عناية ملكية
مجلس الوزراء يوافق على نقل مهمات إدارة بيوت المال لهيئة ولاية أموال القاصرين
مجلس الوزراء يوافق على نقل مهمات إدارة بيوت المال لهيئة ولاية أموال القاصرين
الثلاثاء - 24 يوليو 2018
Tue - 24 Jul 2018
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة اليوم، جميع القطاعات الحكومية والأهلية ذات الصلة بخدمة الحجاج ببذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن منذ قدومهم عبر مختلف المنافذ وفي المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة والمواقيت والطرق المؤدية إليها، والحرص على مضاعفة الجهود والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، مواكبة لما يستجد من تطوير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومختلف المرافق تيسيرا على ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة وأمان.
كما وافق المجلس على آلية نقل مهمات إدارة بيوت المال في وزارة العدل ودوائر بيوت المال في المحاكم إلى الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم.
ترحيب بالحجاج
وفي بداية الجلسة، رحب خادم الحرمين الشريفين بحجاج بيت الله الحرام الذين بدؤوا بالتوافد من مختلف دول العالم إلى المملكة لأداء فريضة الحج، سائلا الله تعالى أن يتقبل حجهم ويوفقهم لأداء الحج المبرور الذي ليس له جزاء إلا الجنة.
بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته مع رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي وما تم خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، ومستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية.
مستجدات الأحداث
وأوضح وزير الإعلام الدكتور عواد العواد أن مجلس الوزراء، استعرض جملة من التقارير عن تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، وثمن توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيقي بين المملكة ودولة الكويت، مجددا التأكيد على الروابط الوثيقة بين البلدين والحرص على تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما رحب المجلس بما صدر عن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين بعد اجتماعهم الذي عقد في مدينة بوينس آيرس يومي 21 و22 يوليو 2018، حول أهمية استمرار جهود مجموعة العشرين في دعم النمو المتوازن والقوي والمستدام والشامل، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز آفاق الاقتصاد العالمي وبذل الجهود للاستفادة من مزايا التقدم التقني وتفادي آثاره السلبية على فرص العمل، وأهمية الاستثمار في البنية التحتية بما في ذلك تعبئة موارد القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية.
دعم المملكة
وأبان العواد أن المجلس أعرب عن تقدير المملكة لما تقوم به الأمم المتحدة ووكالاتها من دور مهم للعمل على تجنيب الأطفال دمار الحروب وآلام الشتات في أنحاء العالم، مجددا التأكيد على دعم المملكة لكل الإجراءات والاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم والحد من وقوع الخسائر في الأرواح بين المدنيين، وشدد في هذا السياق على دعوة المملكة لمجلس الأمن الدولي إلى إدانة ما تقوم به الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من تجنيد للأطفال والزج بهم في ساحات القتال واستخدامهم دروعا بشرية وإطلاق الصواريخ من منصات نصبت في الأحياء المدنية، مما يمثل استهتارا فاضحا بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
تأكيد الموقف
وجدد المجلس رفض المملكة واستنكارها لإقرار الكنيست الإسرائيلي القانون المسمى بـ "الدولة القومية للشعب اليهودي" الذي يتعارض مع أحكام القانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية والمبادئ السامية لحقوق الإنسان ويعطل الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي إلى رفض هذا القانون وجميع المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تكريس التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني بهدف طمس هويته الوطنية والمساس بحقوقه المشروعة.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقريران السنويان لهيئة تقويم التعليم، وصندوق تنمية الموارد البشرية عن عامين ماليين سابقين، وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.
موافقات:
أولا:
اتفاقية إطارية للتعاون في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة والأغذية والغابات بجمهورية بلغاريا. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
ثانيا:
تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيوزلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية وهيئة الرياضة النيوزلندية للتعاون في مجال تعزيز الأنشطة البدنية والمشاركة الرياضية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثا:
مذكرة تفاهم بين ديوان المراقبة العامة في المملكة العربية السعودية والجهاز المركزي للمحاسبات في جمهورية مصر العربية للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
رابعا:
الآلية الآتية في شأن إجراءات توقيع بروتوكول الاتفاق - المعتمد من منظمة التجارة العالمية - مع الدول الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية:
"بعد موافقة الفريق التفاوضي السعودي على نتائج المفاوضات مع الدولة الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية فيما يخص طلبات المملكة حيال النفاذ لأسواق تلك الدولة، يفوض وزير التجارة والاستثمار من يراه مناسبا للتوقيع المبدئي على جداول التزامات تلك الدولة والنصوص التي توصل الطرفان إلى اتفاق عليها في هذا الشأن، ومن ثم يرتب ليوقع وزير التجارة والاستثمار - أو من ينيبه - توقيعا نهائيا على بروتوكول الاتفاق الذي اعتمدته منظمة التجارة العالمية مع الدولة الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية".
