خروج عن المسار

السبت - 14 يوليو 2018

Sat - 14 Jul 2018

نفت وزارة الطيران المدني المصرية وقوع انفجار داخل محيط مطار القاهرة، وأوضحت في بيان مقتضب أمس أن حركة الملاحة الجوية تسير بشكل طبيعي ومنتظم.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر مسؤولة أنه لم يحدث تعليق لحركة الملاحة الجوية في مطار القاهرة «كما تردد من إشاعات»، وإنما ما جرى هو مناورات تعد إجراء احترازيا وروتينيا لضمان سلامة المسافرين بسبب تصاعد ألسنة اللهب التي قد تعيق حركة إقلاع أو هبوط الطائرات.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن قوات الحماية المدنية بالقاهرة تمكنت من السيطرة على الحريق الذي نشب بأحد مخازن شركة «هليوبوليس» للصناعات الكيماوية.

وأوضحت أنه تم الدفع بـ12 سيارة إطفاء وسيارتي خزان مياه، ونقل 12 من المصابين للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وأشارت مصادر مسؤولة إلى أنه سيفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق الذي اندلع بأحد مخازن الشركة، وذلك لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.

وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي عبر صفحته على فيس بوك أن الحريق «ناجم عن ارتفاع درجة حرارة الجو».

إلى ذلك، أعلنت الهيئة القومية للسكة حديد مصر عن انقلاب ثلاث عربات من قطار بمحطة المرازيق بالبدرشين بمحافظة الجيزة، وهرعت سيارات الدفاع المدني والإسعاف إلى موقع الحادث للتعامل معه.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد المصابين إلى 55 حالة.

من جهة أخرى، نفذت وحدات من القوات البحرية المصرية والبريطانية تدريبا بحريا مشتركا بالبحر المتوسط، استمر أياما عدة بمشاركة عدد من القطع البحرية لكلا البلدين.

وبدأ التدريب بوصول الفرقاطة البريطانية (إتش إم إس أرجيل) إلى قاعدة الإسكندرية البحرية، واشتمل التدريب على عدد من الأنشطة والفعاليات التي تضمنت تنفيذ سيناريو واقعي للتدريب على مكافحة الإرهاب ومواجهة تهديدات الأمن البحري، وحماية الأهداف الحيوية ضد التهديدات غير النمطية، وتنفيذ تشكيلات إبحار وتمارين مواصلات إشارية، والتدريب على تبادل طائرات المروحية على متن الوحدات نهارا وليلا، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش بالتبادل بين الجانبين، والتدريب على كيفية توفير الحماية للوحدات البحرية خلال عبورها المناطق الخطرة.

وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة الرسمية على «فيس بوك» أن القطع المشاركة نفذت تدريبا متميزا للرماية بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف السطحية المعادية، وأن التدريب يأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والبريطانية، والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال البحري، وتعظيم الاستفادة للقوات المنفذة للتدريب من الجانبين.