أوزيل.. ألماني عند الفوز ومهاجر عند الخسارة
أعلن اعتزاله اللعب دوليا وشن هجوما لاذعا ضد جريندل
أعلن اعتزاله اللعب دوليا وشن هجوما لاذعا ضد جريندل
الثلاثاء - 24 يوليو 2018
Tue - 24 Jul 2018
أحدث إعلان لاعب خط الوسط الألماني مسعود أوزيل اعتزاله اللعب الدولي أمس الأول انقسامات بين أطراف عدة، كما أن إعلان الاعتزال لم يكن هادئا بل كان مصحوبا بهجوم حاد شنه على رعاة ووسائل إعلام، وكذلك مسؤولي الاتحاد الألماني وعلى رأسهم رئيس الاتحاد رينهارد جريندل.
وذكرت صحيفة دي فيلت «ما كنا نخشاه وكان متوقعا قد حدث. قضية مسعود أوزيل تنتهي بالخسارة لكلا الطرفين».
ووصفت صحيفة «سودويتشه تسايتونج» قرار أوزيل بأنه «الخسارة الحقيقية في هذا الصيف»، بينما ذكر الخبير في كرة القدم الألمانية بشبكة «إي. إس. بي. إن» رافاييل هونيجشتاين، إن رحيل أوزيل عن المنتخب «أسوأ من أي هزيمة في المونديال».
وكان أوزيل لاعب أرسنال الإنجليزي والذي ينحدر من أصول تركية، أعلن اعتزاله اللعب دوليا على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهت إليه بسبب صوره مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل مونديال روسيا.
وأعلن أوزيل عن قراره بلهجة غاضبة حادة، وقال «أدرك أن تلك الصورة قد سببت رد فعل كبير في الإعلام الألماني، في حين أن البعض قد يتهمني بالكذب، أؤكد أن هذه الصورة لم تحمل أي أهداف سياسية».
وكان لراينهارد جريندل نصيب كبير من انتقادات أوزيل وهجومه الحاد، فقد قال اللاعب في تويتر «عندما حاولت أن أشرح لجريندل تراثي وأصلي وبالتالي السبب وراء تلك الصورة، كان أكثر اهتماما بالحديث عن آرائه السياسية والتقليل من رأيي».
وواصل أوزيل هجومه على جريندل «لن أكون بعد الآن كبش الفداء لعدم كفاءته وعجزه عن القيام بعمله بشكل صحيح».
وأضاف «في أعين جريندل ومؤيديه، أكون ألمانيا عندما نفوز وأكون مهاجرا عندما نخسر، ورغم أنني أدفع الضرائب في ألمانيا وأتبرع بمنشآت لمدارس ألمانية وفزت بكأس العالم 2014، ما زلت مرفوضا من قبل المجتمع».
وقال أوزيل إنه لم يواجه انتقادات تتعلق بأدائه على أرض الملعب في روسيا، وإنما واجه انتقادات لأصوله التركية، وذلك رغم أن مستواه تراجع بالشكل الكافي لتبرير قرار لوف بإبقائه على مقعد البدلاء في المباراة أمام السويد، وهي المباراة الوحيدة التي فاز فيها المنتخب الألماني بالمونديال الروسي.
وشن رئيس بايرن ميونخ أولي هوينيس هجوما حادا ضد أوزيل، حيث صرح للصحفيين أمس قبل سفر بايرن إلى الولايات المتحدة لجولته الاستعدادية للموسم «إنني سعيد بأن الأمر كله قد انتهى، إنه يلعب بحماقة منذ أعوام».
وأضاف هوينيس «آخر لعبة ناجحة لأوزيل كانت قبل كأس العالم 2014، والآن يخفي نفسه وعروضه المتواضعة خلف هذه الصورة».
وذكرت صحيفة دي فيلت «ما كنا نخشاه وكان متوقعا قد حدث. قضية مسعود أوزيل تنتهي بالخسارة لكلا الطرفين».
ووصفت صحيفة «سودويتشه تسايتونج» قرار أوزيل بأنه «الخسارة الحقيقية في هذا الصيف»، بينما ذكر الخبير في كرة القدم الألمانية بشبكة «إي. إس. بي. إن» رافاييل هونيجشتاين، إن رحيل أوزيل عن المنتخب «أسوأ من أي هزيمة في المونديال».
وكان أوزيل لاعب أرسنال الإنجليزي والذي ينحدر من أصول تركية، أعلن اعتزاله اللعب دوليا على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهت إليه بسبب صوره مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل مونديال روسيا.
وأعلن أوزيل عن قراره بلهجة غاضبة حادة، وقال «أدرك أن تلك الصورة قد سببت رد فعل كبير في الإعلام الألماني، في حين أن البعض قد يتهمني بالكذب، أؤكد أن هذه الصورة لم تحمل أي أهداف سياسية».
وكان لراينهارد جريندل نصيب كبير من انتقادات أوزيل وهجومه الحاد، فقد قال اللاعب في تويتر «عندما حاولت أن أشرح لجريندل تراثي وأصلي وبالتالي السبب وراء تلك الصورة، كان أكثر اهتماما بالحديث عن آرائه السياسية والتقليل من رأيي».
وواصل أوزيل هجومه على جريندل «لن أكون بعد الآن كبش الفداء لعدم كفاءته وعجزه عن القيام بعمله بشكل صحيح».
وأضاف «في أعين جريندل ومؤيديه، أكون ألمانيا عندما نفوز وأكون مهاجرا عندما نخسر، ورغم أنني أدفع الضرائب في ألمانيا وأتبرع بمنشآت لمدارس ألمانية وفزت بكأس العالم 2014، ما زلت مرفوضا من قبل المجتمع».
وقال أوزيل إنه لم يواجه انتقادات تتعلق بأدائه على أرض الملعب في روسيا، وإنما واجه انتقادات لأصوله التركية، وذلك رغم أن مستواه تراجع بالشكل الكافي لتبرير قرار لوف بإبقائه على مقعد البدلاء في المباراة أمام السويد، وهي المباراة الوحيدة التي فاز فيها المنتخب الألماني بالمونديال الروسي.
وشن رئيس بايرن ميونخ أولي هوينيس هجوما حادا ضد أوزيل، حيث صرح للصحفيين أمس قبل سفر بايرن إلى الولايات المتحدة لجولته الاستعدادية للموسم «إنني سعيد بأن الأمر كله قد انتهى، إنه يلعب بحماقة منذ أعوام».
وأضاف هوينيس «آخر لعبة ناجحة لأوزيل كانت قبل كأس العالم 2014، والآن يخفي نفسه وعروضه المتواضعة خلف هذه الصورة».