استكمال تحرير ساحل اليمن.. وخلافات بين قادة الميليشيات
الأربعاء - 18 يوليو 2018
Wed - 18 Jul 2018
وجه التحالف العربي نداء مهما إلى أبناء مناطق زبيد والحسينية بمحافظة الحديدة لمساندة قوات الشرعية في تحرير محافظتهم من ميليشيات الحوثي، وعدم الانصياع لدعوات الميليشيات المدعومة من إيران.
وقالت قوات التحالف العربي في ندائها إنها ماضية في تحرير ما تبقى من مناطق الساحل الغربي ومدينة الحديدة، ودعت قيادة التحالف العربي المواطنين إلى عدم مساندة الميليشيات الحوثية لأن حربهم المدعومة من إيران خاسرة.
وفي السياق أكد مدير المركز الإعلامي بجبهة ساحل اليمن الغربي أصيل السقلدي أن الأسلحة التي عثر عليها الجيش الوطني في مخازن ميليشيات الحوثي من صواريخ وألغام وعبوات ناسفة هي دليل إضافي على تورط حزب الله وإيران في تزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح والصواريخ وعمليات التدريب، وأشار السقلدي أن الصواريخ التي يملكها الحوثي، لا تختلف عن صواريخ حزب الله اللبناني بمعنى أن مصدر هذه الأسلحة هي إيران، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة.
وكان رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أكد أن إيران تسعى جاهدة لتقسيم اليمن والنيل من أمنه ووحدته عبر مشروعها الطائفي العنصري.
وقال رئيس الوزراء خلال استقباله أمس الأول السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر: إنه لن يتم السماح لإيران ونظامها بتهديد أمننا الوطني والإقليمي والدولي. وجدد ابن دغر دعوته للأمم المتحدة للضغط على إيران بالكف عن التدخلات في الشأن اليمني، ومنع تهريبها للأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية، وإلزامها بالقوانين الدولية. واستعرض اللقاء الرؤية التي قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيت، بشأن الحديدة وعملية السلام فيها. مؤكدا ترحيب الحكومة بأي مساع من شأنها تحقيق السلام العادل والشامل الذي يتطلع إليه شعبنا وفقا للمرجعيات الثلاث، والالتزام بالانسحاب وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية. وأشاد رئيس الوزراء خلال اللقاء بموقف الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها للحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ووقوفها مع الإرادة الوطنية للشعب اليمني في مواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
من جهة أخرى تصاعدت الخلافات في أوساط قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية مع تضييق الخناق عليهم في جبهة الساحل الغربي لليمن، ونقلت وكالة «خبر» القريبة من حزب المؤتمر الشعبي العام أن خلافات حادة نشبت بين قادة أمنيين في الميليشيات الموالية لإيران، نتج عنها تنفيذ اعتقالات في صفوف المتمردين واقتيادهم إلى معتقلات سرية، وقالت المصادر إن ما يسمى «جهاز الأمن الوقائي» (جهاز استخباراتي استحدثه المتمردون)، اعتقل أخيرا عددا من مشرفي ميليشيات الحوثي في صنعاء على خلفية اتهامات بالخيانة. وتعصف الخلافات بين مشرفي الحوثيين القادمين من صعدة من جهة وآخرين من صنعاء من جهة أخرى، على خلفية اتهامات بالتخوين ورفض الأخيرة تقاسم الأموال المنهوبة مع قادة الميليشيات.
مشاهدات يمنية
وقالت قوات التحالف العربي في ندائها إنها ماضية في تحرير ما تبقى من مناطق الساحل الغربي ومدينة الحديدة، ودعت قيادة التحالف العربي المواطنين إلى عدم مساندة الميليشيات الحوثية لأن حربهم المدعومة من إيران خاسرة.
وفي السياق أكد مدير المركز الإعلامي بجبهة ساحل اليمن الغربي أصيل السقلدي أن الأسلحة التي عثر عليها الجيش الوطني في مخازن ميليشيات الحوثي من صواريخ وألغام وعبوات ناسفة هي دليل إضافي على تورط حزب الله وإيران في تزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح والصواريخ وعمليات التدريب، وأشار السقلدي أن الصواريخ التي يملكها الحوثي، لا تختلف عن صواريخ حزب الله اللبناني بمعنى أن مصدر هذه الأسلحة هي إيران، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة.
وكان رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أكد أن إيران تسعى جاهدة لتقسيم اليمن والنيل من أمنه ووحدته عبر مشروعها الطائفي العنصري.
وقال رئيس الوزراء خلال استقباله أمس الأول السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر: إنه لن يتم السماح لإيران ونظامها بتهديد أمننا الوطني والإقليمي والدولي. وجدد ابن دغر دعوته للأمم المتحدة للضغط على إيران بالكف عن التدخلات في الشأن اليمني، ومنع تهريبها للأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية، وإلزامها بالقوانين الدولية. واستعرض اللقاء الرؤية التي قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيت، بشأن الحديدة وعملية السلام فيها. مؤكدا ترحيب الحكومة بأي مساع من شأنها تحقيق السلام العادل والشامل الذي يتطلع إليه شعبنا وفقا للمرجعيات الثلاث، والالتزام بالانسحاب وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية. وأشاد رئيس الوزراء خلال اللقاء بموقف الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها للحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ووقوفها مع الإرادة الوطنية للشعب اليمني في مواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
من جهة أخرى تصاعدت الخلافات في أوساط قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية مع تضييق الخناق عليهم في جبهة الساحل الغربي لليمن، ونقلت وكالة «خبر» القريبة من حزب المؤتمر الشعبي العام أن خلافات حادة نشبت بين قادة أمنيين في الميليشيات الموالية لإيران، نتج عنها تنفيذ اعتقالات في صفوف المتمردين واقتيادهم إلى معتقلات سرية، وقالت المصادر إن ما يسمى «جهاز الأمن الوقائي» (جهاز استخباراتي استحدثه المتمردون)، اعتقل أخيرا عددا من مشرفي ميليشيات الحوثي في صنعاء على خلفية اتهامات بالخيانة. وتعصف الخلافات بين مشرفي الحوثيين القادمين من صعدة من جهة وآخرين من صنعاء من جهة أخرى، على خلفية اتهامات بالتخوين ورفض الأخيرة تقاسم الأموال المنهوبة مع قادة الميليشيات.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تنفذ حكم الإعدام بحق زعيم »البهائيين في اليمن« حامد حيدة ومصادرة أمواله
- الأمم المتحدة تؤكد نزوح 35 ألف أسرة من الحديدة
- مجهولون يستهدفون مسؤول جمعية الحكمة اليمانية السلفية عادل الجعدي بعبوة ناسفة
