تطور الديوك يضاعف ترشيحات فوزهم بالمونديال
الخميس - 12 يوليو 2018
Thu - 12 Jul 2018
فرحة الرئيس الفرنسي من المنصة بهدف الفوز على بلجيكا (تويتر)
بعد المسيرة المتواضعة لمنتخب الديوك الفرنسي في دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، تحسن الأداء من مباراة لأخرى حتى توج هذا التحسن بالفوز الثمين على المنتخب البلجيكي في المربع الذهبي للبطولة، وصولا للنهائي الذي أعلن قصر الإليزية أمس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيسافر الأحد المقبل للعاصمة الروسية موسكو لمؤازرة منتخب بلاده الأول لكرة القدم في النهائي.
وتطور أداء الديوك تدريجيا حتى أصبح فريقا قادرا على الفوز باللقب، تماما كما حدث قبل 20 عاما عندما فاز بلقب مونديال 1998 على أرضه.
وأظهر مدى صلابته خلال مباراة نصف النهائي أمام المنتخب البلجيكي، ليفرض نفسه كمرشح أقوى للفوز في المباراة النهائية للبطولة بغض النظر عن هوية المتأهل لملاقاته في النهائي.
واستهل حامل لقب نسخة 98، مسيرته في البطولة بالفوز الهزيل 2 / 1 على أستراليا بفضل هدف من نيران صديقة وآخر من ركلة جزاء.
ولكنه يبدو الآن فريقا مختلفا، حيث أكد مديره الفني ديدييه ديشان أن فريقه نضج خلال البطولة، وهو أمر طبيعي بالنسبة لفريق يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 26 عاما، ويضم عددا من اللاعبين الذين يشاركون في المونديال للمرة الأولى.
وثبت اللاعبون أقدامهم حيث أحرز المهاجم الشاب كيليان مبابي ـ 19 عاما ـ هدف الفوز 1 / صفر على منتخب البيرو في دور المجموعات، قبل أن يسطع بشكل هائل في مباراة الفريق أمام التانجو الأرجنتيني في دور الستة عشر.
وكان الأداء الراقي من مبابي أحد أهم الملامح في هذه البطولة، كما عاد اللاعب للسطوع بشكل هائل في مباراة الأمس.
وتألق لاعب تشيلسي الإنجليزي نجولو كانتي في صفوف المنتخب الفرنسي بالمونديال الحالي، فيما تطور أداء زميله بول بوجبا من مباراة لأخرى ليقدم أداء جيدا في مباراة الأمس.
وقال ديشان «يجب أن أقول بكل صدق: تطور مستوى بوجبا في الفريق، إنه لاعب معبر للغاية. يعلم ما يحتاج إلى فعله، وما يفعله داخل الملعب يزيد من جدارته بهذه المكانة في صفوف الفريق».
وقدم حارس المرمى الفرنسي هوجو لوريس أداء رائعا، علما بأن الشكوك أحاطت به قبل بداية البطولة مباشرة بعد موسمه المهتز مع توتنهام الإنجليزي.
وكان تصديه الرائع لتسديدة توبي ألديرفيريلد في مباراة نصف النهائي من أبرز المشاهد في اللقاء.
وأضاف ديشان «اللاعبون الكبار يسيطرون على الفريق، واللاعبون الشبان يمنحون الفريق لمحة من المجازفة والجنون، بعض اللاعبين يتسمون بالشباب ولكنهم على درجة عالية من النضج. عندما تسنح لهم فرصة انتزاع شيء فإنهم يتمسكون به».
طبيعة البطولات
«فكرتي هي أن كل شيء يمكن أن يتحسن، لدي فريق شاب، هناك 14 لاعبا استكشفوا طبيعة بطولات كأس العالم من خلال المونديال الحالي. تطوروا بشكل هائل. أفتخر كثيرا بهم وبعقليتهم لأنه من خلال حالتنا الذهنية يمكننا اجتياز العقبات والجبال وهو ما فعلناه حتى الآن».
ديدييه ديشان
المدير الفني للمنتخب الفرنسي
وتطور أداء الديوك تدريجيا حتى أصبح فريقا قادرا على الفوز باللقب، تماما كما حدث قبل 20 عاما عندما فاز بلقب مونديال 1998 على أرضه.
وأظهر مدى صلابته خلال مباراة نصف النهائي أمام المنتخب البلجيكي، ليفرض نفسه كمرشح أقوى للفوز في المباراة النهائية للبطولة بغض النظر عن هوية المتأهل لملاقاته في النهائي.
واستهل حامل لقب نسخة 98، مسيرته في البطولة بالفوز الهزيل 2 / 1 على أستراليا بفضل هدف من نيران صديقة وآخر من ركلة جزاء.
ولكنه يبدو الآن فريقا مختلفا، حيث أكد مديره الفني ديدييه ديشان أن فريقه نضج خلال البطولة، وهو أمر طبيعي بالنسبة لفريق يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 26 عاما، ويضم عددا من اللاعبين الذين يشاركون في المونديال للمرة الأولى.
وثبت اللاعبون أقدامهم حيث أحرز المهاجم الشاب كيليان مبابي ـ 19 عاما ـ هدف الفوز 1 / صفر على منتخب البيرو في دور المجموعات، قبل أن يسطع بشكل هائل في مباراة الفريق أمام التانجو الأرجنتيني في دور الستة عشر.
وكان الأداء الراقي من مبابي أحد أهم الملامح في هذه البطولة، كما عاد اللاعب للسطوع بشكل هائل في مباراة الأمس.
وتألق لاعب تشيلسي الإنجليزي نجولو كانتي في صفوف المنتخب الفرنسي بالمونديال الحالي، فيما تطور أداء زميله بول بوجبا من مباراة لأخرى ليقدم أداء جيدا في مباراة الأمس.
وقال ديشان «يجب أن أقول بكل صدق: تطور مستوى بوجبا في الفريق، إنه لاعب معبر للغاية. يعلم ما يحتاج إلى فعله، وما يفعله داخل الملعب يزيد من جدارته بهذه المكانة في صفوف الفريق».
وقدم حارس المرمى الفرنسي هوجو لوريس أداء رائعا، علما بأن الشكوك أحاطت به قبل بداية البطولة مباشرة بعد موسمه المهتز مع توتنهام الإنجليزي.
وكان تصديه الرائع لتسديدة توبي ألديرفيريلد في مباراة نصف النهائي من أبرز المشاهد في اللقاء.
وأضاف ديشان «اللاعبون الكبار يسيطرون على الفريق، واللاعبون الشبان يمنحون الفريق لمحة من المجازفة والجنون، بعض اللاعبين يتسمون بالشباب ولكنهم على درجة عالية من النضج. عندما تسنح لهم فرصة انتزاع شيء فإنهم يتمسكون به».
طبيعة البطولات
«فكرتي هي أن كل شيء يمكن أن يتحسن، لدي فريق شاب، هناك 14 لاعبا استكشفوا طبيعة بطولات كأس العالم من خلال المونديال الحالي. تطوروا بشكل هائل. أفتخر كثيرا بهم وبعقليتهم لأنه من خلال حالتنا الذهنية يمكننا اجتياز العقبات والجبال وهو ما فعلناه حتى الآن».
ديدييه ديشان
المدير الفني للمنتخب الفرنسي
