عشر علامات تدل على إدمانك على الجوال!
الاثنين - 16 يوليو 2018
Mon - 16 Jul 2018
توجد علامات عدة للإدمان على المخدرات، يعرفها الأطباء على أنها علامات ظاهرة لمعرفة المدمنين، وبناء عليه إن ظهرت بعض هذه العلامات فيجب علاج الشخص المصاب بها. والشيء بالشيء يذكر، فلمدمن الهاتف الجوال علامات تدل عليه، وإن وجدت هذه العلامات فإننا ننصح ببعض النصائح التي قد تفيد في علاجه.
أولا: إن ادعى الشخص أنه غير مهتم بالجوال، ولكن يخرج جواله أمامه في الاجتماع أو عند ضيوفه فإنه مدمن على هذا الجهاز، حتى لو كان الهاتف مقلوبا على وجهه، فإن وجوده على الطاولة يعني أهميته، وتكمن أهميته بأنه حضر معه الاجتماع، وأهميته بأهمية من هم على الطاولة، بل يزيد قليلا!
ثانيا: إن كانت التنبيهات مفعلة ومع هذا تدخل لتطبيقك المفضل أكثر من مرة، رغم عدم وجود التنبيهات من هاتفك المحمول فهذا يعني أنك مدمن، وتحتاج لمحاولات علاج قوية، وتابعنا لآخر المقال لكي تستفيد من بعض نقاط العلاج، كما ننصحك بإغلاق التنبيهات لأنك تصرف من بطارية الهاتف بلا سبب.
ثالثا: إن شعرت أن نسيان الجوال في منزلك أو في سيارتك يشبه شعور من خرج للشارع عاريا، فهذا دليل إدمانك على هاتفك المحمول وتحتاج أيضا لعلاج هذه الظاهرة.
رابعا: إن كنت تفكر بأن تأخذ معك هاتفك لدورة المياه، خوفا من أن يفوتك شيء، فأنت مدمن، لكن إن كنت تأخذه معك فعلا فعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
خامسا: إن كانت كثرة مشاهدتك للهاتف الجوال كادت تسبب لك حادثا، فأنت مبتلى بمرض إدمان الهاتف المحمول الحركي، حاول العلاج بسرعة، وإن كنت فعلا قد حدث لك حادث لهذا السبب، فأنت تستحق أن تدخل مصحة جديدة هي «مصحة علاج مدمني الهواتف الذكية» للحد من إيذاء نفسك والآخرين!
سادسا: إن كان أصدقاؤك في الهاتف (الواقع الافتراضي) أكثر من أصدقائك في عالمك الحقيقي، فأنت بالتأكيد مدمن، أما إن سهرت الخميس ليلة الجمعة في البيت تقلب في هاتفك المحمول، وفرطت في الخميس الونيس وسهرته الأسبوعية، وكنت سابقا لك أصدقاء وصرت الآن لا تعبأ بهم الآن فأنت مدمن!
سابعا: إن حدث لك أكثر من مرة في الشهر أن نمت والجوال في يدك، فأنت مدمن هواتف ذكية، فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأبعده عنك!
ثامنا: إن كان أول ما تفعله عند قيامك من النوم هو تفقد هاتفك المحمول، رغم أنك لا تستطيع القراءة لأن بؤبؤ العين متسع ولا يستطيع تحمل كمية الإضاءة المفاجئة، ومع هذا تكرر هذا الحدث يوميا فأنت مدمن تحتاج علاجا لإدمانك وعلاجا لعينيك، وأعان الله زوجتك وأطفالك!
تاسعا: هل ارتطمت بأحد المراجعين في الدائرة التي تعمل بها، أو اختل توازنك وكدت تسقط على الدرج أثناء تصفح الجوال، أو كدت تصطدم بلوح زجاجي لم تره، إن حدث أي واحد من هذه الخيارات فأنت في خطر وغفلة، هداك الله!
عاشرا: إن اجتمع أكثر من ثلاثة مما سبق فأنت مدمن جدا وفي خطر، وإن اجتمع أكثر من خمسة فأنت مدمن وفي خطر أعظم، وإن اجتمعت فيك التسعة فالعاشر فيك حتما فعليك أن تعيد ترتيب حياتك، فحياتك في خطر، أو عليك أن تنتظر حادثا مؤلما، وقد يكون حادثك مادة يتناقلها مدمنو الهواتف الذكية في برامج التواصل الاجتماعية بعد إصابتك!
أخيرا، يمكنني أن أفيدك في علاج إدمان الجوال، بوصفة بسيطة وسهلة ولا تكلفك كثيرا، كل ما عليك هو أن تترك الجوال!
Halemalbaarrak@
أولا: إن ادعى الشخص أنه غير مهتم بالجوال، ولكن يخرج جواله أمامه في الاجتماع أو عند ضيوفه فإنه مدمن على هذا الجهاز، حتى لو كان الهاتف مقلوبا على وجهه، فإن وجوده على الطاولة يعني أهميته، وتكمن أهميته بأنه حضر معه الاجتماع، وأهميته بأهمية من هم على الطاولة، بل يزيد قليلا!
ثانيا: إن كانت التنبيهات مفعلة ومع هذا تدخل لتطبيقك المفضل أكثر من مرة، رغم عدم وجود التنبيهات من هاتفك المحمول فهذا يعني أنك مدمن، وتحتاج لمحاولات علاج قوية، وتابعنا لآخر المقال لكي تستفيد من بعض نقاط العلاج، كما ننصحك بإغلاق التنبيهات لأنك تصرف من بطارية الهاتف بلا سبب.
ثالثا: إن شعرت أن نسيان الجوال في منزلك أو في سيارتك يشبه شعور من خرج للشارع عاريا، فهذا دليل إدمانك على هاتفك المحمول وتحتاج أيضا لعلاج هذه الظاهرة.
رابعا: إن كنت تفكر بأن تأخذ معك هاتفك لدورة المياه، خوفا من أن يفوتك شيء، فأنت مدمن، لكن إن كنت تأخذه معك فعلا فعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
خامسا: إن كانت كثرة مشاهدتك للهاتف الجوال كادت تسبب لك حادثا، فأنت مبتلى بمرض إدمان الهاتف المحمول الحركي، حاول العلاج بسرعة، وإن كنت فعلا قد حدث لك حادث لهذا السبب، فأنت تستحق أن تدخل مصحة جديدة هي «مصحة علاج مدمني الهواتف الذكية» للحد من إيذاء نفسك والآخرين!
سادسا: إن كان أصدقاؤك في الهاتف (الواقع الافتراضي) أكثر من أصدقائك في عالمك الحقيقي، فأنت بالتأكيد مدمن، أما إن سهرت الخميس ليلة الجمعة في البيت تقلب في هاتفك المحمول، وفرطت في الخميس الونيس وسهرته الأسبوعية، وكنت سابقا لك أصدقاء وصرت الآن لا تعبأ بهم الآن فأنت مدمن!
سابعا: إن حدث لك أكثر من مرة في الشهر أن نمت والجوال في يدك، فأنت مدمن هواتف ذكية، فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأبعده عنك!
ثامنا: إن كان أول ما تفعله عند قيامك من النوم هو تفقد هاتفك المحمول، رغم أنك لا تستطيع القراءة لأن بؤبؤ العين متسع ولا يستطيع تحمل كمية الإضاءة المفاجئة، ومع هذا تكرر هذا الحدث يوميا فأنت مدمن تحتاج علاجا لإدمانك وعلاجا لعينيك، وأعان الله زوجتك وأطفالك!
تاسعا: هل ارتطمت بأحد المراجعين في الدائرة التي تعمل بها، أو اختل توازنك وكدت تسقط على الدرج أثناء تصفح الجوال، أو كدت تصطدم بلوح زجاجي لم تره، إن حدث أي واحد من هذه الخيارات فأنت في خطر وغفلة، هداك الله!
عاشرا: إن اجتمع أكثر من ثلاثة مما سبق فأنت مدمن جدا وفي خطر، وإن اجتمع أكثر من خمسة فأنت مدمن وفي خطر أعظم، وإن اجتمعت فيك التسعة فالعاشر فيك حتما فعليك أن تعيد ترتيب حياتك، فحياتك في خطر، أو عليك أن تنتظر حادثا مؤلما، وقد يكون حادثك مادة يتناقلها مدمنو الهواتف الذكية في برامج التواصل الاجتماعية بعد إصابتك!
أخيرا، يمكنني أن أفيدك في علاج إدمان الجوال، بوصفة بسيطة وسهلة ولا تكلفك كثيرا، كل ما عليك هو أن تترك الجوال!
Halemalbaarrak@