خامسا:
اعتماد الحساب الختامي لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز عن عام مالي سابق.
سادسا:
الترتيبات التنظيمية لنادي الإبل.
سابعا:
آلية نقل مهمات إدارة بيوت المال في وزارة العدل ودوائر بيوت المال في المحاكم إلى الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم.
ترقيات:
1 عبدالعزيز البسام (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الدفاع.
2 إبراهيم الحسين (نائب المحافظ لشؤون الحبوب) بالمرتبة الخامسة عشرة بالمؤسسة العامة للحبوب.
3 مشهور المنعمي (وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام) بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
4 عبدالرحمن الجهني (الوكيل للتوعية والتوجيه) بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
5 عبدالله البراك (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمحكمة العليا.
6 عبدالله التويجري (وكيل الأمين للخدمات) بالمرتبة الرابعة عشرة بأمانة منطقة المدينة المنورة.
7 علي القحطاني (مستشار شرعي) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمجلس الأعلى للقضاء.
8 محمد الحيدري (نائب المدير العام) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية.
وسام الإنسانية
منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الطالبين جاسر بن دهام اليامي، وذيب بن مانع اليامي - رحمهما الله - اللذين استشهدا غرقا في ولاية ماساشوتس بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين أمريكيين من الغرق، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، ومبلغ مليون ريال لورثة كل منهما تقديرا لما قاما به - رحمهما الله - من عمل بطولي.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين لذوي الطالبين في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، معربا عن تعازيه ومواساته لهم في الفقيدين، عادا تضحيتهما بنفسيهما في سبيل إنقاذ طفلين من الغرق عملا إنسانيا، سائلا الله تعالى أن يتقبلهما مع الشهداء، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
من جهتهم، عبر ذوو الفقيدين عن خالص شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه وتكريمه لهم، داعين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ويجزل لهما الأجر والمثوبة.
حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم.
كما وافق المجلس على آلية نقل مهمات إدارة بيوت المال في وزارة العدل ودوائر بيوت المال في المحاكم إلى الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم.
ترحيب بالحجاج
وفي بداية الجلسة، رحب خادم الحرمين الشريفين بحجاج بيت الله الحرام الذين بدؤوا بالتوافد من مختلف دول العالم إلى المملكة لأداء فريضة الحج، سائلا الله تعالى أن يتقبل حجهم ويوفقهم لأداء الحج المبرور الذي ليس له جزاء إلا الجنة.
بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته مع رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي وما تم خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، ومستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية.
مستجدات الأحداث
وأوضح وزير الإعلام الدكتور عواد العواد أن مجلس الوزراء، استعرض جملة من التقارير عن تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، وثمن توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيقي بين المملكة ودولة الكويت، مجددا التأكيد على الروابط الوثيقة بين البلدين والحرص على تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما رحب المجلس بما صدر عن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين بعد اجتماعهم الذي عقد في مدينة بوينس آيرس يومي 21 و22 يوليو 2018، حول أهمية استمرار جهود مجموعة العشرين في دعم النمو المتوازن والقوي والمستدام والشامل، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز آفاق الاقتصاد العالمي وبذل الجهود للاستفادة من مزايا التقدم التقني وتفادي آثاره السلبية على فرص العمل، وأهمية الاستثمار في البنية التحتية بما في ذلك تعبئة موارد القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية.
