عامر عسكر.. اخضرار الخطوة!
الجمعة - 20 يوليو 2018
Fri - 20 Jul 2018
من فنون الموروث الشعبي الخاص بمنطقة عسير «لون الخطوة» الطربية الغنائية ذات البحور الطويلة، ويمتاز بتعددية ألحانه وإيقاعاته المتنوعة تباعا للحن الذي تتميز به كل منطقة عن الأخرى في منطقة عسير السراة وتهامة، وإن اتفق المسمى العام، وهذا ما جعل لفن الخطوة بعدا وعمقا فنيا يختلف من منطقة لأخرى، منح هذا الفن شعبية جارفة جعلته يمتد من بلاد بلقرن وتهامة ومحايل عسير ورجال ألمع ورجال الحجر والمسقي ببلاد شهران والواديين ببلاد قحطان إلى سراة عسير الحاضنة الأم لفن الخطوة العسيرية.
ويأتي الفنان عامر عسكر كمرجع فني لكل ألحان فن الخطوة العسيرية بكل تنوعها الغنائي الجبلي والسهلي والساحلي، إضافة إلى كونه شاعرا أسقط حداثيته على كثير من ألحان فن الخطوة، فبات متمايزا عن غيره، وبات يشكل مدرسة فنية حداثية جديدة تبعث روح التجديد في جسد اللحن القديم كلمة ومعنى وموسيقا.
وحين يصدح عاليا تهتز الذكريات شجنا، وتهيم الكلمات عشقا وتتساقط الألحان قصائد تأخذ من سحنة الروح بوحا، فتملأ به جسد السمرة التهامية الفاتنة، غناء فاخر يلقيه على وجه السامرين المعتصبين بطلائل البرك والشذاب، وفتل الأصوات المتدلية والصاعدة نحو حنجرة هذا الفنان الكبير، والذي تتسابق عليه الألحان طواعية في زحام المحبين كي يمنحها وحي القداسات الفنية الموغلة في عشق التهايم للسروات، وفي ذات اللحظة تهيم الخطوة «توليشة» مشبعة بالاخضرار الأنيق، وتتعالى أصوات العابرين الخائفين بحثا عن لحن يحيكه الفنان عامر عسكر.
تصطف الأقدام والقلوب ويزهر الاخضرار ثانية في دموع تهامة، ويبوح ابن عسكر بطرقة شعبية باذخة قد لا يقرأ تفاصيلها إلا من أصيب بداء العشق مثله، تاركا أهل الخطوة في حيرتهم ودهشتهم، وتقصي خطاه المتعبة.
هو الخطوة الحداثية في الموروث العسيري تحديدا، والتي تمردت على كل موازين فنون الخطوة القديمة فأحدثت حراكا فنيا راقيا أطرب كل من سمعه، وشهد له بالجدة والابتكار وصدارة فن الخطوة.
هو العامر فنا، والثائر روحا وفكرا على حالة الانكفاء التي أرادت وأد الحياة الجميلة النقية
وأوشكت أن تصادرها للأبد لولا أنه كان الانعتاق الفني الذي منحنا التجديد الذي لم نستوعبه للحظة!
كلما ناوش قلبه وذاكرته لحن عصي من عصبة ألحانه الجمة أيقظ تهامة من سباتها وأعاد فيها لحن الحياة وفتنة اللقاء الأول المخضب بالحب والعناق.
هو المعادلة الفنية الباذخة التي أوجدت نوتة موسيقية مغايرة للمألوف فكانت عقد الوصل بين بلاد السرو والتهم، لأنه باختصار مجازات الحقيقة وكنايات الأزمنة المختلفة في تورية ضحى الأمكنة المتجانسة.
ومضة: الفنان عامر عسكر الاستثناء الفني الفاخر في زمن التشابه والاقتران.
ويأتي الفنان عامر عسكر كمرجع فني لكل ألحان فن الخطوة العسيرية بكل تنوعها الغنائي الجبلي والسهلي والساحلي، إضافة إلى كونه شاعرا أسقط حداثيته على كثير من ألحان فن الخطوة، فبات متمايزا عن غيره، وبات يشكل مدرسة فنية حداثية جديدة تبعث روح التجديد في جسد اللحن القديم كلمة ومعنى وموسيقا.
وحين يصدح عاليا تهتز الذكريات شجنا، وتهيم الكلمات عشقا وتتساقط الألحان قصائد تأخذ من سحنة الروح بوحا، فتملأ به جسد السمرة التهامية الفاتنة، غناء فاخر يلقيه على وجه السامرين المعتصبين بطلائل البرك والشذاب، وفتل الأصوات المتدلية والصاعدة نحو حنجرة هذا الفنان الكبير، والذي تتسابق عليه الألحان طواعية في زحام المحبين كي يمنحها وحي القداسات الفنية الموغلة في عشق التهايم للسروات، وفي ذات اللحظة تهيم الخطوة «توليشة» مشبعة بالاخضرار الأنيق، وتتعالى أصوات العابرين الخائفين بحثا عن لحن يحيكه الفنان عامر عسكر.
تصطف الأقدام والقلوب ويزهر الاخضرار ثانية في دموع تهامة، ويبوح ابن عسكر بطرقة شعبية باذخة قد لا يقرأ تفاصيلها إلا من أصيب بداء العشق مثله، تاركا أهل الخطوة في حيرتهم ودهشتهم، وتقصي خطاه المتعبة.
هو الخطوة الحداثية في الموروث العسيري تحديدا، والتي تمردت على كل موازين فنون الخطوة القديمة فأحدثت حراكا فنيا راقيا أطرب كل من سمعه، وشهد له بالجدة والابتكار وصدارة فن الخطوة.
هو العامر فنا، والثائر روحا وفكرا على حالة الانكفاء التي أرادت وأد الحياة الجميلة النقية
وأوشكت أن تصادرها للأبد لولا أنه كان الانعتاق الفني الذي منحنا التجديد الذي لم نستوعبه للحظة!
كلما ناوش قلبه وذاكرته لحن عصي من عصبة ألحانه الجمة أيقظ تهامة من سباتها وأعاد فيها لحن الحياة وفتنة اللقاء الأول المخضب بالحب والعناق.
هو المعادلة الفنية الباذخة التي أوجدت نوتة موسيقية مغايرة للمألوف فكانت عقد الوصل بين بلاد السرو والتهم، لأنه باختصار مجازات الحقيقة وكنايات الأزمنة المختلفة في تورية ضحى الأمكنة المتجانسة.
ومضة: الفنان عامر عسكر الاستثناء الفني الفاخر في زمن التشابه والاقتران.