عبدالرحمن منيف ومروان قصاب بين الرسائل 14 سنة
كواليس حياة الأديب والفنان في 140 رسالة
كواليس حياة الأديب والفنان في 140 رسالة
الاثنين - 23 يوليو 2018
Mon - 23 Jul 2018
الأديب عبدالرحمن منيف والرسام مروان قصاب باشي التقيا لأول مرة عام 1956م ثم مرة أخرى بعد 34 عاما في سنة 1990م فنشأت بينهما صداقة تعلقت بحبال «الرسائل» و»الأدب» و»الفن» فخلفت إرثا «في أدب الصداقة».
«في أدب الصداقة» كتاب يجمع صداقة الأديب عبدالرحمن منيف والرسام مروان قصاب باشي بحوالي 140 رسالة متبادلة بينهما كانت تقطع مسافات طويلة بين دمشق وبرلين.
استمرت رسائل الصداقة بينهما نحو 14 عاما، بذات الطريقة التقليدية التي بدأت بها، يكتبان الرسائل بخطهما فتجد على أطراف الورق كواليس الحياة الخاصة بهما بكل تعرجاتها وأخطائها وعثراتها، ورغم تطور التقنية وظهور وسائل التواصل كالفاكس والإيميل ووجد الهاتف إلا أنهما أصرا على مواصلة كتابة الرسائل اليدوية لبعضهما وإرسالها بالطرق التقليدية كالبريد أو مع بعض المسافرين من الأقارب والأصدقاء، ولم يمنعهما تواصلهما أحيانا بالهاتف من مواصلة أدب الرسائل، حتى بقيت إرثا أدبيا جمع في كتاب حمل صورا من رسائلهم بشكلها الحقيقي دون تجميل أو تهذيب.
كادت تلك الرسائل أن تحول الأديب عبدالرحمن منيف إلى رسام، وأن تحول الرسام مروان قصاب إلى أديب، فقد كانا يتبادلان الأدوار أحيانا في رسائلهما، وحوت الرسائل على مخطوطات لأعمال عبدالرحمن منيف الروائية كما حوت لوحات فنية رسمها مروان قصاب، لتبادل المشورة والاستنارة برأي الصديق.
وأسفرت بعض تلك الرسائل عن كتاب ألفه عبدالرحمن منيف عن صديقه الرسام بعنوان «مروان قصاب باشي.. رحلة الفن والحياة» بعدما حاوره حوارا عميقا عن سيرته وعن فنه وسط تلك الرسائل.
رحل عبدالرحمن منيف في 24 يناير 2004 وتبعه مروان قصاب باشي في 23 أكتوبر 2016 وبقيت رسائلهم توثق صداقة مرت عبر الأدب والفن والرسائل، ورغم أنها لم تكتب بقصد النشر إلا أنها نشرت بعد وفاة منيف.
رسائل الصداقة
مجموع الرسائل
140
عبدالرحمن منيف
50 رسالة
مروان قصاب
90 رسالة
- أول رسالة كانت في 12 يونيو 1990
- انطلقت من عبدالرحمن منيف من دمشق .
- آخر رسالة كانت في مطلع 2004 جاءت من مروان قصاب من برلين
- من قراءة تسلسل رسائل الكتاب تكتشف أن بعض الرسائل مفقودة
- أحيانا أحدهما يكتب عدة رسائل في يوم أو أيام متتالية ويرسلها دفعة واحدة.
رسائل منيف:
• تحمل مخطوطات أعماله يستشير فيها صديقه.
• تصف حالاته النفسية مع الكتابة وطقوسه.
• تحمل أسئلة يحاور فيها صديقه ليؤلف عنه كتابا.
• إحدى الرسائل كانت تحوي 70 سؤالا من منيف إلى مروان.
• آراء شخصية وسياسية وفكرية وأدبية يناقشها مع صديقه.
رسائل مروان:
• يزين رسائله بلوحات فنية يرسمها على الرسائل.
• يصف حياته في مرسمه وطقوسه في الرسم.
