة المستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة في المملكة، وتنفيذا للمبادرة الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للطاقة المتجددة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.

تقييم العطاءات

وأكد مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة أنه سيبدأ بتقييم العطاءات للتحقق من مدى التزامها بمتطلبات وشروط وثائق طلب العروض، ومن ثم تتم ترسية المشروع في 11 ربيع الآخر عام 1440 الموافق 18 ديسمبر 2018، مشيرا إلى أن نتائج فتح المظاريف التي تم الإعلان عنها لا تمثل أي تصنيف لمقدمي العطاءات، كما لا تمثل تقييما لمدى التزام أي منهم بالمتطلبات الواردة في مذكرة طلب العروض للمشروع، كما أنها لا تعبر عن أي نية من جانب المكتب حول نتائج ترسية المشروع.

مدة 20 عاما

ويأتي طرح هذه المنافسة وفقا لنموذج (منتجي الطاقة المستقلين - Independent Power Producer « IPP»)، حيث سيتم توقيع اتفاقية لشراء الطاقة الكهربائية مدتها 20 عاما بين المطور الفائز بالمنافسة والشركة السعودية لشراء الطاقة.

ويعد مشروع دومة الجندل الذي يبلغ حجمه 400 ميجاوات، أول مشروع لإنتاج الكهرباء باستعمال طاقة الرياح في المملكة، وثاني منافسة تطرحها الوزارة ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.

350 مشاهدا

وقد جرى نقل فتح المظاريف على الهواء مباشرة بمشاركة أكثر من 350 مشاهدا، من خلال المنصة الالكترونية التي أنشئت خصيصا لإدارة مناقصات مشروعات الطاقة المتجددة بالمملكة.

وأطلقت وثائق طلب العروض لمنافسة مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح بحجم 400 ميجاوات في 7 ذي الحجة 1438 (29 أغسطس 2017)، وتم تقديم أربعة عطاءات من المطورين الإقليميين والدوليين الذين تم تأهيلهم مسبقا لهذه المنافسة.

المطورون المؤهلون للمنافسة:

شركة أكوا باور

الشركة الفرنسية للكهرباء إي دي إف

(EDF Energies Nouvelles)

شركة إينل جرين باور

(Enel Green Power S.p.A)

شركة انترناشيونال باور - فرع دبي التابع لشركة إنجي (International Power SA, Dubai branch (ENGIE