مماطلة حوثية لتسليم ميناء الحديدة

السبت - 14 يوليو 2018

Sat - 14 Jul 2018

تسعى ميليشيات الحوثي لإفشال جهود الأمم المتحدة وتحركات مبعوثها لدى اليمن مارتن غريفيث الأخيرة على غرار المبعوثين الأمميين السابقين، ولا تظهر الميليشيات أي تجاوب للسلام، وتسليم ميناء الحديدة وتنفيذ القرارات الأممية سوى الحديث عن ورقة الوضع الإنساني فقط، وهذا ما تتخذه ذريعة لمزيد من التحشيد وحفر الخنادق في مدينة وساحل الحديدة، واتخاذ المدنيين دروعا بشرية.

ونفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية الدكتور راجح بادي موافقة الانقلابيين على تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، وقال في حديث صحفي «إن الأخبار التي يتم الترويج لها وتزعم بأن الحوثيين وافقوا على تسليم ميناء الحديدة لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى موافقتهم فقط على نشر مراقبين أمميين على ميناء الحديدة.

هذا ووجهت الحكومة اليمنية خطابا إلى أمين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بآخر مستجدات الوضع الإنساني في الحديدة والانتهاكات المستمرة لميليشيات الحوثي بحق المدنيين.

وأعربت الحكومة عن قلقها من تلك الانتهاكات الصارخة، واتهمت الميليشيات بزراعة الألغام ومنع إخلاء المدنيين من مناطق الاقتتال واستخدامهم دروعا بشرية. وأشار الخطاب الذي أرسله وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إلى مجلس الأمن إلى أنه مع اقتراب تحرير مدينة الحديدة ومينائها، تواصل ميليشيات الحوثي عمليات العنف والاختراقات ضد السكان في الحديدة.

هذا وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن وصول 17 سفينة إلى الموانىء اليمنية، ثلاث منها رست في ميناء الحديدة، ومثلها خارج الميناء تنتظر الدخول، وسفينة سابعة تفرغ حمولتها في ميناء الصليف.

وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على برنامج إعادة إعمار اليمن محمد آل جابر عبر تويتر، إلى أن الميليشيات الحوثية مستمرة في تعطيل دخول سفينة المشتقات النفطيه «ماريا» إلى الميناء منذ أسبوعين.

وفي شأن آخر، عثر اليمنيون أخيرا على الدكتور منير الشرقي بعد عام من اختطافه على يد الانقلابيين، في حالة يرثى لها، وتكشف الصور والآثار على جسده الممارسات غير الإنسانية التي تعرض لها بعد اختطافه من ذمار.

ميدانيا لقي 15 مشرفا وقياديا حوثيا مصرعهم في معركة تحرير التحيتا، معظمهم من أبناء منطقة بني مطر غرب صنعاء، بينهم عماد خصروف، وعلي ناصر، وطارق عزيز، وأحمد الرزقي.

وشهدت جبهة مريس بمحافظة الضالع جنوبا مواجهات عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي وتصدت قوات الجيش الوطني، لهجوم هو الأعنف على مواقع الجيش والمقاومة الشعبية في الأساس والحيافي، بمنطقة يعيس.

وشملت المواجهات القدمة، والقهرة وموقع الحاج احمد، وعساف، ووينان شمال مريس بالضالع، ودكت مدفعية الجيش مواقع وتجمعات الانقلابيين في مواقع نجد القرين، وبيتي شرقي ومدرة، وقاع الحيافي.

من الاختراقات والانتهاكات التي وثقها خطاب الحكومة:

  • انتهاك قوانين حقوق الإنسان الدولية

  • زراعة الألغام الأرضية

  • زرع ألغام بحرية لإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين

  • منع إخلاء المدنيين من مناطق الاقتتال واستخدامهم كدروع بشرية

  • تخريب شبكة المياه في المدينة

  • نهب المساعدات الأساسية ونقلها إلى أماكن أخرى.




مشاهدات يمنية


  • فرار العشرات من ميليشيات الحوثي من جبهات الجوف باتجاه صنعاء

  • مقتل ثمانية من ميليشيات الحوثي بكمين محكم للمقاومة الشعبية في محافظة البيضاء وسط اليمن

  • الميليشيات الانقلابية تفرج عن المواطن الفرنسي ماروك عبدالقادر، عقب عامين من اختطافه قسرا في يناير 2016 من مطار صنعاء الدولي وزجت به في أحد سجونها ومارست ضده مختلف أنواع التعذيب التي بدت آثارها على جسده.