• تحمل أجوبة على حوار صديقه عن حياته الشخصية والفنية، وبعضها كانت تسجيلات صوتية على أشرطة كاسيت.
• رد على رسالة الـ 70 سؤالا برسالة وثلاثة أشرطة كاسيت.
• آراء شخصية حول الفن والرسم.
«في أدب الصداقة» كتاب يجمع صداقة الأديب عبدالرحمن منيف والرسام مروان قصاب باشي بحوالي 140 رسالة متبادلة بينهما كانت تقطع مسافات طويلة بين دمشق وبرلين.
استمرت رسائل الصداقة بينهما نحو 14 عاما، بذات الطريقة التقليدية التي بدأت بها، يكتبان الرسائل بخطهما فتجد على أطراف الورق كواليس الحياة الخاصة بهما بكل تعرجاتها وأخطائها وعثراتها، ورغم تطور التقنية وظهور وسائل التواصل كالفاكس والإيميل ووجد الهاتف إلا أنهما أصرا على مواصلة كتابة الرسائل اليدوية لبعضهما وإرسالها بالطرق التقليدية كالبريد أو مع بعض المسافرين من الأقارب والأصدقاء، ولم يمنعهما تواصلهما أحيانا بالهاتف من مواصلة أدب الرسائل، حتى بقيت إرثا أدبيا جمع في كتاب حمل صورا من رسائلهم بشكلها الحقيقي دون تجميل أو تهذيب.
كادت تلك الرسائل أن تحول الأديب عبدالرحمن منيف إلى رسام، وأن تحول الرسام مروان قصاب إلى أديب، فقد كانا يتبادلان الأدوار أحيانا في رسائلهما، وحوت الرسائل على مخطوطات لأعمال عبدالرحمن منيف الروائية كما حوت لوحات فنية رسمها مروان قصاب، لتبادل المشورة والاستنارة برأي الصديق.
وأسفرت بعض تلك الرسائل عن كتاب ألفه عبدالرحمن منيف عن صديقه الرسام بعنوان «مروان قصاب باشي.. رحلة الفن والحياة» بعدما حاوره حوارا عميقا عن سيرته وعن فنه وسط تلك الرسائل.
رحل عبدالرحمن منيف في 24 يناير 2004 وتبعه مروان قصاب باشي في 23 أكتوبر 2016 وبقيت رسائلهم توثق صداقة مرت عبر الأدب والفن والرسائل، ورغم أنها لم تكتب بقصد النشر إلا أنها نشرت بعد وفاة منيف.
رسائل الصداقة
مجموع الرسائل
140
عبدالرحمن منيف
50 رسالة
مروان قصاب
90 رسالة
- أول رسالة كانت في 12 يونيو 1990
- انطلقت من عبدالرحمن منيف من دمشق .
- آخر رسالة كانت في مطلع 2004 جاءت من مروان قصاب من برلين
- من قراءة تسلسل رسائل الكتاب تكتشف أن بعض الرسائل مفقودة
- أحيانا أحدهما يكتب عدة رسائل في يوم أو أيام متتالية ويرسلها دفعة واحدة.
رسائل منيف:
• تحمل مخطوطات أعماله يستشير فيها صديقه.
• تصف حالاته النفسية مع الكتابة وطقوسه.
• تحمل أسئلة يحاور فيها صديقه ليؤلف عنه كتابا.
• إحدى الرسائل كانت تحوي 70 سؤالا من منيف إلى مروان.
• آراء شخصية وسياسية وفكرية وأدبية يناقشها مع صديقه.
رسائل مروان:
• يزين رسائله بلوحات فنية يرسمها على الرسائل.
• يصف حياته في مرسمه وطقوسه في الرسم.
• تحمل أجوبة على حوار صديقه عن حياته الشخصية والفنية، وبعضها كانت تسجيلات صوتية على أشرطة كاسيت.
• رد على رسالة الـ 70 سؤالا برسالة وثلاثة أشرطة كاسيت.
• آراء شخصية حول الفن والرسم.
