ألمانيا تفضح إعلام الدوحة: يكذبون

الثلاثاء - 17 يوليو 2018

Tue - 17 Jul 2018

كذب المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية فرانك فاينريش الإعلام القطري، مؤكدا أن وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين لم تجر مقابلة مع صحيفة الشرق القطرية، وأن «المقابلة لم تحصل».

وجاء نفي المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية خلال مؤتمر الحكومة الألمانية الصحفي أمس، حيث أكد أن المقابلة المزعومة للوزيرة مع الصحيفة القطرية لا أساس لها من الصحة، وأنها لم تحصل، مضيفا أن «الاقتباسات الواردة في الصحيفة القطرية غير صحيحة».

إلى ذلك وصف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي غازي الحارثي، نفي الحكومة الألمانية لما نشره الإعلام القطري، بأنه يمثل صفعة جديدة لجهاز الدعاية القطري الذي لا يتوقف عن الكذب، مؤكدا أن فبركة المقابلة المزعومة وترويجها في وسائل إعلام قطر يمثلان سقوطا مدويا لمنهج التدليس القطري الذي لا ينتهي.

وقال في تصريح لـ «مكة» إن الإعلام القطري تعمد الإساءة للمملكة على لسان الوزيرة مدعيا أنها تتعاطف مع قطر كضحية لمقاطعة سعودية وإقليمية، في حين لا تزال آلة الدعاية القطرية تتمادى في الكذب، لتزعم أن الوزيرة قالت إن قطر تعرضت لمؤامرة من قبل بعض الجيران.

وشدد الحارثي على أن التصريحات التي نسبتها الدعاية القطرية زورا وبهتانا للوزيرة الألمانية، لم تجد أي صدى أو تفاعل إعلامي دولي، وأن كل المؤشرات أجمعت على أن المقابلة لم تحدث، وأن التصريحات مكذوبة، وأن بعض الفقرات الواردة خلالها قد تمت إضافتها عمدا.

وأبان أن هذه الفبركة ليست الأولى التي تتعمد فيها وسائل إعلام قطر نسبة تصريحات مزعومة لمسؤول غربي بهدف تشويه صورة المملكة، بل سبق أن نسبت قناة الجزيرة في فبراير الماضي تصريحات مكذوبة للجنرال «فيتل» قائد القيادة المركزية الأمريكية، يهاجم فيها المملكة ضمنيا.

وأضاف أن ذلك يأتي ضمن محاولات نظام الدوحة اللعب بكل الأوراق للتخفيف من آثار العزلة التي فرضتها عليه سياساته الداعمة للإرهاب والتطرف، وأن النظام القطري يستخدم آلته الدعائية لكسب تعاطف الرأي العام، والظهور بمظهر النظام القوي الذي لم يتأثر بالعقوبات والمقاطعة.

وختم الحارثي بقوله إن الحرب الدعائية التي يشنها نظام الدوحة أصبحت أحد الأركان الأساسية لتصريف سياسته اليومية، وإن النوايا الخبيثة للإعلام القطري باتت مفضوحة بعدما تماهت قطر مع المنظمات الإرهابية، وصارت أبواقها منابر لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف.