بليلة: تطوير القيادات الوطنية الفعالة يتطلب ربطهم بالعمل قبل محاسبتهم على الإنتاجية

الخميس - 19 يوليو 2018

Thu - 19 Jul 2018

No Image Caption
الخالدي مكرما مازن بليلة (غرفة الشرقية)
دعا عضو مجلس الشورى السابق المدرب الدكتور مازن بليلة إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القيادات الإدارية لتحقيق النجاحات المطلوبة في المؤسسات الوطنية، مبينا أن عوامل القيادة الفعالة تشمل ارتباط الموظفين بالعمل، والتحفيز الداخلي، والقيادة الشاملة، والعائد على الاستثمار، والمتابعة بعد التدريب.

وقال بليلة في محاضرة بغرفة الشرقية بعنوان (تحديات القيادة في عصر الرؤية) إن نجاح جهود تطوير القيادات الوطنية الفعالة يتطلب ربطهم بالعمل قبل محاسبتهم عن الإنتاجية، مشيرا إلى أن تطوير القيادة يجب أن يكون شاملا ومتكاملا بكل جوانبها الأربعة المتمثلة في الأداء، والجانب الشخصي، والتحفيزي، والاستراتيجي، مشددا على أن نجاح التطوير المنشود يعتمد بشكل كبير وأساسي على المتابعة لمرحلة تطبيقات ما بعد التدريب، وإعطاء فترة أطول للمتابعة.

وأضاف خلال المحاضرة التي حضرها رئيس الغرفة عبدالحكيم الخالدي أن القيادة الفاعلة التي ننشدها ونسعى لتطويرها في مؤسساتنا الوطنية هي القيادة الشاملة التي تقود الموظفين للأحسن، لافتا إلى أن أحد المواقع الالكترونية المتخصصة نشر دراسة إحصائية حول نظرة الموظفين للتطوير، في 13 دولة بينها السعودية، إذ أجاب 81% ممن شملهم الاستطلاع برغبتهم في مغادرة الوظيفة لو لم تستثمر فيهم جهة العمل وتعمل على تطويرهم للأحسن.

لا يمكن تعلمها نظريا

وشدد بليلة على ما قاله الكاتب والأكاديمي الكندي هنري منتسبرغ حول عدم إمكانية إنشاء القادة في الفصول الدراسية فقط، مبينا أنه يمكن للمرء تعلم تعريف القيادة في برامج الماجستير في إدارة الأعمال، لكن لا يمكن تعلم القيادة العملية بالطرق النظرية، لافتا إلى أن ارتباط الموظفين بالعمل يعني: النظرة الإيجابية نحو العمل، والانتظام في الدوام والبقاء أطول، وأداء العمل بطريقة أفضل، وبالتالي زيادة الإنتاجية، منوها إلى ضرورة أن يعلم العامل حقيقة ماذا يعمل، فالعامل الحقيقي لا يقول أنا أستخدم المطرقة والاسمنت، بل يقول إني أبني منشآت وصروحا عالية، مشددا على أن هذا الأمر من مهام القائد الطامح لبناء قيادات إدارية فعالة.

3 حوافز

وقال بليلة إن الحوافز التي يقوم بها المديرون في الغالب ثلاثة هي الثواب والعقاب وتغيير النظرة نحو العمل، مشيرا إلى أن أفضل الحوافز هو الثالث، وهذه هي مسؤولية القيادات المؤثرة داخل العمل، والتي نحتاج تطويرها في هذا الوقت بالذات.

ولفت إلى أن انخفاض الدافعية الذاتية لدى الموظفين ينتجه الإغراق في أنظمة العقاب والثواب، وهو الأكثر وضوحا في العمل الذي يتطلب الإبداع والمبادرة، مبينا أن قيادة الناس على أساس التحفيز الخارجي تنتج عنها جملة من الآثار السلبية.

آثار سلبية للقيادة على أساس التحفيز الخارجي:

  • المقاومة للأفكار الجديدة

  • الاستياء والتأفف

  • عدم وجود ارتباط بالوظيفة

  • العزلة واليأس

  • التحدي السافر والتمرد

  • النرجسية

  • الغش والكذب

  • الشعور السلبي بأنه الضحية

  • عدم احترام السلطة

  • انخفاض احترام الذات

  • عدم وجود الاستقلالية في القرار




3 حوافز للعمل:

1 العقاب: ويشمل الخصم والفصل

2 الثواب: ويشمل العمولات والمكافآت

3 تغيير النظرة الداخلية نحو العمل

5 نتائج للقيادة الفعالة:

1 ارتباط الموظفين بالعمل

2 التحفيز الداخلي

3 القيادة الشاملة

4 ارتفاع العائد على الاستثمار

5 المتابعة بعد التدريب