ليبيا تغلق آبارا نفطية اقتحمها مسلحون
الاحد - 15 يوليو 2018
Sun - 15 Jul 2018
مسلحون بقرب حقل نفطي ليبي (تويتر)
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس إغلاق آبار نفطية جراء اقتحام مسلحين مجهولين إحدى المحطات التابعة لحقل شرارة النفطي.
وجاء في بيان على موقعها الالكتروني، أنه جرى اقتحام المحطة رقم 186 التابعة لحقل شرارة صباح أمس من قبل مجموعة من المسلحين مجهولي الهوية، واختطاف أربعة موظفين، لكن أطلق سراح اثنين منهم.
ويراقب أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط التطورات عن كثب مع إدارة شركة أكاكوس، والتي قالت إنها أصدرت تعليمات إلى رئيس لجنة إدارة الشركة ومدير عام العمليات للتواجد في الموقع.
وتتواصل المؤسسة مع السلطات المختصة في الوقت الحالي لحل هذه المشكلة وضمان سلامة الموظفين.
وأشارت إلى أن شركة أكاكوس، هي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط ومجموعة شركات توتال وريبسول وشتات أويل و»أو أم في»، لافتة إلى أنه كإجراء احترازي، تم إغلاق آبار النفط في المناطق المجاورة وإجلاء جميع العمال الآخرين. وتوقعت المؤسسة أن تبلغ خسائر الإنتاج 160 ألف برميل في اليوم.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة دوليا محمد سيالة، في لقاءين منفصلين، مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، تطورات الأزمة الليبية.
وقال المكتب الإعلامي للخارجية الليبية إن سيالة والأمين العام لحلف الناتو بحثا تطوير التعاون والتنسيق المشترك وسبل دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ودعم جهود حكومة الوفاق الوطني.
كما بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موغريني عددا من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى ظاهرة الهجرة غير القانونية.
وأشار المكتب الإعلامي للسراج إلى أن اللقاء شمل مناقشة ملف التعاون الاقتصادي، حيث عبر عن تطلعه إلى علاقة شراكة حقيقية بين ليبيا والاتحاد الأوروبي.
ووافقت موغريني على مطالب رئيس المجلس الرئاسي بتفعيل اللجان المشتركة، مبدية استعداد الاتحاد الأوروبي لتخصيص منح دراسية للطلبة الليبيين في الجامعات الأوروبية.
وجاء في بيان على موقعها الالكتروني، أنه جرى اقتحام المحطة رقم 186 التابعة لحقل شرارة صباح أمس من قبل مجموعة من المسلحين مجهولي الهوية، واختطاف أربعة موظفين، لكن أطلق سراح اثنين منهم.
ويراقب أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط التطورات عن كثب مع إدارة شركة أكاكوس، والتي قالت إنها أصدرت تعليمات إلى رئيس لجنة إدارة الشركة ومدير عام العمليات للتواجد في الموقع.
وتتواصل المؤسسة مع السلطات المختصة في الوقت الحالي لحل هذه المشكلة وضمان سلامة الموظفين.
وأشارت إلى أن شركة أكاكوس، هي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط ومجموعة شركات توتال وريبسول وشتات أويل و»أو أم في»، لافتة إلى أنه كإجراء احترازي، تم إغلاق آبار النفط في المناطق المجاورة وإجلاء جميع العمال الآخرين. وتوقعت المؤسسة أن تبلغ خسائر الإنتاج 160 ألف برميل في اليوم.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة دوليا محمد سيالة، في لقاءين منفصلين، مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، تطورات الأزمة الليبية.
وقال المكتب الإعلامي للخارجية الليبية إن سيالة والأمين العام لحلف الناتو بحثا تطوير التعاون والتنسيق المشترك وسبل دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ودعم جهود حكومة الوفاق الوطني.
كما بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موغريني عددا من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى ظاهرة الهجرة غير القانونية.
وأشار المكتب الإعلامي للسراج إلى أن اللقاء شمل مناقشة ملف التعاون الاقتصادي، حيث عبر عن تطلعه إلى علاقة شراكة حقيقية بين ليبيا والاتحاد الأوروبي.
ووافقت موغريني على مطالب رئيس المجلس الرئاسي بتفعيل اللجان المشتركة، مبدية استعداد الاتحاد الأوروبي لتخصيص منح دراسية للطلبة الليبيين في الجامعات الأوروبية.
