الروساء: لا يحق لمؤثري سناب شات وصف أنفسهم بالإعلاميين
السبت - 14 يوليو 2018
Sat - 14 Jul 2018
الروساء أثناء المحاضرة (مكة)
رفض المستشار الإعلامي والمحاضر في الاتصال إبراهيم الروساء تسمية أي نوع إعلامي بالجديد، أو فرضية أنها تعد تهديدا على الوسائل الإعلامية التقليدية، مستشهدا بظهور عدة أنماط إعلامية كالإذاعة والتلفزيون دون أن يلغي ذلك أيا منها، وأضاف «الإعلام ينجح بعضه بعضا».
جاء هذا خلال محاضرة ألقاها أخيرا في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت عنوان (الحملات الاجتماعية في الإعلام الجديد) والتي تتبع خلالها مجموعة من الموضوعات التي شغلت الرأي العام في وسائل التواصل، وتحرك فيها المغردون بشكل موحد لتحقيق هدف معين، مشيرا إلى أن الحملة الناجحة هي القادرة على «النشر بقوة والانتشار بإحكام».
وفي هذا الصدد أشاد المحاضر بحملات أخذت طابعا إنسانيا أو تطوعيا أو كرست سلوكيات إيجابية، ومنها التشجير، تعزيز رياضة المشي، ترشيد استخدام الطاقة، كما طالب مستخدمي الشبكات الاجتماعية برفع مستوى الوعي في التعامل مع بعض الحملات التي تبدأ بمناقشة القضايا العامة ولكنها تتحول إلى حملات مغرضة تدار أغلب الحسابات المشاركة فيها من خارج المملكة.
الروساء قال إن بعض الحسابات الاجتماعية توازي عمل مؤسسات إعلامية إن لم تتفوق عليه، مشيرا إلى أن هناك من استقالوا من وظائفهم للتفرغ للنشاط عبر وسائل التواصل، وفي الوقت نفسه، أبدى المحاضر تحفظه على وصف مؤثري تطبيق سناب شات بالإعلاميين ما لم يمارسوا عملا صحفيا حقيقيا، مطالبا بإيجاد تصنيف مهني يضبط بشكل محدد من يحق له أن يقدم نفسه كإعلامي.
في جانب آخر، علق المحاضر على موضوع الألعاب الالكترونية التي تسببت بانتحار أكثر من طفل في المملكة، مشيرا إلى أن لعبة الحوت الأزرق أسسها شخص مصاب بمرض نفسي ويعتقد أن في العالم أطفالا لا يستحقون الحياة، وأضاف»توعية الأطفال ليست دورا يطلب من الإعلاميين فقط ولكنها دور الجميع، على الأب أن ينتبه لعدم وجود برامج الوصول إلى ما يعرف بـDeep web في أجهزة أبنائه، لأنها تقود إلى عالم كامل من الجرائم والممارسات البشعة».
جاء هذا خلال محاضرة ألقاها أخيرا في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت عنوان (الحملات الاجتماعية في الإعلام الجديد) والتي تتبع خلالها مجموعة من الموضوعات التي شغلت الرأي العام في وسائل التواصل، وتحرك فيها المغردون بشكل موحد لتحقيق هدف معين، مشيرا إلى أن الحملة الناجحة هي القادرة على «النشر بقوة والانتشار بإحكام».
وفي هذا الصدد أشاد المحاضر بحملات أخذت طابعا إنسانيا أو تطوعيا أو كرست سلوكيات إيجابية، ومنها التشجير، تعزيز رياضة المشي، ترشيد استخدام الطاقة، كما طالب مستخدمي الشبكات الاجتماعية برفع مستوى الوعي في التعامل مع بعض الحملات التي تبدأ بمناقشة القضايا العامة ولكنها تتحول إلى حملات مغرضة تدار أغلب الحسابات المشاركة فيها من خارج المملكة.
الروساء قال إن بعض الحسابات الاجتماعية توازي عمل مؤسسات إعلامية إن لم تتفوق عليه، مشيرا إلى أن هناك من استقالوا من وظائفهم للتفرغ للنشاط عبر وسائل التواصل، وفي الوقت نفسه، أبدى المحاضر تحفظه على وصف مؤثري تطبيق سناب شات بالإعلاميين ما لم يمارسوا عملا صحفيا حقيقيا، مطالبا بإيجاد تصنيف مهني يضبط بشكل محدد من يحق له أن يقدم نفسه كإعلامي.
في جانب آخر، علق المحاضر على موضوع الألعاب الالكترونية التي تسببت بانتحار أكثر من طفل في المملكة، مشيرا إلى أن لعبة الحوت الأزرق أسسها شخص مصاب بمرض نفسي ويعتقد أن في العالم أطفالا لا يستحقون الحياة، وأضاف»توعية الأطفال ليست دورا يطلب من الإعلاميين فقط ولكنها دور الجميع، على الأب أن ينتبه لعدم وجود برامج الوصول إلى ما يعرف بـDeep web في أجهزة أبنائه، لأنها تقود إلى عالم كامل من الجرائم والممارسات البشعة».
