«قد المسؤولية»؟!
الجمعة - 20 يوليو 2018
Fri - 20 Jul 2018
هل قاربت على الانتهاء من مرحلة العشرينات (الطيش) ودخلت مرحلة الثلاثينات (النضج)؟! إذن أهلا ومرحبا بك في مرحلة مفصلية من حياتك، حيث لا بد من طي صفحات كتابك القديم، وفتح صفحات أكثر صفاوة ونقاوة كي تستطيع تأسيس نفسك الجديدة، والبدء في تحمل المسؤولية. وكشاب مثلكم أعترف أني أفكر في الأمر يوميا، ومخاوفي تزداد كلما تعمقت في التفكير، فكنا لا نبالي، ونعيش حياتنا يوما بيوم، ولم يخطر ببالنا إطلاقا أننا قد نتسلم هذه المهمة يوما ما. تحضرني مقولة لنجيب محفوظ يقول فيها «الرجل هو المسؤول عن كل شيء ما دام يريد ذلك».
وأتساءل: هل أنا «على قد» المسؤولية مثلما يقولون بالعامية؟ أم هل أحتاج إلى دورة تدريبية، ومن سيقوم بهذه الدورة؟ وماذا عن الفشل؟ آه من الفشل والخوف منه! لكن لا، لا بد من الإصرار والمحاولة والعزم، لا بد من الإيجابية في التفكير حتى تصبح المسؤولية قصة نجاح يشهد بها الجميع. المسؤولية انعكاس لكلمتي استجابة وقدرة، وبعبارة أخرى بقدرتك على الاستجابة لخياراتك تحقق المطلوب منك، وهي كما قال الكاتب سكيب داونيغ في تعريفه للمسؤولية بأنها «القدرة على الاستجابة بحكمة عند كل مفترق طريق، اختياراتك حيث تقربك من النتائج والخبرات المرغوبة، والعكس هو الانتظار بشكل سلبي لمصيرك الذي يحدده الحظ والأشخاص الأقوياء لآخرين».
يمكنك اختيار أن تكون مبدعا لمصيرك، وأن تكون باحثا عن الحلول وأن تتخذ الإجراءات المناسبة، وأن تجرب كل جديد، وبالمقابل يمكنك أن تلعب دور الضحية، وأن تلقي باللوم على الآخرين، وأن تتظلم باستمرار، وأن تبحث عن الأعذار لسوء اختياراتك.
وختاما، أذكرك عزيزي بأن تكون صبورا ورحيما مع نفسك، وأن تنتقل نحو قبول المسؤولية.
وأتساءل: هل أنا «على قد» المسؤولية مثلما يقولون بالعامية؟ أم هل أحتاج إلى دورة تدريبية، ومن سيقوم بهذه الدورة؟ وماذا عن الفشل؟ آه من الفشل والخوف منه! لكن لا، لا بد من الإصرار والمحاولة والعزم، لا بد من الإيجابية في التفكير حتى تصبح المسؤولية قصة نجاح يشهد بها الجميع. المسؤولية انعكاس لكلمتي استجابة وقدرة، وبعبارة أخرى بقدرتك على الاستجابة لخياراتك تحقق المطلوب منك، وهي كما قال الكاتب سكيب داونيغ في تعريفه للمسؤولية بأنها «القدرة على الاستجابة بحكمة عند كل مفترق طريق، اختياراتك حيث تقربك من النتائج والخبرات المرغوبة، والعكس هو الانتظار بشكل سلبي لمصيرك الذي يحدده الحظ والأشخاص الأقوياء لآخرين».
يمكنك اختيار أن تكون مبدعا لمصيرك، وأن تكون باحثا عن الحلول وأن تتخذ الإجراءات المناسبة، وأن تجرب كل جديد، وبالمقابل يمكنك أن تلعب دور الضحية، وأن تلقي باللوم على الآخرين، وأن تتظلم باستمرار، وأن تبحث عن الأعذار لسوء اختياراتك.
وختاما، أذكرك عزيزي بأن تكون صبورا ورحيما مع نفسك، وأن تنتقل نحو قبول المسؤولية.