دعم المملكة
وأبان العواد أن المجلس أعرب عن تقدير المملكة لما تقوم به الأمم المتحدة ووكالاتها من دور مهم للعمل على تجنيب الأطفال دمار الحروب وآلام الشتات في أنحاء العالم، مجددا التأكيد على دعم المملكة لكل الإجراءات والاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم والحد من وقوع الخسائر في الأرواح بين المدنيين، وشدد في هذا السياق على دعوة المملكة لمجلس الأمن الدولي إلى إدانة ما تقوم به الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من تجنيد للأطفال والزج بهم في ساحات القتال واستخدامهم دروعا بشرية وإطلاق الصواريخ من منصات نصبت في الأحياء المدنية، مما يمثل استهتارا فاضحا بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
تأكيد الموقف
وجدد المجلس رفض المملكة واستنكارها لإقرار الكنيست الإسرائيلي القانون المسمى بـ "الدولة القومية للشعب اليهودي" الذي يتعارض مع أحكام القانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية والمبادئ السامية لحقوق الإنسان ويعطل الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي إلى رفض هذا القانون وجميع المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تكريس التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني بهدف طمس هويته الوطنية والمساس بحقوقه المشروعة.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقريران السنويان لهيئة تقويم التعليم، وصندوق تنمية الموارد البشرية عن عامين ماليين سابقين، وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.
موافقات:
أولا:
اتفاقية إطارية للتعاون في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة والأغذية والغابات بجمهورية بلغاريا. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
ثانيا:
تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيوزلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية وهيئة الرياضة النيوزلندية للتعاون في مجال تعزيز الأنشطة البدنية والمشاركة الرياضية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثا:
مذكرة تفاهم بين ديوان المراقبة العامة في المملكة العربية السعودية والجهاز المركزي للمحاسبات في جمهورية مصر العربية للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
رابعا:
الآلية الآتية في شأن إجراءات توقيع بروتوكول الاتفاق - المعتمد من منظمة التجارة العالمية - مع الدول الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية:
"بعد موافقة الفريق التفاوضي السعودي على نتائج المفاوضات مع الدولة الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية فيما يخص طلبات المملكة حيال النفاذ لأسواق تلك الدولة، يفوض وزير التجارة والاستثمار من يراه مناسبا للتوقيع المبدئي على جداول التزامات تلك الدولة والنصوص التي توصل الطرفان إلى اتفاق عليها في هذا الشأن، ومن ثم يرتب ليوقع وزير التجارة والاستثمار - أو من ينيبه - توقيعا نهائيا على بروتوكول الاتفاق الذي اعتمدته منظمة التجارة العالمية مع الدولة الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية".
خامسا:
اعتماد الحساب الختامي لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز عن عام مالي سابق.
سادسا:
الترتيبات التنظيمية لنادي الإبل.
سابعا:
آلية نقل مهمات إدارة بيوت المال في وزارة العدل ودوائر بيوت المال في المحاكم إلى الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم.
ترقيات:
1 عبدالعزيز البسام (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الدفاع.
2 إبراهيم الحسين (نائب المحافظ لشؤون الحبوب) بالمرتبة الخامسة عشرة بالمؤسسة العامة للحبوب.
3 مشهور المنعمي (وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام) بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
4 عبدالرحمن الجهني (الوكيل للتوعية والتوجيه) بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
5 عبدالله البراك (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمحكمة العليا.
6 عبدالله التويجري (وكيل الأمين للخدمات) بالمرتبة الرابعة عشرة بأمانة منطقة المدينة المنورة.
7 علي القحطاني (مستشار شرعي) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمجلس الأعلى للقضاء.
8 محمد الحيدري (نائب المدير العام) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية.
وسام الإنسانية
منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الطالبين جاسر بن دهام اليامي، وذيب بن مانع اليامي - رحمهما الله - اللذين استشهدا غرقا في ولاية ماساشوتس بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين أمريكيين من الغرق، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، ومبلغ مليون ريال لورثة كل منهما تقديرا لما قاما به - رحمهما الله - من عمل بطولي.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين لذوي الطالبين في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، معربا عن تعازيه ومواساته لهم في الفقيدين، عادا تضحيتهما بنفسيهما في سبيل إنقاذ طفلين من الغرق عملا إنسانيا، سائلا الله تعالى أن يتقبلهما مع الشهداء، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
من جهتهم، عبر ذوو الفقيدين عن خالص شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه وتكريمه لهم، داعين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ويجزل لهما الأجر والمثوبة.
حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم.