العراق على صفيح ساخن

الكرعاوي: ما حصل بمطار النجف مؤامرة حيكت طوال سنتين
الكرعاوي: ما حصل بمطار النجف مؤامرة حيكت طوال سنتين

الاحد - 15 يوليو 2018

Sun - 15 Jul 2018

توعد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي أمس «المندسين الذين يحاولون الاستفادة من التظاهر السلمي للتخريب»، وأن القوات الأمنية ستتخذ كافة الإجراءات الرادعة بحقهم، مشيرا إلى أن حماية المواطنين وممتلكات الدولة من واجب القوات الأمنية.

وأمر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في العراق حيدر العبادي، بوضع الأجهزة الأمنية في حالة الاستنفار القصوى، وطالبت قيادة العمليات المشتركة من القادة والآمرين في الوزارات الأمنية التواجد فورا على رأس قطاعاتهم.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان بثه موقع (السومرية نيوز) الإخباري أمس، إن «المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد اجتماعا طارئا برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لمناقشة الوضع الأمني».

وأضاف أن المجلس، الذي يقف مع حق التظاهر السلمي والمطالب المشروعة للمتظاهرين، ناقش تداعيات ما حصل في بعض المناطق من تخريب من قبل عناصر مندسة، حيث رصدت الأجهزة الأمنية والاستخبارية مجاميع مندسة صغيرة ومنظمة تحاول الاستفادة من التظاهر السلمي للمواطنين للتخريب ومهاجمة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة.

وأشار إلى أن «قواتنا ستتخذ كافة الإجراءات الرادعة بحق هؤلاء المندسين وملاحقتهم وفق القانون، وأن الإساءة للقوات الأمنية تعد إساءة بحق البلد وسيادته».

وتابع بأن المجلس يؤكد أن حماية المواطنين وممتلكات الدولة من واجب قواتنا الأمنية البطلة التي قدمت الضحايا من أجل تحرير الأراضي وهزمت العصابات الإرهابية، وما زالت تلاحق خلايا الإرهاب في صلاح الدين وديالى ونينوى والأنبار والحدود مع سوريا».

وأهاب المجلس بالمواطنين التعاون معها من أجل كشف أي مندس والحفاظ على المنجزات المتحققة في مجال الأمن والاستقرار.

إلى ذلك، أكدت إدارة مطار النجف العراقي أمس، أن المطار مستعد لاستقبال الطائرات، مشيرا إلى أنه تم تسليم الجهات المعنية صور المخربين في المطار.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة المطار جواد الكرعاوي، خلال مؤتمر صحفي في المطار «إن مندسي المؤامرات أرادوا إسقاط مطار النجف معنويا، وأكملنا الاستعدادات لاستعادة العمل في المطار وبانتظار فتحه بإشراف لجنة من الطيران».

وأضاف أن «ما حصل ليس بتظاهرة، إنما هو مؤامرة حيكت طوال سنتين»، وجدد تحميله «القوات الأمنية ومحافظ النجف مسؤولية ما حصل في المطار»، لافتا إلى أن «قوة من مكافحة الإرهاب وقيادة الفرات الأوسط هي من حررت المطار وتؤمنه بشكل كامل».