الانتصارات توحد شعب كرواتيا

الاحد - 15 يوليو 2018

Sun - 15 Jul 2018

No Image Caption
مشجعون كروات يتابعون إحدى مباريات منتخب بلدهم (إ ب أ)
بعد عقدين كاملين على هزيمة الفريق أمام نظيره الفرنسي في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 1998 بفرنسا، ستكون الفرصة سانحة أمام المنتخب الكرواتي للثأر عندما يلتقي نظيره الفرنسي اليوم في نهائي كأس العالم بروسيا.

وعلى مدار سنوات طويلة، ربما شعر كثيرون في كرواتيا باليأس من أن يقدم فريقهم أداء أو نتيجة أفضل مما حقق في مونديال1998 عندما فاز بالمركز الثالث في البطولة.

ولكن المونديال الروسي قدم الدليل على عكس ذلك بعدما تأهل الفريق للنهائي للمرة الأولى في تاريخه.

ومع مرور كل 4 سنوات، وفي كل نسخة جديدة من بطولات كأس العالم تعيش كل بلد من البلدان الـ32 المشاركة في المونديال كرنفال الأمل والتوقعات والتي تنتهي إلى خيبة أمل وإحباط إلا بالنسبة لفريق واحد فقط وهو الفائز باللقب.

والآن، يشعر الكروات بأنه بعد 27 عاما من الاستقلال عن يوغسلافيا السابقة وبعد عقدين من إنجاز مونديال 1998، حان الوقت ليكون فريقهم هو البطل.

وإذا فاز المنتخب الكرواتي ستسود الاحتفالات كرواتيا كلها، خاصة بعدما تنحت الانقسامات المعتادة في هذا البلد جانبا أمام انتصارات الفريق.

وقبل مباراة الدور قبل النهائي أمام إنجلترا، توقف كل شيء، أغلقت الشركات والمتاجر الكبيرة أبوابها، ليشاهد المشجعون المباراة.

وبعد الفوز على المنتخب الإنجليزي، انطلقت الاحتفالات في كل مكان ولم يكن هناك أي حديث واهتمام إلا عن كرة القدم.