كاوست تدرس توليد الكهرباء من الرياح على ارتفاع 3 كلم

أجرت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» بحثا حديثا حول توليد الكهرباء عن طريق توربينات الرياح عالية الارتفاع، أظهر إمكانية حصاد طاقة الرياح على ارتفاعات تصل إلى 3 كلم، مشيرا إلى أن المملكة من المناطق الأكثر ملاءمة لأنظمة طاقة الرياح عالية الارتفاع في الشرق الأوسط.

وأكدت نتائج البحث أن هناك طاقة رياح وفيرة في الأعلى يمكن استغلالها بسهولة، وهو ما يقربنا خطوة إضافية من إمكانية توليد الطاقة على ارتفاعات عالية.

وخلص الباحثون إلى أن المناطق الأكثر ملاءمة لطاقة الرياح على ارتفاعات عالية في الشرق الأوسط تقع فوق أجزاء من السعودية وسلطنة عمان، وستتمثل الخطوة التالية في زيادة دقة دراساتهم.

وبحسب البحث يمكن للطائرات الموصولة بالأرض أن توفر المرونة اللازمة في تغيير ارتفاع التوربينات مع تغير ظروف الرياح، حيث إنه ومن المرجح أن تسمح التكنولوجيا الحالية بحصاد طاقة الرياح على ارتفاعات من 2 إلى 3 كلم، مع العلم أن هناك أيضا الكثير من الرياح عند الارتفاعات الأعلى من ذلك.

وقال رئيس برنامج علوم الأرض والهندسة بجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية الدكتور جورجي ستينشيكوف «يساعد عملنا في تقنية طاقة الرياح في المملكة على القفز إلى المستقبل وتحقيق خطة رؤية المملكة لعام 2030 بشأن تنمية موارد الطاقة المتجددة».

وأوضحت كاوست أن هذه التطورات جذبت اهتمام الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، التي مولت بحث الجامعة لاستكشاف الفرص المتاحة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الباحثين استخدموا معلومات حول قوة الرياح على ارتفاعات مختلفة، وكانت تلك المعلومات متاحة بالفعل لدى وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) NASA.