تسجيلات ورسائل تفضح الصفقة المليارية القطرية لدعم الإرهاب

الثلاثاء - 17 يوليو 2018

Tue - 17 Jul 2018

أكد المحلل السياسي سامي المرشد، تعليقا على التقرير الذي نشرته BBC عن صفقة إطلاق الأسرى القطريين، أنه لا يوجد دليل واضح وصريح يدين دولة لدعمها الإرهاب كفدية صفقة إطلاق سراح الأسرى القطريين، عادا هذا الدليل أكبر شاهد على سياسات النظام القطري الداعم للإرهاب.

وأضاف في تصريح لـ«مكة» أنه على الرغم من أن القضية تكشفت عن تفاصيلها سابقا، إلا أن وسائل الإعلام الدولية ما زالت تكشف المزيد من التفاصيل، وهذا يعني أن الجميع يدين النظام القطري لدعمه الإرهاب، وأن الدولة القطرية ألقت بكامل قواها وعبر جميع مؤسساتها في هذه الصفقة، وهو ما يؤكد المخاوف من النظام القطري بدعمه الإرهاب الذي لا يلقي بالا للعواقب، وأن ما تم كشفه بالأدلة والبراهين يؤكد أن الحكومة القطرية كانت ماضية في تحرير الأسرى حتى لو كان الثمن أكبر فدية تدفع في التاريخ، وهو ما يؤكد أن نظام الدوحة خطر على العالم بأسره وليس على المنطقة فحسب.

وأكد أن مليارا ومئة وخمسين مليون دولار هو مبلغ طائل يجعل الجماعات الإرهابية قادرة على الحياة لسنوات كثيرة مقبلة، وأن هذا تأكيد جديد يؤكد صحة قرار الدول الأربع بمقاطعة قطر، فلا يوجد أكبر من هذا الدليل للتأكيد على أن النظام القطري هو الداعم الأول للجماعات الإرهابية، وأنه لم يكتف بدفع مبلغ 1.15 مليار دولار للجماعات الإرهابية، ولكنه هندس تهجير البلدات الأربع في سوريا من سكانها، وهو ما سيظل أكبر فضيحة إنسانية على النظام القطري في تهجير بلدات من سكانها، فقط لتحقيق رغباته.

وشدد على أن الأدلة تكشف بوضوح دور أمير قطر السابق حمد بن خليفة في دعم الجماعات الإرهابية خلال فترة حكمه، واستمرار ذلك مع حكم ابنه أيضا. كما تكشف أيضا دور وزير الخارجية القطري الذي يفترض أن يكون قائد الدبلوماسية في بلاده، فيما تثبت الوقائع العلاقة الوثيقة التي تجمع النظام القطري بقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وتنسيقهما المستمر لدعم الجماعات الإرهابية، وهو الدور المشبوه نفسه الذي حذرت منه الدول الأربع.

واختتم بأن التقرير كشف أن الشيخ جاسم بن فهد آل ثاني عنصر مخابرات واستغل وظيفته من أجل تنفيذ صفقة مشبوهة مثل صفقة تهجير البلدات الأربع، كدليل آخر على أن كل العاملين في النظام أياديهم ملطخة، بما في ذلك الخطوط القطرية التي استخدمت لنقل الأموال التي سلمت نقدا للإرهابيين.

تقرير الـ BBC عن صفقة الرهائن القطريين

1 في 16 ديسمبر 2015 اختطف في العراق 280 قطريا بينهم أمراء

2 محمد آل ثاني الذي كان على وشك أن يصبح وزير خارجية حصل على قائمة بأسماء الرهائن

3 الصفقة كشفتها رسائل اعتيادية وصوتية بين وزير خارجية قطر وسفيرها بالعراق

4 المسؤولون القطريون يقرون بأن النصوص ورسائل البريد الصوتي حقيقية

5 خاطب محمد آل ثاني زايد الخيارين قائلا« إن جاسم ابن عمي وخالد زوج خالتي، أبلغني بأي خبر عنهم»

6 طيلة 16 شهرا دفع محمد آل ثاني وزايد الخيارين نحو مليار دولار لجماعات إرهابية لتحرير الرهائن

7 كتائب حزب الله في العراق التي قتلت جنودا أمريكيين تلقت جزءا من الأموال

8 قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني تلقى بعضا من هذه الأموال

9 هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقا تلقت جزءا من الأموال

10 زايد الخيارين في الخمسينات من عمره ويحمل رتبة عقيد في المخابرات القطرية

11 في شهر مارس 2016 علمت قطر أن الخاطفين ينتمون إلى كتائب حزب الله العراقية

12 أرسل السفير الخيارين رسالة إلى محمد «أخبرتهم أن يعيدوا 14 شخصا بنصف القيمة»

13 بعد 5 أيام عرضت الجماعة إطلاق سراح 3 رهائن كبادرة حسن نية

14 ظهر الخاطفون ومعهم ذاكرة USB تحتوي على مقطع فيديو لأسير داخل حبس انفرادي

15 وجه الشيخ محمد سؤالا للسفير قائلا «ما الذي يضمن لنا أن بقية الرهائن معهم ؟»

16 طلب الشيخ محمد من السفير أن يحذف الفيديو من هاتفه ولا يتم تسريبه

17 الخاطفون طلبوا من قطر مغادرة التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الانقلابيين الحوثيين

18 الخاطفون طلبوا من قطر تأمين إطلاق سراح إيرانيين محتجزين في سوريا

19 أحد مفاوضي كتائب حزب الله يسمى أبومحمد أخذ سفير قطر جانبا وطلب 10 ملايين دولار لنفسه

20 استعان السفير باثنين عراقيين طلبا مقدما 150 ألف دولار نقدا و 5 ساعات رولكس

21 في أبريل 2016 أضيف اسم جديد وهو قاسم سليماني

22 رسالة من السفير إلى الوزير « سليماني التقى بالخاطفين وضغط عليهم لقبول مليار دولار»

23 في نوفمبر 2016 طلب سليماني من قطر تنفيذ ما يسمى باتفاق المدن الأربع في سوريا

24 أرسل السفير رسالة للوزير قائلا « حزب الله في لبنان وكتائب حزب الله في العراق يريدون المال »

25 انتهت الأزمة في أبريل 2017 بعد وصول الأموال إلى بغداد واستعادة الرهائن

26 رغم مصادرة حكومة العراق الأموال بقيت عملية إطلاق سراح الرهائن مشروطة بتنفيذ اتفاق المدن الأربع

27 دخل ضابط المخابرات القطري جاسم بن فهد آل ثاني على خط صفقة المدن الأربع في سوريا

28 كتب جاسم آل ثاني في رسالة نصية من سوريا مفادها «أخرجنا 5000 شخص على مدى يومين ونحن بصدد إخراج 3000 شخص، ولا نريد حدوث أي تفجيرات»

29 في 21 أبريل 2017 تم إطلاق سراح الرهائن القطريين