مقتل 15 في هجوم على تجمع انتخابي حاشد في باكستان

السبت - 14 يوليو 2018

Sat - 14 Jul 2018

لقي 15 شخصا مصرعهم أمس وأصيب العشرات جراء قنبلة زرعت على جانب طريق استهدفت تجمعا انتخابيا حاشدا بشمال غرب باكستان، في ثاني هجوم من نوعه خلال الحملة الانتخابية هذا الأسبوع.

وأفادت تقارير نقلها التلفزيون الباكستاني الرسمي بأن أحد المرشحين الذي كان يتنافس على مقعد في البرلمان الإقليمي بين القتلى.

وقال مسؤول الشرطة عمران خان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن مرشحا كان يخوض الانتخابات للفوز بمقعد في الهيئة التشريعية الإقليمية، كان بين نحو 36 شخصا أصيبوا في الانفجار، الذي وقع بالقرب من مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشيستان جنوب غرب البلاد.

وينظر إلى منطقة ماستونج، حيث وقع الانفجار، بأنها معقل لتنظيم «داعش»، وينشط متشددون من جماعة «عسكر جنجوي» المناهضة للشيعة هناك.

ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة في 25 يوليو، مع وجود مخاوف من وقوع المزيد من العنف قبل يوم الاقتراع.

وفجر مهاجم انتحاري من طالبان نفسه الثلاثاء الماضي في تجمع انتخابي حاشد لحزب باشتوني علماني، مما أسفر عن مقتل أحد مرشحيه و20 من النشطاء في أكثر الهجمات دموية في باكستان هذا العام، وينتشر العنف الانتخابي من قبل المتشددين في باكستان.

وكانت رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو قتلت في هجوم انتحاري بعد تجمع انتخابي حاشد قبل انتخابات 2008.

إلى ذلك، نشرت السلطات الباكستانية الآلاف من عناصر قوات الأمن قبل عودة رئيس الوزراء السابق نواز شريف من لندن لمواجهة السجن بتهمة الفساد.

وقال وزير الإعلام علي ظفر إن عشرة آلاف رجل شرطة على الأقل، والمئات من الجنود من قوات الأمن شبه العسكرية في حالة تأهب قصوى في مدينة لاهور شرق البلاد، حيث كان من المتوقع وصول شريف وابنته مريم نواز إلى هناك أمس.

وأعلنت السلطات أمس الأول أنه سيتم نقل شريف ومريم على متن مروحية إلى العاصمة إسلام أباد، في اللحظة التي يصلان فيها إلى لاهور، وهي القاعدة السياسية للزعيم السابق.

واعتقلت الشرطة وهيئات الأمن المئات من النشطاء من حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز»، حيث كانوا يخططون لتنظيم مسيرات إلى المطار لاستقبال زعيمهم.

وأغلقت الإدارة المحلية جميع الطرق المؤدية إلى المطار لمنع أنصار شريف من التجمع لمنع الشرطة من إلقاء القبض على الزعيم السابق.