الكشف عن بقايا أبنية لمعبد قديم

اكتشف علماء الآثار بقايا أبنية رومانية مؤرخة من القرن الأول إلى الرابع الميلادي، على امتداد ضفة نهر تيبرعلى جسر ميلفيو شمال روما بإيطاليا، وذلك بالصدفة أثناء عمليات حفر لتمديد كيبلات كهربائية بواسطة فنيي السلطة البلدية المسؤولة عن تزويد روما بالكهرباء والماء، كما ذكرت مجلة Wanted in Rome الإيطالية.

بينما لم يتأكد الخبراء من غرض الجزء العلوي من بقايا الأبنية الذي يعود للقرن الثالث والرابع، الذي تميزت أرضيته وجدرانه برخام ثمين وزاهي الألوان من شمال أفريقيا، وبدا كجزء من قصر روماني، لكن نظرا لقربها من مقبرة صغيرة ظل هيكلها العظمي سليما، واستدل العلماء على أنه قد يكون أحد المعابد القديمة للمدينة. ويعتقد بأن الجزء السفلي ينتمي إلى مستودعات أو مؤسسات تجارية تعود للقرن الأول والثاني.

يعد الموقع ذا أهمية، لأنه مسرح للمعركة التاريخية التي وقعت بين أباطرة الرومان قسطنطين الأول ومكسنتيوس عام 312 للميلاد، وانتصر فيها قسطنطين وقاد الإمبراطورية الرومانية، وجعل المسيحية دينا رسميا لها.