تدمير منصة صواريخ حوثية.. وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار تقلق قادة الناتو
الخميس - 12 يوليو 2018
Thu - 12 Jul 2018
بينما دمرت مقاتلات التحالف العربي أمس منصة صواريخ تستخدمها ميليشيات الحوثي لإطلاق الصواريخ على السعودية في مديرية سحار بمحافظة صعدة، أعرب قادة حلف شمال الأطلسي «ناتو» أمس الأول، عن قلقهم إزاء التجارب الصاروخية الإيرانية المكثفة وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ودعا قادة الحلف في بيان لهم عقب الاجتماع الذي عقد على مستوى القمة في بروكسل، إيران إلى الامتناع عن جميع الأنشطة التي لا تتوافق مع قرار مجلس الأمن 2231 - بما في ذلك جميع المرفقات.
وأدانوا كل الدعم المالي للإرهاب، بما في ذلك دعم إيران لمجموعات متنوعة من العناصر المسلحة غير الحكومية، مطالبين طهران بلعب دور بناء من خلال الإسهام في الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الحلول السياسية والمصالحة والسلام في المنطقة.
وفي جبهة ساحل اليمن الغربي، تتجه أنظار القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، نحو تحرير مديرية زبيد من قبضة الحوثيين بحذر شديد نتيجة لحساسية المدينة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي.
وتقول مصادر محلية إن الميليشيات الانقلابية نصبت المدافع والقناصة فوق المعالم التاريخية في مدينة زبيد جنوب الحديدة، وأكد موقع الجيش»سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني عن مصادر محلية في زبيد، أن الميليشيات نصبت مدافع وقناصة في باب النخيل الباب الغربي لمدينة زبيد التاريخية، وكذلك في باب القرتب وباب سهام التاريخيين.
كما نشرت مسلحيها بكثافة في أزقة وشوارع المدينة القديمة الآهلة بالسكان غير آبهة بحياة وسلامة المدنيين والمدينة التاريخية.
وأشار مصدر عسكري في الجيش الوطني إلى أن قواته واصلت تمشيط المزارع الواقعة بين مديريتي التحيتا وزبيد تمهيدا لبدء عملية التحرير، بعد سيطرة قوات الشرعية على مثلث زبيد، وبيت الفقيه.
ولقي العشرات من ميليشيات الحوثي مصرعهم بغارات لطائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات وتجمعات لهم في مزارع محيطة بمركز مديرية التحيتا، إضافة لتدمير أربع آليات عسكرية، وقتل جميع من فيها، بينهم القياديان الميدانيان حمزة وكمال المهدي.
وضبطت قوات الجيش ثلاثة قوارب صيد مسلحة، كانت تستخدمها ميليشيات الحوثي ضد قوات الشرعية قبل استعادة ميناء حبل الواقع قرب مديرية ميدي بحجة.
هذا وأكدت مصادر محلية في جبهات صعدة المعقل الرئيس للحوثيين، أن قوات الجيش المسنودة بمقاتلات التحالف سيطرت على مواقع جديدة في جبل الدخان وجبل تويلق بمديريتي شدا والضاهر الحدوديتين.
ونفذت قوات التحالف قصفا مدفعيا وصاروخيا مكثفا، استهدف مواقع وتحركات للحوثيين في مديرية شدا.
كما وصلت تعزيزات عسكرية جديدة من قوات التحالف لدعم الجيش الوطني على مشارف مركز مديرية باقم شمال صعدة، شملت دبابات ومدرعات وأسلحة رشاشة من مختلف الأعيرة.
فيما فجرت ميليشيات الحوثي ثلاثة منازل في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، بعد اقتحامها ونهب محتوياتها عقب حملة مداهمات واختطافات بقيادة المدعو «أبومالك الجرموزي» بحق مواطنين معارضين لتوجهات ميليشيات الحوثي، وفي تعز أشار موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش إلى أن قوات الجيش سيطرت على نقيل مديرية الصلو، وعجزت الميليشيات الانقلابية عن تحقيق أي تقدم، لافتا إلى تكبدها خسائر كبيرة جراء تصدي قوات الجيش لهجومها.
ودعا قادة الحلف في بيان لهم عقب الاجتماع الذي عقد على مستوى القمة في بروكسل، إيران إلى الامتناع عن جميع الأنشطة التي لا تتوافق مع قرار مجلس الأمن 2231 - بما في ذلك جميع المرفقات.
وأدانوا كل الدعم المالي للإرهاب، بما في ذلك دعم إيران لمجموعات متنوعة من العناصر المسلحة غير الحكومية، مطالبين طهران بلعب دور بناء من خلال الإسهام في الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الحلول السياسية والمصالحة والسلام في المنطقة.
وفي جبهة ساحل اليمن الغربي، تتجه أنظار القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، نحو تحرير مديرية زبيد من قبضة الحوثيين بحذر شديد نتيجة لحساسية المدينة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي.
وتقول مصادر محلية إن الميليشيات الانقلابية نصبت المدافع والقناصة فوق المعالم التاريخية في مدينة زبيد جنوب الحديدة، وأكد موقع الجيش»سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني عن مصادر محلية في زبيد، أن الميليشيات نصبت مدافع وقناصة في باب النخيل الباب الغربي لمدينة زبيد التاريخية، وكذلك في باب القرتب وباب سهام التاريخيين.
كما نشرت مسلحيها بكثافة في أزقة وشوارع المدينة القديمة الآهلة بالسكان غير آبهة بحياة وسلامة المدنيين والمدينة التاريخية.
وأشار مصدر عسكري في الجيش الوطني إلى أن قواته واصلت تمشيط المزارع الواقعة بين مديريتي التحيتا وزبيد تمهيدا لبدء عملية التحرير، بعد سيطرة قوات الشرعية على مثلث زبيد، وبيت الفقيه.
ولقي العشرات من ميليشيات الحوثي مصرعهم بغارات لطائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات وتجمعات لهم في مزارع محيطة بمركز مديرية التحيتا، إضافة لتدمير أربع آليات عسكرية، وقتل جميع من فيها، بينهم القياديان الميدانيان حمزة وكمال المهدي.
وضبطت قوات الجيش ثلاثة قوارب صيد مسلحة، كانت تستخدمها ميليشيات الحوثي ضد قوات الشرعية قبل استعادة ميناء حبل الواقع قرب مديرية ميدي بحجة.
هذا وأكدت مصادر محلية في جبهات صعدة المعقل الرئيس للحوثيين، أن قوات الجيش المسنودة بمقاتلات التحالف سيطرت على مواقع جديدة في جبل الدخان وجبل تويلق بمديريتي شدا والضاهر الحدوديتين.
ونفذت قوات التحالف قصفا مدفعيا وصاروخيا مكثفا، استهدف مواقع وتحركات للحوثيين في مديرية شدا.
كما وصلت تعزيزات عسكرية جديدة من قوات التحالف لدعم الجيش الوطني على مشارف مركز مديرية باقم شمال صعدة، شملت دبابات ومدرعات وأسلحة رشاشة من مختلف الأعيرة.
فيما فجرت ميليشيات الحوثي ثلاثة منازل في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، بعد اقتحامها ونهب محتوياتها عقب حملة مداهمات واختطافات بقيادة المدعو «أبومالك الجرموزي» بحق مواطنين معارضين لتوجهات ميليشيات الحوثي، وفي تعز أشار موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش إلى أن قوات الجيش سيطرت على نقيل مديرية الصلو، وعجزت الميليشيات الانقلابية عن تحقيق أي تقدم، لافتا إلى تكبدها خسائر كبيرة جراء تصدي قوات الجيش لهجومها.
