G20 تحذر من مخاطر النزاع التجاري بين أمريكا والصين وأوروبا
الجدعان يرأس وفد المملكة في اجتماع وزراء المالية والبنوك المركزية
الجدعان يرأس وفد المملكة في اجتماع وزراء المالية والبنوك المركزية
الثلاثاء - 24 يوليو 2018
Tue - 24 Jul 2018
حذرت مجموعة العشرين من مخاطر تهدد الاقتصاد العالمي بسبب النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.
وجاء في البيان الختامي المشترك لاجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في المجموعة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس أن «المخاطر على المديين القصير والمتوسط تزايدت، ومن بين ذلك قابلية حدوث مشاكل مالية، وزيادة التوترات في مجال التجارة والجغرافيا السياسية بالإضافة إلى عدم المساواة والنمو الضعيف ولاسيما في بعض الاقتصادات النامية».
وكانت تحليلات صندوق النقد الدولي حذرت من أن حدوث سباق جديد في فرض رسوم جمركية، سيؤثر على الاقتصاد العالمي، ومن الممكن أن يتراجع الناتج الاقتصادي العالمي في عام 2020 بنسبة 0.5% أي ما يعادل 430 مليار دولار مقارنة بما كان متوقعا حتى الآن.
وذكر البيان أن «التجارة والاستثمارات العالمية هي قاطرات مهمة للنمو والإنتاجية والابتكار والتطوير، ويجب علينا تكثيف الحوار واتخاذ تدابير من شأنها احتواء المخاطر وزيادة الثقة».
ورأس وفد المملكة لهذا الاجتماع وزير المالية محمد الجدعان، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي، بمشاركة عدد من المسؤولين في وزارة المالية ومؤسسة النقد والأمانة السعودية لمجموعة العشرين.
وعقد وزير المالية على هامش الاجتماع، اجتماعات ثنائية مع وزير المالية السنغافوري، ووزير المالية السويسري ومفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون المالية والاقتصادية والضرائب والجمارك؛ لمناقشة جدول أعمال مجموعة العشرين وتطورات الاقتصاد العالمي والتعاون الاقتصادي والاستثماري، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الاجتماع توقعات الاقتصاد العالمي وناقش المخاطر الرئيسة التي تواجهه، حيث وافق الوزراء والمحافظون على أهمية استمرار جهود مجموعة العشرين في دعم النمو المتوازن والقوي والمستدام والشامل، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز آفاق الاقتصاد العالمي.
وناقش أولويات الرئاسة الأرجنتينية المتعلقة بمستقبل العمل وتأثير التقدم التقني على جهود إيجاد فرص العمل، والاستثمار في البنية التحتية بما في ذلك سبل تعبئة موارد القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة التي يأتي منها التشريعات المالية، والبنية المالية الدولية، والضرائب الدولية، والتدابير الرامية إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
كما ناقش الاجتماع موضوع الأصول والعملات الرقمية وتأثيرها المحتمل على الاستقرار المالي والنظام النقدي العالمي، بالإضافة إلى مناقشة تطورات التقنية المالية ودورها في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما في ذلك دورها في إيجاد فرص العمل وتعزيز ثقافة الابتكار.
ودعا الاجتماع إلى أهمية متابعة هذه التطورات للاستفادة من الفرص التي توفرها هذه التقنية ومعالجة التحديات والمخاطر التي قد تنتج عنها.
وجاء في البيان الختامي المشترك لاجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في المجموعة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس أن «المخاطر على المديين القصير والمتوسط تزايدت، ومن بين ذلك قابلية حدوث مشاكل مالية، وزيادة التوترات في مجال التجارة والجغرافيا السياسية بالإضافة إلى عدم المساواة والنمو الضعيف ولاسيما في بعض الاقتصادات النامية».
وكانت تحليلات صندوق النقد الدولي حذرت من أن حدوث سباق جديد في فرض رسوم جمركية، سيؤثر على الاقتصاد العالمي، ومن الممكن أن يتراجع الناتج الاقتصادي العالمي في عام 2020 بنسبة 0.5% أي ما يعادل 430 مليار دولار مقارنة بما كان متوقعا حتى الآن.
وذكر البيان أن «التجارة والاستثمارات العالمية هي قاطرات مهمة للنمو والإنتاجية والابتكار والتطوير، ويجب علينا تكثيف الحوار واتخاذ تدابير من شأنها احتواء المخاطر وزيادة الثقة».
ورأس وفد المملكة لهذا الاجتماع وزير المالية محمد الجدعان، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي، بمشاركة عدد من المسؤولين في وزارة المالية ومؤسسة النقد والأمانة السعودية لمجموعة العشرين.
وعقد وزير المالية على هامش الاجتماع، اجتماعات ثنائية مع وزير المالية السنغافوري، ووزير المالية السويسري ومفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون المالية والاقتصادية والضرائب والجمارك؛ لمناقشة جدول أعمال مجموعة العشرين وتطورات الاقتصاد العالمي والتعاون الاقتصادي والاستثماري، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الاجتماع توقعات الاقتصاد العالمي وناقش المخاطر الرئيسة التي تواجهه، حيث وافق الوزراء والمحافظون على أهمية استمرار جهود مجموعة العشرين في دعم النمو المتوازن والقوي والمستدام والشامل، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز آفاق الاقتصاد العالمي.
وناقش أولويات الرئاسة الأرجنتينية المتعلقة بمستقبل العمل وتأثير التقدم التقني على جهود إيجاد فرص العمل، والاستثمار في البنية التحتية بما في ذلك سبل تعبئة موارد القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة التي يأتي منها التشريعات المالية، والبنية المالية الدولية، والضرائب الدولية، والتدابير الرامية إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
كما ناقش الاجتماع موضوع الأصول والعملات الرقمية وتأثيرها المحتمل على الاستقرار المالي والنظام النقدي العالمي، بالإضافة إلى مناقشة تطورات التقنية المالية ودورها في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما في ذلك دورها في إيجاد فرص العمل وتعزيز ثقافة الابتكار.
ودعا الاجتماع إلى أهمية متابعة هذه التطورات للاستفادة من الفرص التي توفرها هذه التقنية ومعالجة التحديات والمخاطر التي قد تنتج عنها.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة