العثور على رسومات صخرية أثرية في تنزانيا
الخميس - 19 يوليو 2018
Thu - 19 Jul 2018
الرسومات (Science in Poland)
اكتشف علماء آثار بولنديون مئات الأحجار المطلية في تنزانيا، والتي بلغ عمر أقدمها آلاف السنين، وجسدت رسومات للمذنبات والشهب.
وخلال البحث وجدوا عددا، بل المئات من الرسومات التي تعود لعصور مختلفة. ويعد هذا الاكتشاف هو الأكثر إثارة للدهشة، وفقا لوكالة الصحافةScience in Poland البولندية.
وعثر عالم الآثار ماسييج غزلتشيك من معهد الدراسات الدينية من جامعة جاغيلونيان في كراكوف على مجموعة من اللوحات الصخرية في محمية بمنطقة وسط تنزانيا، وأكد علماء الآثار أن الرسومات جسدت بالصبغة الحمراء والبيضاء. وتعد الحمراء الأقدم، حيث صنعها الصيادون والمتجمهرون منذ آلاف السنين، بينما البيضاء يعود عمرها لمئات السنين.
وتنوعت الرسومات، إذ تظهر الرسومات الحمراء رسومات للحيوانات والمذنبات أو الشهب، ويلاحظ العلماء أن هناك أيضا أرقاما مع علامات مميزة تشبه أشجار الباوباب، والتي يظن أنها تتعلق بالأساطير والمعتقدات المحلية وأنها لعبت دورا مهما في خلق البشرية.
أما الرسومات البيضاء، والتي تعد الأحدث، تجسد الحيوانات وبشكل رئيس الفيل والزرافة وهي في فترة حملها أو أثناء الوضع، ويعتقد أيضا أن هذه الرسومات تتعلق بالطقوس الدينية، والاعتقاد بأن صيد الحيوانات اليومي يجعلها تتكاثر بنجاح.
وعلى الرغم من أن الرسومات البيضاء حديثة إلا أن من رسمها تعامل باحترام مع الرسومات الحمراء الأقدم، ولم يحاول إفسادها أو الرسم فوقها، وترك مسافة بينها وبين تلك الحديثة غالبا لأنها لأسلافهم.
وكان لا بد من الاستعانة بالتكنولوجيا أثناء البحث، لأن نحو نصف اللوحات تقريبا لا يبدو واضحا بالعين المجردة، ولذا استخدم مرشح الكاميرا ليسمح برؤيتها.
وخلال البحث وجدوا عددا، بل المئات من الرسومات التي تعود لعصور مختلفة. ويعد هذا الاكتشاف هو الأكثر إثارة للدهشة، وفقا لوكالة الصحافةScience in Poland البولندية.
وعثر عالم الآثار ماسييج غزلتشيك من معهد الدراسات الدينية من جامعة جاغيلونيان في كراكوف على مجموعة من اللوحات الصخرية في محمية بمنطقة وسط تنزانيا، وأكد علماء الآثار أن الرسومات جسدت بالصبغة الحمراء والبيضاء. وتعد الحمراء الأقدم، حيث صنعها الصيادون والمتجمهرون منذ آلاف السنين، بينما البيضاء يعود عمرها لمئات السنين.
وتنوعت الرسومات، إذ تظهر الرسومات الحمراء رسومات للحيوانات والمذنبات أو الشهب، ويلاحظ العلماء أن هناك أيضا أرقاما مع علامات مميزة تشبه أشجار الباوباب، والتي يظن أنها تتعلق بالأساطير والمعتقدات المحلية وأنها لعبت دورا مهما في خلق البشرية.
أما الرسومات البيضاء، والتي تعد الأحدث، تجسد الحيوانات وبشكل رئيس الفيل والزرافة وهي في فترة حملها أو أثناء الوضع، ويعتقد أيضا أن هذه الرسومات تتعلق بالطقوس الدينية، والاعتقاد بأن صيد الحيوانات اليومي يجعلها تتكاثر بنجاح.
وعلى الرغم من أن الرسومات البيضاء حديثة إلا أن من رسمها تعامل باحترام مع الرسومات الحمراء الأقدم، ولم يحاول إفسادها أو الرسم فوقها، وترك مسافة بينها وبين تلك الحديثة غالبا لأنها لأسلافهم.
وكان لا بد من الاستعانة بالتكنولوجيا أثناء البحث، لأن نحو نصف اللوحات تقريبا لا يبدو واضحا بالعين المجردة، ولذا استخدم مرشح الكاميرا ليسمح برؤيتها.
